تجمَّع المعجبون من عرب بلجيكا بالممثلة المغربية الشهيرة لطيفة أحرار ليلتقطوا الصور وهم بجانبها في بروكسل، بعد انتهائها من تقديم عرض مسرحي أثار جدلاً في المغرب؛ إذ اعتبره البعض “غير أخلاقي”، مستندين إلى مشاهد “عري” فيه، وهو الأمر الذي تنفيه الممثلة، مؤكدةً أنه “لا يمكن اختزال المسرحية في الأخلاق”.

وقدَّمت أحرار مسرحيتها “كفرناعوم – اتوصراط” في أحد مسارح قصر الثقافة والفنون “البوزار”، في إطار مهرجان “موسم”، وهي مسرحية لممثل واحد أخرجتها بنفسها، وبنتها على نص “رصيف القيامة” للشاعر المغربي ياسين عدنان.

وتقول الممثلة المغربية إن الانتقادات التي واجهتها المسرحية “جاءت من حزب معين هو حزب العدالة والتنمية “الإسلامي”، وفي جريدته”، مضيفةً أن المنتقدين “قالوا إن العرض غير أخلاقي، لكن لم يقولوا أفنٌّ هذا أم لا؛ لأن العرض لم يشاهده أحد”.

ويؤكد الشاعر ياسين عدنان ذلك، ويقول إن نقاش المسرحية “تضخَّم” بعدما استند إلى “بعض الصور المعزولة” التي التقطت خلال العرض الأول للمسرحية في الرباط، وأن الانتقادات جاءت من “أقلام لم تشاهد العرض ودارت حول الصور لا حول المسرحية”، معتبرًا نقاش مسرحية دون مشاهدتها “غير مقبول وغير لائق“.

وكان البعض انتقد المسرحية بعد تقديمها في الرباط ومراكش، مركزين على بعض المشاهد التي تظهر فيها الممثلة بملابسها الداخلية، ثم تظهر بعدها بالنقاب.

معايير النقد

وترى أحرار أن المقياس “الحقيقي” للنقد هو “مناقشة العرض في شموليته، لا في مشهد مختزل”، كما في حالة من انتقدها، وفق ما تقول، مؤكدةً أن المسرحية “لا يمكن اختزالها في الأخلاق، وهي لا تضرب الأخلاق ولا الدين“.

وأضافت: “إنما هي طرح للحياة عبر الموسيقى والجسد وعناصر المسرح. ومن وجهة نظري بصفتي ممثلةً تقدم عالمًا منفتحًا لا مختزلاً”.

ولا يبدو أن لتلك الانتقادات التي لاقاها العرض في المغرب ذلك الصدى السلبي لدى المعجبين بالممثلة المغربية المعروفة عبر أدوارها العديدة في التلفزيون والسينما؛ فهؤلاء المعجبين -وأغلبهم من أوساط المهاجرين المغاربة- كانوا ينتظرونها بشوق ليلتقطوا معها الصور ويبادلوها التهاني والإعجاب.

ويلفت ياسين عدنان -وهو أيضًا وجه إعلامي معروف في المغرب، ويقدِّم برنامجًا ثقافيًّا على التلفزيون الوطني- إلى مسألة شهرة الممثلة، وكيف ساهمت في “تضخيم” نقاش المسرحية.

ويقول: “المشكلة أن لطيفة أحرار ربما وقعت ضحية كونها ممثلة معروفة في التلفزيون والسينما”، مشيرًا إلى أنها في عملها التلفزيوني “تنضبط” لمعاييره، لكنها في عرضها عملت وفق معايير المسرح، وكونه “مختبرًا للتجديد”.

ولا يتردد الشاعر والإعلامي في القول إن أحرار كانت جريئة على مستوى توظيف الجسد وحركته “وبحُريةٍ نعرف أنها ليست مألوفة في وطننا العربي”، لكنه أيضًا لا يتردد في القول إن منتقديها ينطلقون من “وجهة نظر للحياة ولمستقبل البلد العربي” عبر “رفضهم” المشروع الحداثي، الذي يشكل عرضُ أحرار أحدَ تجلياته، حسب رأيه.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫116 تعليق

  1. مانعودليكش غادي نفقسك هههههههههههههههه انا عاد رجعت من الحمام و راني نشرب اتاي مشحر

  2. هههههههههههه اوى بصحة التحمحيمة ،وكبي شي كاس اتايمعاك تشربي بحدك الكرشاوية ههههههه
    ذكرتيني بالذي مضى هههههه واللهيلا شهيتيني في شي تحمحيمة النيت بالغاسول والصابون البلدي هههههههه نحيد غير التبوريشة ديال هاد الثلج هههه صبحت عليا واااحد العاصفة اليوم ….خليها عالله وخلاص

  3. ههههههههههههههههه انشاء الله مزال تجي المغرب وتبردي الغدايد زعما حمدنا الله على الحمام

  4. lazema tewasalo limostawaha ta9qafi awalan 9abel ma tanba7hi 3aliha zay alkiilab ya hamajiyate, hiya 7hora fi ta3bir bi almassera7h aw rir, we into eche 3amaletou litakherojo mina alsti3bad ta7heta isem dine islami

  5. التعليقات كثرت بشكل ملفت على الاقل بالنسبة لي ، اعتقد علينا احترام خيارات الناس اولا فهو خيار وليس اجبار ثانيا انها في مجتمع يقبل ويشجع مثل هذه المسرحيات لابل اكثر اثارة منها وثالثا اعجبني احدهم الذى قال لاتنظر يا اخي فالانترنيت فيها ما هو الاسوا حتى في اوربا التي تزخر بالعراة والسينمات السكسية ومحلات السكسي شوب فلا تتضايقو اذا نظر الغربيين على عربية في دارهم فكم نظرتم الى الفتيات الاوربيات وغيرها واقول لكم في بلاد المغرب وخاصة تونس والمغرب حيث السواح الغربيين الذين ينكشفون ويصادقون بدون هوادة فلماذا تعترضون على الغربيين اذا نظروا لواحدة من بلدكم ، لاتقيسوا بعدة مكاييل فهي تودى الى علاقات اجتماعية غير سوية وتقلل الاحترام فدعوا الغربيين يستمتعون بالجسد العربي حتى لايقولوا اننا وحوش كما نستمتع اكثر منهم بالاجساد الغربية البيضاء والشقراء

  6. حاولت ان افهم مفهوم ال ت ع ري والاخلاق عندنا العرب المسلمين لم افهم
    هاته الكائنة لو كانت في مسابقة سباحة هل كان هناك من تكلم عنها ؟؟ وعن لباسها مع انه نفس اللبس
    شواطئنا تمتلئء بنساء ع رايا ومع ازواجهن” رجال نص كم” فخورين بهم لا احد يتكلم لكن لو فنانة او عارضة ازياء ظهرت تقوم الدنيا ولا تقعد انا لا ادافع عنهن لكن احاول ان افهم
    ما هو مفهوم وحدود ال ت ع ر ي عندنا العرب؟!!!!!

  7. اللهم اني اعود بك من الخبت و الخبائت
    لعنة اللة و عليك قبيحة الخلق و الخلق
    كلبة

ماذا تقول أنت؟
اترك رداً على fatifrance إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *