بعد حادثة وفاة فرح قصّاب إثر عملية تجميل أجرتها في مستشفى الدكتور نادر صعب، طالبت عارضة الأزياء ميريام كلينك أن يكفّ الناس عن مهاجمة الدكتور صعب وإعتباره السبب في وفاة السيدة قصّاب.

وأكّدت كلينك في تعليق نشرته عبر “فايسبوك”، أن الدكتور صعب مفجوع أيضا لوفاة السيّدة قصّاب، حيث ألقت لومها على الدولة بعدم تأمينها غرفة للإنعاش في المستشفى الخاص به.

وكتبت كلينك: “ليش كلكن عم تهاجمهو الدكتور صعب؟ كأنوا هوي ياللي قتلها! ما هوي كمان مفجوع لأنو ماتت عندو المرحومة وإنضرب شغلو! وثاني شي، عم تلومو الدكتور صعب ما عندو غرفة إنعاش، ليه ما بتلوموا الدولة ياللي من الأول ما وضعت شروط عليه؟”.

يذكر أن التحقيق الاولي ينتظر نتائج تقرير الطبيب الشرعي بمعاينة جثة السيدة الاردنية فرح قصاب التي قضت في مركز نادر صعب للتجميل في وقت صار الاستماع الى صعب قبل يومين. وافادت مصادر قضائية “النهار” ان صعب ترك رهن التحقيق ومنع من السفر بعد قرار المحامي العام الاستئنافي في جبل لبنان القاضي داني شرابيه.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. مدام بلو blue صديقتي اللبنانية تضايقت مني في خبر سابق لأنني قلت بأن التجميل في لبنان و البلاد العربية يتعاطى له جراحون ليست لهم من الخبرة و الدراية مساحة كافية و غالبا ينتهي التجميل بلبنان بالفاجعة و المآسي و هاذ شيء حقيقي يعني ما جبتو من عندي لكن يا صديقتي بلو أنت تعرفين معزتك عندي و بالنسبة لكلامي أعني به أيضا بلدي المغرب حيث أن هناك حكاية حقيقية حدثت لصديقة سابقة لي الله يذكرها بالخير، كانت صديقة لي و تسكن في الحي الذي أقطنه و لكن حاليا عزلوا الله معهم، هي بنت أمازيغية كثير حلوة و أنيقة و متعلمة و مثقفة و مؤدبة و خلوقة و لكن لديها عاهة و هي أنها عرجاء و تستعين بعكاز طبي و السبب في ذلك خطأ طبي من طبيب في مستوصف الحي، سأحكي لك الواقعة لصديقتي ”ك” .. أمها و ابوها انتقلوا من ضيعتهم في بلدة أمازيغية للاستقرار في الدار البيضاء و أمها ست أمازيغية بعدها ما تعلمت تحكي عربي ، يعني العربي تبعها مكسر بتفهم عربي بس ما بتعرف تحكيه يا دوب كلمات قليلة المهم كان زوجها هو من يأتي لها بكل شيء تحتاجه للمنزل و قليلا أما تخرج و في يوم من الايام صديقتي – ابنتها- كان عمرها 4 سنين ، مرضت و ارتفعت حرارتها بطريقة مخيفة خافت الأم و اضطرت تخرج تحمل ابنتها لمستوصف الحي للعلاج، الطبيب حقن لها حقنة عشان تنزل الحرارة لكن المصيبة حقن الحقنة في العصب فقالت له الممرضة مساعدته يا ويلي يا ويلي حقنت لها الحقنة في العصب يمكن تسبب لها في شي عاهة بتعرفي يا مدام بلو بشنو جاوبها الطبيب: قال لها: ششششش اسكتي أمها أمازيغية ما بتعرف عربي خلص اسكتي خليها و اتركيها و شأنها خلص احنا مالنا !!!!!!!!، الأم فهمت بس كانت خجولة و ما عرفت ماذا تفعل أو تقول لأنها مش متعودة على الخروج خارج المنزل و التصرف لوحدها دون زوجها، أرجعتها للبيت و مع مرور الأيام أصبحت البنت رجلها تنقص في حجمها حتى صارت عرحاء تستعين بعكاز طبي و الكل بسبب خطأ تسبب فيه طبيب بلا ضمير و لا خوف من الله! و عندما تريد أن تعمل غالبا يتم رفضها عشان إعاقتها و تم استغلالها في دعاية في قناة مغربية لعمل اعلان عشان جمع تبرعات للمعاقين و وعدوها هي و بعض المعاقين على مساعدتهم و التوسط لهم في إيجاد شغل قار فإذا بها يشغلونها في سوبر ماركت بعقد مدته مؤقتة عندما انتهت مدته وجدت نفسها عاطلة و لا توجد شركة أو عمل تقبلها عشان الاعاقة.
    و لما اراد أحد الشبان الزواج بها أراد أن يجعل أخوه المهاجر لهولندا يراها كي يوافق على زواجه منها و عندما أتت للمقهى حيث ينتظرانها نظر لها أخ الشاب الذي وعدها بالزواج و قال لأخيه بعجرفة و قسوة هل هذه هي التي سوف تربي لك الابناء و تتحمل مسؤولية الزواج و هل البنات في المغرب انقرضت و لم تجد إلا عرجاء ؟؟ هذا الكلام قاله لها في وجهها بدون حتى استحياء منها و بدون أن يعمل حساب لجرح شعورها و تألمت كثيرا لكلامه الجارح! و ذات يوم كانت في طريقها إلى مركز للمعاقين لأنها كانت تلعب رياضة خاصة بالمعاقين فإذا بفرنسي يمر من جانبها بسيارته فيناديها و يقول لها اسمحي لي أن أهديك هذا القلم هو ما أملك حاليا عربون على احترامي و تقدير مني لكي يا آنستي كنوع من التعاطف مع حالتها! بينما بعض الشباب كان يجرحون شعورها و شعور صديقتها المعاقة و يضايقونهما بكلام مثل: لا يعوج و لا يعرج إلا البلاء المسلط.
    راسلت الملك و الاميرات و كل المنظمات الحقوقية المغربية من أجل مساعدتها على الحصول على مأذونية من أجل الحصول على تاكسي تؤجره و تحصل على مدخول قار فحفيت أقدامها المسكينة تنقلا من الدار البيضاء للرباط كل يوم إلى أن يئست أخيرا ففكرت في مراسلة المنظمات الأجنبية الاوربية يمكن يساعدونها، و في الاخير جاء الفرج من عند الله فتم منحها أخيرا مأذونية تاكسي من طرف الملك بعد جهد كبيييييييييير و مشقة الانفس و كأنها تشحت حق من حقوقها، فأجرتها المسكينة لأحد الاشخاص و أصبحت تحصل على مبلغ تساعد به نفسها و عائلتها! كانت صديقتي و ابنة حينا و كانت تحكي لي كل شيء عن إعاقتها و الصعوبات التي تتلقاها من المجتمع الذي لا يرحم فكانت تدمي قلبي الذي كان يبكي بدل عيوني خاصة و أنها كانت شابة رائعة و ذنبها إعاقة تسبب فيها طبيب بلا ضمير و لا أخلاق لعنة الله عليه. تحياتي لها رغمم أنه صار لي زمن لم أراها عشان عزلوا من حينا. الله معها.

  2. و لا تعتقدي يا بلو أنو عندي شيء ضد لبنان بالذات …احنا فيه علاقة نسب بيننا و بين لبنان، لأن قريبتي متزوجة لبناني من البترون مقيمان بالسعودية و بصراحة يعاملها معاملة الاميرات الله يسعدهما و يرزقهما الذرية الصالحة. و لكن كلامي يخص حال العرب بما فيه بلدي أيضا. تصبحين على خير بلو و اراك على خير مرة أخرى ان شاء الله … باي..

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *