كشفت الفنانة المصرية ميمي جمال في لقاء تليفزيوني، أنها عاشت حياة رومانسية ومستقرة مع زوجها الفنان الراحل حسن مصطفى، لم يتخللها سوى بعض المشاكسات والمشاكل العادية التي تقع تحت سقف أي بيت.

وأوضحت ميمي أنهما كانا متفقان على إنجاح علاقتهما بأي ثمن، ومهما كانت الظروف، وإذا حكم الأمر وتركت المنزل غاضبة، فإنها تذهب لبيت أهلها حتى يأتي ويصالحها وتنتهي الأزمة.

حكت ميمي جمال قصة طلاقها شفهيًا لمرة واحدة من حسن مصطفى بسبب غيرته الشديدة عليها، حيث كانت تميل لارتداء فساتين السهرة المكشوفة، وهو ما كان يضايقه ويرفضه.

أوضحت ميمي أنها حاولت إقناعه بارتداء هذه النوعية من الفساتين، أثناء العمل وعلى المسرح فقط، غير أنه تمسك بالرفض، فاتفقا أن ترتدي فساتين بأكمام ساترة، ووعدته ألاّ تخلف هذا الاتفاق.

تابعت أنها ذات مرة على المسرح، قررت ارتداء فستانًا مفتوحًا أثناء العرض، لتفاجأ به قادمًا إلى المسرح لمشاهدتها، فصدم بارتدائها الفستان، وشعر أنها خدعته.

عادت ميمي جمال إلى المنزل مع زوجها حسن مصطفى، الذي ما وإن اختلى بها حتى طلقها شفهيًا، فظنت هي أن الطلاق لم يقع، لأنه لم يتم لدى مأذون، واعتقدت وقتها أنه يهددها فقط، ولكنها فوجئت به يخبرها ويؤكد لها أن الطلاق وقع بالفعل وأنها أصبحت محرمة عليه. ومنذ ذلك الوقت التزمت ميمي جمال بوعدها مع حسن مصطفى وأصبحت ترتدي فساتين ساترة أو تضع شالا فوق أكتافها إذا ارتدت فستانًا مكشوفًا، وكانت هذه هي قصة الطلاق الوحيد في حياة ميمي جمال وحسن مصطفى.

عملت ميمي جمال مع حسن مصطفى عام 1963 في المسرح، وتشاركا عرض مسرحية مطرب العواطف، ووقتها تعرفا على بعضهما البعض، وبدأت علاقة صداقة تنشأ بينهما. بالتدريج بدأت ميمي جمال تشتكي لحسن مصطفى عدم رضاها عن الدور الذي تقدمه، كما كان يشتكي لها بعض الأمور التي تضايقه، وتوطدت العلاقة بينهما، وكان هو في ذلك الوقت متزوجًا من امرأة أخرى ولديه ابنة منها تدعى سمية. بدأ الثنائي في الخروج والاقتراب من بعضهما البعض هذه الفترة، وبدأت علاقتهما في اتخاذ منحى أكثر ارتباطًا وقوة، حتى أن الزملاء في المسرح لاحظوا. ووقتها تحدث المخرج والكاتب المسرحي سيد بدير معهما، وأوضح لهما أن هناك أحاديث وأقاويل تتردد حول علاقتهما لافتًا إلى أن هذا غير لائق، فأخبراه أنهما صديقين مقربين ولا داعي لهذه الملاحظات

. انفصل حسن مصطفى عن زوجته الأولى في هذه الأثناء، وبعدها بفترة قصيرة طلب يد ميمي جمال للزواج، فلم توافق والدتها لفارق السن بينهما، إلا أن ميمي وافقت لأنها كانت تبحث عن سند في الوسط الفني.

ووصفت ميمي جمال حسن مصطفى بأنه إنسان طيب وحنون وكان سندًا لها بمعنى الكلمة، حيث تزوجا قرابة الخمسين عامًا، وكانت الزيجة الوحيدة في حياتها، لذلك فقد عاشت صدمة كبيرة بفراقه.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *