ردّت الممثّلة النجمة نادين الراسي على العديد من الإتهامات التي طالتها مؤخّراً، ضمن برنامج “المتّهم”، مع الإعلاميّين رجا ناصر الدين ورودولف هلال

بصدق وبصراحة، وبعد أن أقسمت على قول الحقيقة، كشفت نادين خليل الراسي عن عمرها الحقيقي 35 عاماً، واعتبرت أنها لا تخاف أن تصرّح بعمرها الحقيقي، “عشت ال35 سنة بكثير قصص حلوة وكثير قصص بشعة، ما فيّ احذف شي منها، بخاف من المرض، المصيبة، بس ما بخاف من عمري”.

عن استخفافها بنجوميّتها كممثّلة، وعدم دراسة الأدوار التي تقبلها، كدورها في مسلسل “الأخوة”، الذي وافقت فيه أن لا يُدرج إسمها في الصف الأول، قالت نادين: “اتّفقت مع المخرج الليث حجو أن يكون إسما تيم حسن ونادين الراسي في البداية، ولكن مع تغيير فريق الإخراج، وعندما تغيّرت الأمور، صارت الأمور بغير طريقة، أنا حدا ما بحبّ يعمل مشاكل، وحتّى المنتج إياد نجّار قال لي بردو رح أدرج إسمك بين تعداد الأخوة، مع إنني لست من الأخوة”. ولدى سؤالها عن سبب عدم قبولها اتخاذ دور الشقيقة ميرا الذي لعبته النجمة أمل بشوشة، قالت نادين: “عندما قرأت النصّ وطُلب مني أختار بين دوري ماريا وميرا، رأيت أن دور ماريا يعني لي، فيه رسالة، ومعاناة ومرض، في البداية الدور لم يأخذ مجهوداً منّي، ولكن دور ماريا صعب، ويحتاج الى تركيز، حتى أنني لم أستطع أن أقوم بالدراسة اللازمة لمعرفة عوارض ومعاناة مريض سرطان الرأس، ولكن تعبنا، وعملنا أنا وقيس الشيخ نجيب، وسيف الدين سبيعي على كلّ مشهد، وماريا جمعت الكلّ من حولها، فكيف لا يكون دورها بطولي”، كمّا أكّدت على نجاح المسلسل الكبير، بشهادة الصحافة التي كتبت “ماريا بقيت بقلوبنا”، وأضافت الراسي أن أمل أثبتت أنها نجمة كبيرة، وممثّلة خطيرة.

نادين نفت اتّهام إهانتها لزميلاتها، وأثنت على نجاح النجمتين هيفا وهبي وميريام فارس في التمثيل، وأشادت بنجاح مسلسليهما، ولدى سؤالها من تختار من النجمتين للعمل معها في مسلسل مشترك، أجابت نادين: “هيفا وميريام”. ولكن وبعد إصرار مقدّمي البرنامج على اختيار إسم واحد، اختارت هيفا وقالت: “أنا بحبّ هيفا، بحبّها كثير”.
إتهام الإساءة للسينما اللبنانيّة نفته أيضاً نادين، وقالت: “لم أقصد الإساءة، ما عنيته أنها محاولات للنهوض بالسينما اللبنانيّة، محاولات ممتازة ولكن ما في صناعة سينما بلبنان بعد”.
كما رفضت نادين اتّهامها بنكران جميل المنتج اللبناني مروان حدّاد: “لست ناكرة للجميل، مروان له فضل في مسيرتي”، كما أكّدت على احترامها لمروان، وأعطت مثالاً للتأكيد على محبّتها له عندما تحّدثت عن مسلسل “قصة حب” للكاتبة نادين جابر، حيث أشارت الى أنها طلبت في البداية من جابر عرض العمل على المنتج مروان.

عن خلافها مع النجمة سيرين عبدالنور والإعلاميّة نضال الأحمديّة، على أثر ما نُسب اليها أنها تهجّمت على عبد النور، تساءلت نادين بالقول: “وين صرّحت ضدّ سيرين، حدا سمعني عم بحكي ضدّها، أنا حدا بتمنّى الخير لغيري قبلي، زعّلني الموضوع، لم أقصد سيرين بقولي بضربها كف، لم نكن نتكلّم عنها”، وأضافت أنها أرسلت رسالة عبر الموبايل لسيرين، وأكّدت أن الأخيرة ردّت عليها، نافية ما أشار له مقدّم البرنامج رودولف أن سيرين تقول إنها لم تصلها أية رسالة. وأظهرت الراسي على الهواء رسالتها مذيّلة باسمها في ختام الرسالة، وردّ سيرين عليها بالفرنسيّة، متساءلة عن هوية المُرسل.

وعن خلافها مع الأحمديّة بسبب عبد النور، أجابت نادين: “أنا ما عندي خلاف مع الست نضال، بدّك تسألها، هيّ جمعتنا أنا وشقيقي، في خبز وملح، بلحظة من اللحظات قلت أكيد الست نضال ما معها خبر شو عم ينكتب، يمكن مسافرة”. وعن رفع دعوى ضدّ مجلة الجرس وعن امكانية إسقاطها، أجابت نادين: “حاولنا الإتصال بنضال وماردّت، أنا ما كثير بفهم بالقانون، ومع نضال ومن محبتي ما بدّي افهم، هيّ بتعرف معزّتها عندي، أبشع شي صار معي اليوم هو هالقضيّة، ما في دعوى ضدّ نضال، في دعوى ضدّ اللي انكتب، ضد نضال بسقط الدعوى، بس ضد الكلام اللي انكتب عن زوجي ما بسقط الدعوى، انا ولا مرة قرأت بالجرس كلمات مثل البعل، يمكن ما كانت موجودة وقت انكتب هالكلام، ما بعرف، بعرف إنو مكاتب الجرس كانت بيتي، واشتقتلها لنضال أكيد”.

أما ردّاً على سؤال حول أكثر شخص تكرهه في الوسط الفنّي، أجابت نادين: “حدا كنت أحبه كثيراً، أحب أن أسمع أغانيه، للأسف، هو فضل شاكر، مش لانتمائه، أكره لأنه تعدّى على الجيش اللبناني”.

وأضافت الراسي أنها فكرت في السابق بمغادرة لبنان، ولكن حاليّاً، لا تفكّر في ذلك إطلاقاً، “لما صارت القصّة على رقبة الجيش اللبناني لا ما رح فلّ، يمكن يعوزونا، بعرف استعمل السلاح كثير منيح، بحارب مع الجيش باللي بقدر حارب فيه”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫4 تعليقات

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *