تعود أزمة الممثلين السوريين في الدراما اللبنانية إلى الواجهة مجددًا، وذلك بعدما ردّت الفنانة اللبنانية نادين نسيب نجيم على إحدى متابعاتها على موقع “تويتر” بلهجة شديدة بعدما اتهمتها بالإساءة إلى الفنانين السوريين، خلال لقائها ببرنامج “منا وجر” مع الإعلامي بيار رباط.

وغرّدت نجيم قائلة: “إيه بس بس بلا حكي سخيف، مش شايفين غيري صارلكن سنين بنفس الحكي الفاضي، عنجد إنو 1+1= 5 معكن.. طيب أوك معك حق بس عطينا سكوتك وايه ولاد بلدي”.

وجاء ذلك ردًا على تغريدة إحدى المتابعات التي جاء فيها: “سبب نجاحها السوريين وهذا الواقع وجحدتهم هيك بكل بساطة ووقاحة قال شو أولاد بلدي؟ نعم لكان خليكي قد كلمتك واتركيهم بحالهم وحاج تركبي على ظهرهم لولاهم ولولا الدلال الأوفر من شركة الصباح ما كان حدا عرفها”.

نادين نجيم التي تخوض السباق الرمضاني بمسلسل “خمسة ونص” إلى جانب الممثلَين السوريين قصي خولي ومعتصم النهار، أثارت جدلاً في البرنامج، خلال إجابتها عن سؤال الإعلامي بيار رباط: “هل النجوم السوريون كسحوا النجوم اللبنانيين”، حيث قالت: “أنا أحترمهم ولكنني لبنانية وأتمسك باللبنانيين”.

واكتفت نجيم فيما بعد بإعادة نشر التغريدات التي شجعت موقفها، فيما اعتبر بعض المتابعين اللبنانيين أن ردها في مقابلتها ضمن “منا وجر” غير منصف، وليس من الجدير بها تفضيل جنسية على آخرى.

وقالت إحدى متابعاتها: “الصراحة احنا تربينا على الدراما السورية من أيمن زيدان ومنى واصف وصولاً بالشباب قصي خولي تيم حسن، وغيرهم كلهم معروفون ومشهورون قبل حتى ماتبين دراما اللبنانية مع احترامي لها والجميل بالممثل السوري بيجمع بين الثقافة والاحترام والكاريزما، ودراسة التمثيل مش جاي من فراغ”.nadine njeim p

وكانت نجيم أثارت الجدل أيضًا بتصريح قديم ردت فيه على انتقاد الممثلة السورية سلافة معمار للممثلات اللبنانيات، وذلك خلال لقائها مع وفاء الكيلاني ضمن برنامج “المتاهة” عام 2016، حيث قالت: “حلوة مني روح على بلدهم وسبهم؟ وهي اهانتنا كلبنانيات”.

ورفضت نجيم اعتبار البعض أن نجوميتها صناعة سورية، وقالت: “ليش هني مثّلوا عني، ولحم كتاف كل ممثل من طاقته وقوته وموهبته، والأعمال المشتركة جيدة وخلطة ذهبية”.

يشار إلى أن الوسط الفني اللبناني انتقد تصدير الممثلين السورين إلى لبنان على اعتبار أن ذلك أثّر على خصوصية الشعب اللبناني وقضاياه. وأكد المنتقدون اللبنانيون على ضرورة الانفراد بأعمال تتوجه إلى المحلية من خلال ممثلين من جنسية واحدة.

في المقابل أطلقت النجمة السورية شكران مرتجى العام الماضي، حملة “دعم الدراما السورية”، وذلك بسبب الأزمة التي تعيشها الدراما السورية، على مستوى التسويق؛ ما تسبّب في تأجيل عرض العديد من الأعمال التي أنجزت.

هذه الأزمة دفعت الإنتاج الدرامي السوري وصعوبات تسويق المسلسلات السورية إلى انتشار ظاهرة الأعمال المشتركة التي رآها البعض حلاً لمشكلات التسويق وتعثّر الدراما السورية.

الجدير بالذكر أنه لا يمكن لأحد إنكار أن الفنانين السوريين دعموا “حلم الدراما اللبنانية” التي لم تكن موجودة بشكل واسع قبل اندلاع الأزمة السورية، وتشتت الفنانين السوريين.

فقد شاركت نادين مع تيم حسين في ثلاثة مسلسلات (تشيللو، نص يوم والهيبة بجزئه الأول)، كما مثلت إلى جانب عابد فهد في مسلسليْن (لو) و(طريق)، وهذا العام تشارك في مسلسل “خمسة ونص” مع قصي خولي ومعتصم النهار.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. هلا انا ما بتابع عربي كتير صراحة (او بالأحرى بالمرة هالايام )…
    بس انو اي الدراما السورية (هي الاولى )رغم الأزمات يلي عليها …
    واي (لو ما فاتوا بالدراما المشتركة (المسلسلات اللبنانية كان بعدها حدا حافظ درسه وعم بقراءه للمعلّمة بدون مشاعر وووو)…
    الدراما اللبنانية اساسها (الرائعة تقلا شمعون وأولاد جيلها …اسماء مش جيدة بحفظهم هالايام?)…
    اما الان فنرى ملكات الجمال والعارضات هُن من يسيطرن على البطولات (ولو هيبة الممثل السوري امامهن ما كنت شفنا طاقاتهن )…
    وكلامها (حسب الخبر لان ما اقدر افتح وشوف واسمع هيك تعجرف بالكلام)
    فيه عدم الموضوعية لان كشغلها لازم تتكلم (كممثل مش كبلد )شغلهم ماله هوية الشاطر يثبت حاله وهي هون عم تحكي كانو هم يلي عم يشهروا التمثيل السوري…
    يا عزيزتي شركة الصباح هي يلي عم تمشيكن …

  2. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جميعاً
    فعلاً أختي الكريمة كلامك صحيح

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *