بعد ادعاء النيابة العامة التمييزية على مقدم البرامج والممثل ​هشام حداد​ على خلفية تطرقه لولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان، وبعد رده من خلال حلقة الثلاثاء الماضي من برنامجه “لهون وبس”، يواجه حداد من جديد القضاء اللبناني حيث طلب مجلس القضاء الأعلى إجراء المقتضى حول الحلقة الأخيرة “من تعرّضٍ لشخص النائب العام لدى محكمة التمييز، وصولاً الى تحريك دعوى الحق العام تجاه ذلك الفعل وفقاً للأحكام القانونية المرعية الإجراء”.

حداد رد على الخطوة القضائية الجديدة حيث كتب عبر حسابه الخاص على أحد مواقع التواصل الإجتماعي التالي:

“يبدو أن الامور متجهة الى مزيد من القمع …”.

“القضاء ما عم بشوف الا هشام حداد و لهون و بس , ما عم بشوف انو في ناس بدا تدفن بعضا باسم الدين و انو الشارع مليء بناس عم تقوص عبعضا …كل شي عم بشوفو كوميدي لبناني عم بمس بهيبة دولة القانون”.

رواد مواقع التواصل الإجتماعي تفاعلوا بدورهم مع ما يحصل، غردوا بـ”هاشتاغ” يحمل إسم البرنامج “لهون وبس”، وعلقوا على ما يحصل بين حداد والقضاء وجاء من بين التغريدات التالي:

الإعلامية ديما صادق كتبت: “الموضوع صار جنون رسمي لهون وبس حرية التعبير لبنان”.

حساب يحمل إسم الزعيم: “يذكرني هشام حداد بزياد الرحباني كل ما يقول شي كنا نقول يا بيي كنت بدي قولها سبقني، يعني هشام ناطق بكل ما يخالج صدورنا وعليه يجب ان نحاكم جميعاً. لانو الاعمال بالنيات ونيتنا نسب الكل ونحكي متلو”.

الناشطة سلوى بو شقرا: “لما يصير عندك جماهير ع موتوسيكلات وحاملين أسلحة وناس بتقطع الطرقات وبتسب ساعتها ما بعود حدا يمس فيك، بس طبعا لما تكون عم تهدد السلم الأهلي ببرنامج كوميدي فأنت خطر ع الوطن”.

الناشط علي فارس: “للاسف عنا بلبنان كل حدا ناجح ومحلق فوقهم ما بيدعموه لا بل بيتسارعوا مين بدو يسقطوا قبل. بس بنظري تاخروا كتير ما بقى فيهم يطالوك لهون وبس”.

الناشطة جويل جبيلي: “قلبنا معك هشام بس يلا شو بدك تعمل هيدا هوي البلد يلي عايشين فيه، لي بضحكنا منحبسو، ولبيقتلنا منبهو ما يعيدا صارت الضحكة ممنوعة والحقيقة ممنوعة والضحك عالدقون والتشفيط مسموح”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. الاعلام اللبناني من يوم يومه وهو اعلام ساخر ولم تتبقى شخصيه سياسيه لبنانيه الا وعملوها ارجوزات وما حد اعترض وما تعرضو لقع وبِمُجرد ان تكلم هشام حداد عن البـغل ابن سلمان الابله قامت الدُنيا عليه واصبح القانون يُدين !!!

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *