علي الرغم من مرور سنوات طويلة وظهور العديد من الفنانين علي الساحة الفنية ، ولكن يحن الكثير من الأشخاص الي زمن الفن الجميل ونجومه والأفلام الراقية الذي جاءت في تلك الفترة، دون الإساءة إلي أحد أو إستخدام ألفاظ مسيئة كما يحدث اليوم، ظهر اليوم مجموعة من الفنانين الجدد علي الساحة الفنية منهم من تمسه صله بأحد الفنانين القدامي. وبعض مشاهير زمن الفن الجميل اختاورا أن يبتعد أبنائهم وأحفادهم عن الفن والبحث عن مجال أخر يعملون به. ولكن يبقي الشغف لدي الجمهور العربي بالتعرف علي أبناء وأحفاد هؤلاء النجوم في كلتا الحالتين.

ومن بين هؤلاء الممثل والمخرج المسرحي “حسن الشريف” نجل الفنان القدير الراحل “علي الشريف” الذي قام بعدة أدورا مسرحية من بينهم دور “عم ابسلوم” حكيم بلاد العجايب الدودة المنتظرة الانتصار على الوحش الجيبروكى، كما أخرج أهم الأعمال المسرحية والتليفزيونية منها: رحلة الشجعان وفلفل حيران الوحش الاخضر والشاطر حسن ومسلسلات منها: الحب اقوى ورمانة الميزان وحبنا الكبير وراجل وست ستات

الفنان الراحل ” علي الشريف ” ونجله الممثل والمخرج المسرحي ” حسن الشريف

يُذكر عن والده الفنان الراحل على الشريف أنه واحداً من أهم الفنانين في السينما المصرية في الفترة من السبعينتات حتى التسعينات، التحق بكلية الهندسة في عام 1965، ولكنه تركها والتحق بكلية التجارة ليجد وقت للسياسة لشغفه الشديد بها، وجاءت بدايته الفنية عندما اختاره المخرج الراحل يوسف شاهين لتأدية شخصية (دياب) في فيلم الأرض في عام 1970، ومن بعدها شارك في تادية العديد من الشخصيات المساعدة في السينما خلال حقبتي السبعينات والثمانينات.

وتحدث حسن نجل الفنان علي الشريف في آخر تصريح صحفي له، عن ذكرياته مع والده فيقول: “عاصرت والدي لمده 15 عاما حتى وفاته في 11 فبراير 1987 وأنا اعتز بهذا التاريخ لأنه نفس اليوم الذي سقط فيه النظام السابق وقد كنت في التحرير ثائرا وأجد نفسي مثل أبى فقد كان ثائرا أيضا”.

وتابع: “عشقت الفن بسببه وقد كان يأخذني في معظم أعماله حتى أنى مثلت معه إحدى المسرحيات وأنا صغير وكان دائم النصح لي وتعلمت منه الكثير ووالدي اشتهر بدور المعلم ولعبه بخفه ظل وهو الدور الذي علم مع الناس وأخذ جوائز عن أدواره في الشر”.

واختتم حسن الشريف حديثه عن والده قائلاً: “عانى والدي ظلم السلطة وكان ممنوعا من أشياء كثيرة بسبب ميوله السياسية حتى البطولة منع منها لأسباب سلطوية واعتبر نفسي أسير على دربه حتى أنى أمر بنفس معاناته فقد حرمت من معهد التمثيل بسبب رأى لي في السياسة وأرى أن الإعلام لم يعط والدي الاهتمام الذي يستحقه ولم تكرمه الدولة بمقدار عطائه الطويل وانجازاته الفنية”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *