هيفاء حسين: أنا نجمة الخليج الأولى.. ولم أتزوج الزدجالي

أكدت الفنانة البحرينية هيفاء حسين حرصها على الاختلاف والتنوع في أعمالها بتجسيد الأدوار الجديدة التي تضيف لرصيدها الفني، مشيرة إلى أنها نجحت في تحقيق ذلك، حتى باتت الأعلى أجرا بين بنات جيلها في الخليج، وهو ما يدل على أنها الأكثر نجومية.

وقالت هيفاء إن المنتجين باتوا يدفعون لها أعلى أجر يبن فنانات الخليج اللاتي يعتبرن من نفس جيلها، وإنها تشعر بالفخر، لافتة إلى أن هذا يدل على نجوميتها، وعلى حرص المنتجين على التعاون معها.

وشددت الفنانة البحرينية على أن ذلك لا يمنع من تمسكها بعدم خوض تجارب فنية ودرامية كثيرة في الموسم الواحد؛ كي لا يمل منها جمهورها، ولكي لا تكرر نفسها، معتبرة أن المسلسلات الخليجية تعاني من تكرار الأفكار والطرح، وهذا لا يخدم مسيرتها وتاريخها، بحسب صحيفة الاتحاد الإماراتية.

وأوضحت هيفاء أنها تعكف حاليا على تصوير الجزء الثاني من مسلسل “ليلى” الذي عُرض على MBC1 مؤخرا، معربة عن سعادتها بالتجربة، والمسلسل الذي كتبته الدكتورة ليلى الهلالي.

وأضافت أن العمل كان مختلفا من ناحية القصة، والمضمون، والأفكار الجديدة وغير المستهلكة في عالم الدراما الخليجية، التي جعلت الجمهور يمل من مشاهد البكاء والخيانة، ومشاكل الإرث.

وردا على سؤالٍ حول أهم الأعمال التي قدمتها هذا العام، قالت الفنانة البحرينية إن تجربتها في مسلسل منيرة كانت أيضا مختلفة، حيث إنها قدمت دورا في مسلسل تاريخي وتراثي، ولم تعش في ذلك الزمن، فتغيرت عليها الأزياء، وطريقة الأداء، ما جعلها أمام اختبار مهني صعب، استطاعت أن تجتازه، وتتفوق، وتكتسب خبرة وتتطور من خوض هذه التجربة.

وفيما يتعلق بتجسيدها دائما لأدوار الفتاة الطيبة المغلوبة على أمرها، وحصر تجربتها في هذا الإطار، نوَّهت إلى أن المخرجين هم من يختارون لها الأدوار، ويرون فيها هذه الشخصية.

غير أن هيفاء عادت وأكدت أنها قدمت تجارب لفتاة قيادية، وصاحبة شخصية كتمثيلها في مسلسل “دمعة عمر”، أو في مسلسل “حكم البشر” قبل عدة سنوات، حيث قادت أمور عائلتها، وتولت مسئوليتهم.

الدراما الخليجية تنافس

ورأت الفنانة البحرينية أن الفن الخليجي ينافس بقوة على القمة مع الدراما السورية والمصرية، وأن المسلسلات الخليجية أصبحت مشاهدة عربيا، وليس في دول الخليج فقط، وهذا ما لمسته من الجمهور العربي في أسفارها.

وتطرقت إلى المنافسة القوية من جانب الدراما التركية، موضحة أن “الرومانسية التي نفتقدها في المسلسلات الخليجية، هي سر نجاح المسلسلات التركية، أو اكتساحها للشارع العربي، وانبهار الناس بها، واتساع رقعة مشاهدتها”.

وتابعت: المشاهد اعتاد على الأعمال العربية أو الخليجية التي تفتقر للرومانسية والحب، ما جعلهم يتعطشون لمثل هذه الأعمال، وجاءت المسلسلات التركية لتسد هذا الفراغ.

وحول ما تردد عن زواجها من الفنان إبراهيم الزدجالي وظهورها معه في عدة مناسبات، مما ساهم في انتشار الشائعة، أكدت أنها لم تتزوج من الفنان إبراهيم الزدجالي.

وأضافت أنه للأسف في كل عمل تظهر فيه مع فنان خليجي يزوجها الإعلام منه، لافتة إلى أنها اشتركت مع الفنان إبراهيم الزدجالي في مسلسل “ليلى” وكانت تجسد دور زوجته، مما رجح انطلاق هذه الشائعة.