تميزت حلقة المتّهم التّي حلّ فيها النّجم وائل جسّار ضيفاً، بالهدوء، على الرغم من توجيه له العديد من الاتهامات بسبب كثرة انتقاداته لزملائه من الوسط الفنّي.
وقد أجاب وائل على أغلب أسئلة مقدمي البرنامج رجا ناصر الدين ورودولف هلال، بوضوح وصراحة، وعند سؤاله عن أي فنان كان يردد دائماً “كلهم حبايب قلبي وعيوني”، علماً بأنه معروف بتويجه لهم العديد من الانتقادات اللاذعة والسّاخنة.
كانت البداية مع رد وائل عن سبب تقصيره مع الصحافة، وإن كان هذا تكبراُ منه، فأوضح أنّه لا يتكبّر على أحد ولكنه منزو قليلاً، ويفضل ألا يظهر إلى الصحافة قبل أنّ تكون أعماله جاهزة، موضحاً أنّه عندما يُطلب لأي مقابلة مع أي صحفي يلبّي الدعوة ولا يتأخر من باب الاحترام.
وعن قلة تفاعله عبر حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، على الرغم من أنّه الأول على قناة يوتيوب ويملك 12 مليون معجب على موقع “فيس بوك”، برر وائل ذلك بالقول: “كان عندي نقص معيّن بالإدارة، واليوم عالجناه، وانشالله بالأيام المقبلة، رح تشوفوا أشياء كثيرة مغيّرة”.
وبعد هذا الجواب، استوضح منّه مقدما البرامج عما إذا كان يقصد تغيير شركة “أرابيكا”، نفى وائل ذلك، وأكد أنّ شركة “أرابيكا” هي المنتجة لألبوماته وأعماله، وأنه جدد التعاون مع مدير أعماله السابق مارسيل الزغبي بعد أن عاد الأخير من السفر.
وتساءل وائل عن معيار تقييم النجوم بين صف الأول والثاني.
واعتبر وائل أنّ وجود مافيا فنيّة تمسك بزمام الأمور، هي سبب قلة حفلاته في لبنان، وكثرتها في مصر، معترفاً بتقصيره قليلاً تجاه الأغنية اللبنانية، معتبراً أنّ الفن يجمع كل الشعوب، وتساءل: “لما التمييز؟”، موضحاً أنّ ألبومه يتضمن أغان باللهجتين المصرية واللبنانية.
وفي سؤال عن سبب عدم تقديمه أغنية للبنان وللجيش اللبناني، أوضح أنّه عندما كان يتم التحضير لأوبريت للجيش بمساهمة من شركة أرابيكا والملحّن سمير صفير، كان هو خارج لبنان، وكشف عن أنه سيحضّر أغنية خاصّة بالجيش في وقت قريب، باعتباره أنّ هذا واجب وطني.
وأكّد وائل بأنّه محبوب من الوسط الفنّي، وأنّه يحبهم جميعاً، موضحاً أنّ هناك أشخاص يحبونه من “تحت الطاولة”، وأنّه لا يتم ذكر اسمه في المقابلات.
وفي ما يخص ألبوم الأطفال الذي تراجع عن إطلاقه، نفى وائل أنّ التراجع سببه الخوف من النجمتين هيفا وهبي ونانسي العجرم اللتين أطلقتا ألبومين خاصّين بالأطفال، وأوضح أنّه احترم أسباب الشركة المنتجة لعدم إصداره، لافتاً أنّ ذلك لا يمنع إصداره في وقت لاحق.
ورداً على سؤال ما إذا كانت إحدى المعحبات قد تسببت بخلافه مع زوجته وانسحابها من إحدى حفلاته، ردّ وائل: “زوجتي خطّ أحمر” وأضاف: “شو هالحديث، أخبار عارية عن الصحة، شو زوجتي أول مرّة بتشوف معجبة، ليه بدّها تنسحب”.
وفي ما يخص إتّهامه بالغرور وقوله أنّ نجوميّته تفوق نجوميّة الفنّانين عاصي الحلاني وراغب علامة ووائل كفوري وفارس كرم ومروان خوري، قال جسار “أنا لم أقل أنا أهم منهم، ما قلته إني نلت 43% في إحصاء لشركة محترفة حول نجوميّة الفنّانين، لست انا من يتكلّم بهذه الطريقة عن نجوم لديهم مسيرتهم ونجاحاتهم الكبيرة”.
وحول تصريحه الذي طلب فيه من العملاق الراحل وديع الصافي الجلوس في منزله، قال وائل: “أنا مين لأحكي عن العملاق، ما قصدته أن على الدولة أن تهتمّ وتقدّر نجوماً كالعملاق الصافي”.

وعما إذا كان نادماً بسبب ما صرّح به ضد الموسيقار ملحم بركات، بعد أنّ اتهمه الأخير بالخيانة بسبب كثرة أغانيه باللغة المصرية، قال وائل: “هو أهان عائلتي بأكملها، عائلتي خطّ أحمر”، وقال إنه الموسيقار اتهمه بأنه و جزّار في اختياراته، وعبّر وائل عن حبّه للموسيقار ولفنّه، واصفاً إياه برمز من رموز الأغنية اللبنانيّة بالعالم العربي.
ولم يرفض وائل فكرة الاتصال بالموسيقار عبر البرنامج من أجل إعادة المياه إلى مجاريها بينهما، ولكن تعذّر الاتصال به لأنّ خطوط هواتفه كانت مقفلة.
وعن نصيحته لنجوى كرم بأنها يجب أنّ تقدّم أغنية مصرية، قال وائل إنّه لم ينصح نجوى ولا يجبرها على شيء، بل أراد لفت نظرها لتقديم أغنية مصرية للشعب المصري لأنه يعرف كم هي محبوبة في مصر، ونفى أنّ يكون وائل قد قال ذلك “نكاية بملحم بركات” بسبب خلافهما بالقول: “والله العظيم لم أقل ذلك نكاية بملحم بركات، وهذا الكلام كان قبل خلافي معه”.
وفي ما يتعلق بميريام فارس، تسأل وائل: “ميريام فارس صوتها حلو، لماذا تظهر مفاتنها في الفيديو كليبات؟”، وعندما قال له مقدميّ البرنامج إنّ ما تفعله ميريام ليس “أوفر”، أجابه: “إذا كان ما تفعله ميريام ليس “أوفر” فإذا على الدنيا السلام”.
ورداً على سؤال، ما إذا كان مريض نفسياً بميريام فارس، أجاب وائل: أنا لست معجبا بميريام ولا تعني لي شيئاً، هي كفنانة على راسي وعيني، أنا فقط أبدي رأياً بها”، وأضاف: “إذا بدر أي شيء سيء مني تجاهها فأنا أسجب كلامي”.
ورداً على سؤال حول رأيه بنانسي عجرم، اعتبر وائل أن نانسي ليست بحاجة إلى أنّ تعيد كليب بداياتها الفنية لتنجح، موضحاً أنّه رأى فيديو كليب “ما تجي هنا” نسخة عن كليب “أخصمك أه”، وهو أول فيديو كليب أطلقته نانسي.
وأكد وائل أنّه ينتقد الأشخاص من منطلق محبته لهم، وعندما يوجّه الصحافيون له أي سؤال يقوم بإبداء رأي.
وعن ما نشرته مايا دياب بأنها حضرت حفلة عيد ميلاد وائل جسّار في قطر، نفى الفنان هذا الأمر، وقال أإنه عندما نشرت مايا هذا الكلام لم يصادف مع يوم عيد ميلاده ومؤكداً: “يمكن أنّ تكون مايا قد أخطأت. فهناك حلقة فارغة في الموضوع”.

وفي مداخلة مصوّرة لابنة وائل اتهمته بالعصبية، قال وائل: “أنا بعصب بأمور معينة، لأنه لا أستطيع أنّ أترك الأمور مفتوحة على مصراعيها”، ولكنه أكّد: “ممنوع الضرب”، موضحاً أنّه شخص حنون، ويبكي في اللحظات المؤثّرة.
ولم ينصح وائل ابنته الدخول في عالم الفن، معتبراً “أنّ المصلحة متعبة”، وإن شخصية ابنته لا تتناسب مع هذا العالم.
ورداً على سؤال ما إذا كان الوسط الفني نظيفاُ أو غير نظيف، فكّر وائل مالياً ولم يجب، فعندما غيّر رودولف السؤال: هل الوسط الفني أبيض أم أسود؟، رد وائل:الوسط الفني أسود وظلامي”.
ورداً على سؤال ما إذا كان وائل حريص على أمواله أو يبذرها، كان جوابه بأنّه شخص يعيش حياته مثل ما يعيشها كل الناس، ويشتري ما يعجبه، مشيراً إلى أنّه لا يخاف إذا أتى يوم وخسر فيه كل أمواله.

وفي سؤال عمّا إذا كان يتقبّل الفنان فضل شاكر مجدداً كزميل له في الوسط الفني، أوضح وائل: “سننتظر التحقيق، ولا نستطيع إطلاق الأحكام المسبقة، فإذا كان بريئاً، طبعاً سأتقبّله”، ولفت وائل: “لقد فقدنا صوت جميل وإحساس جميل في الوسط الفني”.
وفي فقرة الاتهامات، اتّهم وائل كل من الفنانين:
إليسا: ملكة الاحساس
نجوى كرم: طالبها بأغنية مصريّة لأن الشعب المصري يحبّها
نوال الزغبي: “مقصّرة بحقّ حالها بالأربع سنين اللي مضوا”
نانسي عجرم: أتّهمها بأنها دلّوعة المسرح، وأعمالها ناجحة و”بتعرف تختار”.
شيرين عبد الوهاب: مزاجيّة شوي، أوقات حبيبي وعيوني، وأوقات ما بتعرفك”.
فارس كرم: اتهمه باختياراته غير الصائبة
وائل كفوري: ينتبه من الغرور
تامر حسني: “حبيب قلبي”
ووصف النجم راغب علامة بمثال الأغنية الشبابيّة اللبنانيّة والعربيّة، وتمنّى دوام الصحة والعافية لفارس الأغنية العربيّة عاصي الحلاني، واصفاً إياه بالصديق العزيز، كما طالب النجم معين شريف بالإنتباه على صحّته.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *