أكد الفنان أحمد فؤاد سليم، الذي يجسد شخصية دور والد النجمة هند صبري ضمن أحداث مسلسل “عايزة أتجوز” الذي تعرضه MBC في رمضان أن مشكلة ابنته الرئيسية في الأحداث تتمثل في عدم العثور على الرجل الجاد والمسؤول لتتزوجه لكنها ليست عانسا.

وقال إنه ضد تعبير “العنوسة” المنتشر في مصر والوطن العربي، موضحا أن المشكلة الرئيسية لا تكمن في عدم وجود رجال يتزوجون ولكن الأزمة في عدم

وجود رجال يستطيعون تحمل المسؤولية، وتلك هي القضية الشائكة التي ينصب عليها أحداث مسلسل “عايزة أتجوز”.

وأكد سليم أنه ضد نظرات الاتهام التي تطال الفتاة من كل حدب وصوب عندما تبلغ الثلاثين دون زواج، وكأنها ارتكبت جرما على الرغم من أنها في الحقيقة بريئة منه.

وعن إمكانية قبوله أن يتزوج نجله من فتاة تخطت سن الثلاثين، أجاب أنه بالطبع لا يعترض ما دام أن نجله يريد هذه الزيجة.. بالعكس تكون الفتاة في هذا السن أكثر نضوجا.

عريس هند

وأوضح أن معايير الزواج تغيرت كثيرا عن الماضي؛ بدليل أن الفتيات الآن هنّ من يرفضن الزواج؛ لأن المعايير اختلفت كثيرا لديهن.

وأضاف أن هذا يأتي مخالفا لما كان يحدث في الماضي؛ حيث كانت الفتاة بمجرد أن تحصل على الشهادة الإعدادية تجد والديها يفكران في زواجها لأن الزواج “سترة” للفتاة.

وأكد أنه لا يختلف مع ذلك، ولكنه يرى أن الأزمة ليست هي الزواج ولكن الاختيارات التي يقوم عليها هذا الزواج.. فمن هو الشخص المناسب؟ ومدى التوافق الاجتماعي والثقافي بين الفتاة ومن يريد الزواج منها، وأشياء عديدة تحكم الزواج الآن.

وأشار إلى أنه يحاول توصيل تلك الرسالة من خلال دوره في العمل؛ حيث يظل طيلة أحداث المسلسل برفقة والدتها (سوسن بدر) نبحث لهند صبري عن شخص مناسب وليس بحثا عن أي عريس فقط.

ووصف فؤاد سليم كواليس المسلسل بأنها كانت مشوقة وطريفة في ظل وجود نجمة مثل هند صبري التي شبهها بسعاد حسني الجديدة؛ حيث جعلته يعيش شعورا وكأنه والدها بالفعل، كما خلقت كيمياء غريبة في التصوير، الذي يتبقى عليه ساعات قليلة ويدخل مرحلة المونتاج.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫11 تعليق

  1. وجود سوسن بدر ورجاء حسين وأدور يرفع من أسهم المسلسل,
    بلا هند صبري بلا بطّيخ

  2. حسبي الله ونعم الوكيل بدل ما نفرح لرمضان عم نفرح للمسلسلات وعم بنسميها مسلسلات رمضان اتقوا الله يا ناس

  3. يبدو أن الفنان أحمد فؤاد سليم من هناك وليس من هنا ، فمشكلة العنوسة بعالمنا العربى مشكلة لم تعد تطل برأسها على إستحياء ، بل جلست وتربعت وتقرفصت بالعالم العربي ، وليس أبرز من مثال لذلك على الأعداد الضخمة لفتيات تخطين سن الثلاثين بدون زواج بكل العالم العربى ، فالظروف الاقتصادية والبطالة لدى شريحة عريضة من الشباب جعلت الزواج مبكرا أمرا مستعصيا ويحتاج لتكاليف لا قبل لهم بها ، وأيام اجدادنا وأبائنا لم تكن هذه الظاهرة موجودة ، فقد كان بيت الأسرة الواحد يضم عدة عائلات ببيت واحد ، فتجد لو اسرة لديها ثلاثة أبناء بأن كل منهم مقيم وزوجته مع أسرته ببيت العائلة الكبير حتى يستقل بحياته لاحقا مع قدوم الأبناء وإزدحام المنزل ، ولكن هذه الاسرة تعطى للابن بهذا التصرف نقطة بداية لينطلق منها ويبنى حياته تدريجيا ، اما الأن فتجد الشاب عندما يطلب يد فتاة فيتم مطالبته بشقة مستقلة وشبكة وأثاث وزفاف بصالة ضخمة أو نادى كبير ، ونسى أو تناسى والى العروس أنه شاب يبدأ حياته وسط بعبع البطالة وغلاء الأسعار ،،،،،،،،،،، إنها مشكلة كبيرة جدا ، ويجب مناقشتها بموضوعية وواقعية بأى مسلسل ، وعدم إخفاء أسبابها الحقيقية بأسلوب آخر لخدمة نجاح مسلسل .

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *