غيب الموت يوم الأحد السيدة نهلة القدسي زوجة موسيقار الأجيال الراحل محمد عبدالوهاب، في العاصمة الأردنية عمان.

ومن المقرر أن تسافر السيدة عصمت محمد عبدالوهاب، ابنة موسيقار الأجيال وعدد من أفراد الأسرة للمشاركة في تشييع الجنازة.

ونهلة القدسي هي الزوجة الثالثة للفنان محمد عبدالوهاب وأم السفير الأردني السابق بالقاهرة عمر الرفاعي، وهي سورية الأصل من إحدى عائلات مدينة حلب.

وكانت القدسي زوجة لعبدالمنعم الرفاعي السياسي الأردني الشهير، وصادف أن كانت في العام 1957 في زیارة لبیروت في نفس الوقت الذي كان عبدالوهاب نزیلا في إحدى فنادقها وكان مریضا وأرادت بعض السیدات من صدیقات نهلة زیارته فرافقتهم في تلك الزیارة وحدث التعارف والزواج.

وذكرت مجلة “صباح الخير” المصرية في عددها الصادر في 19 أكتوبر 1957 رسالة لمراسها في بيروت تقول، “إن محمد عبدالوهاب يسهر الآن مع شلة جديدة أبرز أعضائها السيدة نهلة القدسي زوجة السفير الأردني عبدالمنعم الرفاعي، وإن عبدالوهاب يسكن في فندق شبرد في بحمدون بلبنان، وإن نهلة تسكن في فندق الباسادور في نفس البلدة وإن عبدالوهاب كثيرا ما يستقل في تنقلاته سيارة السفير الأردني.

وفي ديسمبر 1957 عادت “صباح الخير” وذكرت أنه يقال إن الهدف من سفر عبدالوهاب المفاجئ إلى أوروبا بعد طلاقه بفترة وجيزة مقابلة السيدة نهلة القدسي التي تصادف أنها طلبت الطلاق من زوجها وسافرت إلى أوروبا.

وقالت المجلة المصرية إن نهلة القدسي سيدة جميلة في الثانية والثلاثين من عمرها وقد تزوجت منذ 6 سنوات ولها ابن واحد، هي صاحبة شعر طويل وعينين واسعتين وتجيد هواية العزف على البيانو ولعب الشطرنج وتتمتع بحاسة فنية مرهفة بالنسبة للغناء والتمثيل والمسرح، وكان أصدقاؤها الوحيدون فريد الأطرش وإيمان وفؤاد الأطرش، أما صداقتها بعبدالوهاب فقد توطدت في بيروت، والذي يؤكد ذلك أنه حين مرض عبدالوهاب ودخل المستشفى كانت تزوره على الدوام، وتهتم بكل طلباته ورغباته.

وروت القدسي بعض ذكرياتها مع عبدالوهاب في آخر لقاء صحافي لها أجرته منذ 20 عاما، حيث قالت إنها من أسرة عربية والدها سوري ووالداتها أردنية، ولدت في سوريا وفي سن السابعة انتقلت إلى الأردن. وتقول “لم أكن أشعر بالاستقلال عن عبدالوهاب تماما، فشخصيتي أصبحت مندمجة مع شخصيته وأصبحنا شخصية واحدة. أعطيته البيت والاستقرار والراحة وأخذت منه التعقل والصبر والتسامح”.

وقالت إن عبدالوهاب كان شخصا عاديا، وغير متعب. على عكس ما يعتقد البعض أن الفنان يصعب إرضاؤه ولكنه في الحقيقة غير ذلك. وتضيف كان في منتهى العصبية، ويمكن أن يضحى بأي شيء في سبيل فنه وأغلى ما عنده صحته وفنه”.

وعن مسؤوليته كأب صرّحت القدسي: “كان حنونا جداً ولكن لا يحب أن يتحمل المسؤولية، وإذا تحملها بصورة محدودة، لأن الفن يشغله عن مسؤولية البيت والأبناء ولكنه يحب أبناءه جدا”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. يعني صاحبته واحبته وهي على ذمة رجل اخر استغفر الله من الفجور والفجار

    (وذكرت مجلة “صباح الخير” المصرية في عددها الصادر في 19 أكتوبر 1957 رسالة لمراسها في بيروت تقول، “إن محمد عبدالوهاب يسهر الآن مع شلة جديدة أبرز أعضائها السيدة نهلة القدسي زوجة السفير الأردني عبدالمنعم الرفاعي، وإن عبدالوهاب يسكن في فندق شبرد في بحمدون بلبنان، وإن نهلة تسكن في فندق الباسادور في نفس البلدة وإن عبدالوهاب كثيرا ما يستقل في تنقلاته سيارة السفير الأردني.

    وفي ديسمبر 1957 عادت “صباح الخير” وذكرت أنه يقال إن الهدف من سفر عبدالوهاب المفاجئ إلى أوروبا بعد طلاقه بفترة وجيزة مقابلة السيدة نهلة القدسي التي تصادف أنها طلبت الطلاق من زوجها وسافرت إلى أوروبا.)

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *