هل تقود الأغاني والأعمال الفنية إلى السجن؟ الجواب بشكل عام يجب أن يكون لا، لكن في العالم العربي، حيث تتعدّد الرقابات (سياسية وأمنية ودينية واجتماعية) على الفنّ، يدخل فنانون السجن بسبب أغانيهم. هنا نستعرض أبرز خمسة فنانين عرب دخلوا السجن بسبب أغانيهم:

1 ــ الشيخ إمام

المغني السياسي الأشهر في العالم العربي، بقي يتنقّل من سجن إلى آخر بعد هزيمة عام 1967 (النكسة)، لعدد من التهم، أبرزهايتعلق بأغانيه التي انتقدت المسؤولين عن الهزيمة، ليخرج من السجن للمرة الأخيرة بعد اغيتال الرئيس المصري الراحل أنور السادات.

2 ــ ولد الـ15

عام 2013، انتشرت بشكل هستيري على مواقع التواصل أغنية “البوليسية كلاب” الموجّهة ضد الشرطة وتجاوزاتها في تونس، وفي مصر، تحديداً بعد انطلاق الربيع العربي. ألقي القبض على المغني الشاب، وحكم عليه بالسجن ستة أشهر، وتم ّاحتجازه، قبل أن يستأنف، ويخرج من السجن.

3 ــ مرسال خليفة

الفنان اللبناني الشهير لم يدخل السجن، لكنّه حوكم أمام القضاء اللبناني بسبب أغنية “أنا يوسف يا أبي” للشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش، والتي اتّهم فيها بـ”إهانة الإسلام”، لكنّ المحكمة عادت وبرّأت خليفة.

4 ــ ناهي مهدي

سخريته اللاذعة أوصلته إلى السجن، إنه الفنان العراقي الكوميدي ناهي مهدي، الذي انتقد مسوؤلاً في قضاء خانقين (شرق بغداد) في إحدى حلقات برنامجه الكوميدي “سوالف”.

5 ــ سعيد صالح

الفنان المصري الكوميدي الراحل سعيد صالح، اشتهر بسخريته اللاذعة والمبطّنة في المجال السياسي، وقد أدّت إحدى الجمل التي ارتجلها عام 1983 عندما قال على المسرح في “لعبة اسمها فلوس”: “أمي اتجوزت 3 مرات، الأول أكّلنا المشّ، والتانى علّمنا الغشّ، والتالت لا بيهشّ ولا بينشّ” إلى الحكم عليه بالسجن 6 أشهر، بعدما اعتُبر أنه يقصد بالزيجات الثلاث الرؤساء المصريين جمال عبد الناصر، وأنور السادات والمخلوع حسني مبارك.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *