شابة عشرينية سخرت نفسها للدفاع عن المظلوم لتذهب ضحية حادثة إرهابية ظالمة قتلت الأبرياء. شهد سمان في آخر رسائلها على موقع “سناب شات” تمنت لمتابعيها سنة خالية من الأوجاع مليئة بالحب والسعادة، وقالت: “قريباً ستفتح لكم صفحة بيضاء لعام جديد” لكنها رحلت بيد الإرهاب السوداء.

وقال سليمان سمان، شقيق القتيلة في هجوم اسطنبول، لـ”العربية.نت” عن أخته إنها “الأقرب إلى قلبه”، حيث كانت محبوبة بين أهلها وصديقاتها لأهدافها السامية ومشاركاتها الاجتماعية الإيجابية.

وأضاف سليمان: “كانت أختي ذات الـ 26 عاماً تنتظر في مطعم ريانا باسطنبول خالي وزوجته وابنته الصغيرة للعشاء في تلك الليلة بمنطقة ارتاكوي، وكانت على تواصل دائم معنا على الواتساب، لكن ازدحام الشوارع أدى لتأخر خالي، وكتبت له وأسرته حياة جديدة”، موضحاً أنهم كانوا في اسطنبول لمهمة عمل وسياحة، لكن الإرهاب حول السعادة إلى حزن: “ما هو ذنب أختي البريئة؟”.

وتابع شقيق شهد: “القنصلية السعودية في اسطنبول تواصلت معنا وأبلغتنا بوفاة أختي، ويقوم خالي حالياً بإجراءات نقلها إلى جدة حيث من المتوقع أن يصل جثمانها الثلاثاء”.

وشهد، محامية تخرجت حديثاً من قسم القانون، وقد أنهت 4 سنوات من التدريب في المهنة، ولها أختان أكبر منها، إحداهما تحضر الدكتوراه في أميركا، والثانية في فرنسا لإكمال ماجستير الطب، إضافة إلى شقيقين أصغر منها.

يذكر أن هجوم اسطنبول الإرهابي الذي وقع ليلة رأس السنة خلف 39 قتيلاً، وأكثر من 40 جريحاً، منهم 7 سعوديين و10 جرحى.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫7 تعليقات

  1. يعيش السعوديون في بلدهم السعودية بفضل الله تعالى بأمن وأمان ومن السعوديين من يتذمر من بلدهم السعودية وبأن السعودية لا يوجد فيها ترفيه ولا يوجد فيها دور عرض سينمائي وتمنع المرأة من قيادة السيارات وبأن السعودية تمنع المحرمات وتمنع بين فترة وأخرى الحفلات الموسيقية والغنائية للمطربين الرجال وبأن السعودية بلد متزمت وما أن يخرج هؤلاء السعوديون خارج بلدهم السعودية التي يتذمرون منها إلا وعادوا إلى بلدهم السعوجية مقتولين وجثث هامدة من البلدان التي يمدحون فيها التحرر والانفلات , فما استفدتم من وجودكم يا سعوديين من بلدان التحرر هذه ؟

    رسالة إلى هؤلاء السعوديين المتذمرين من بلدهم السعودية: احمدوا ربكم على نعمة الأمن والأمان التي تعيشون فيها في السعودية فماذا استفدتم من بلدان التحرر التي تسافرون إليها وترجعون منها مقتولين وأنتم جثث هامدة تدفنون في بلدكم السعودية ؟ انتظر ردكم

  2. يعيش السعوديون في بلدهم السعودية بفضل الله تعالى بأمن وأمان ومن السعوديين من يتذمر من بلدهم السعودية وبأن السعودية لا يوجد فيها ترفيه ولا يوجد فيها دور عرض سينمائي وتمنع المرأة من قيادة السيارات وبأن السعودية تمنع المحرمات وتمنع بين فترة وأخرى الحفلات الموسيقية والغنائية للمطربين الرجال وبأن السعودية بلد متزمت وما أن يخرج هؤلاء السعوديون خارج بلدهم السعودية التي يتذمرون منها إلا وعادوا إلى بلدهم السعودية مقتولين وجثث هامدة من البلدان التي يمدحون فيها التحرر والانفلات , فما استفدتم من وجودكم يا سعوديين في بلدان التحرر هذه ؟

    رسالة إلى هؤلاء السعوديين المتذمرين من بلدهم السعودية: احمدوا ربكم على نعمة الأمن والأمان التي تعيشون فيها في السعودية فماذا استفدتم من بلدان التحرر التي تسافرون إليها وترجعون منها مقتولين وأنتم جثث هامدة تدفنون في بلدكم السعودية ؟ انتظر ردكم

  3. مجموعه كبيره من الشعب العربي كان بذاك الملهى !!

    لو فجرو جميع الملاهي بليلة رأس السنه لمات 3 اربعاع الشعب العربي !!

  4. . لم يكن في النادي الليلي التركي وخمارته في رأس السنة اي مسيحي .. وجميع الحضور من العرب المسلمين

  5. ولو. من أعطى الحق للمجرمين ان يزهقوا ارواح عباد الله وإرهابهم وايلام اهاليهم كانوا صالحين او طالحين مسلمين او يهود او مسيحيين. ؟ من اجاز لمجرمين قتل الابرياء دون ذنب اقترفوه ؟ أخطأوا ؟ في حق أنفسهم. ولم يخطأوا في حق الغير كما فعل الارهابيون الظلمة ؟ ان ربنا وخالقنا يعطينا الفرصة تلوى الاخرى للتوبة والرجوع اليه. من منا بدون ذنوب وآثام ؟ هل وجب قتلنا جميعا. والحق في العيش فقط لداعش الظالمة ؟ من قال هذا ؟ هاتوا لنا الدليل على وجوب قتل الابرياء الخاطئين المذنبين ؟ هاتوا لنا الدليل. ؟ لعنة الله علبة يا داعش. لعنة الله عليك يا داعش المجرمة يا داعش الإرهابية لعنة الله عليك. ربنا اسمه الصبور وهو صابر علينا. وانت ايتها الإرهابية تقتلين في عباده؟؟ تبا لك يا عديمة الدين والاخلاق

  6. المحامية السعودية التي قالت عن الزائرات لمرقد أبي عبد الله الحسين عليه السلام في زيارة الاربعين بأنه يزنون ويحملون أولاد زنا قضت نحبها شهيدة في الملهى الليلي التركي .
    اللهم لا شماته والسلام عليك ياحسين ياشهيد كربلاء وعلى جدك وامك و ابيك وليتعض كل من يسخر من اهل بيت رسول الله وزيارة قبورهم

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *