قضت فلسطينية من الداخل كإحدى ضحايا الهجوم على مطعم في اسطنبول ليلة رأس السنة الميلادية الجديدة، في وقت نجت صديقاتها الثلاث من موت محقق.

وتجري ترتيبات للإسراع بإحضار جثمان ليان زاهر ناصر (19 عاماً) وتسليمه لأهلها في الطيرة داخل الخط الأخضر، وفق ما ذكر موقع “بانيت” الفلسطيني.

وكان من بين آخر ما نشرته ليان على مواقع التواصل الاجتماعي، وبينها فيسبوك، في الأسابيع الأخيرة، قبل الهجوم، دعوات يبدو فيها التفاؤل وطلب الخير.

ومن آخر ما كتبته ليان: ” يا رب أينما كان الرضا اجعله دائما بقلبي”، “ربي أنت المُيسر وانت المُسھل سھل امري، وحقق مطلبي وسخر لي ما هو خير لي”، “ومع أنفاس هذا الصَباح، اللهم عوضني عن كل شي أحببته فخسرته، طابت له نفسي فذهب، اللهم إني أعوذ بك من قهر يؤلمني ومن هم يحزنني ومن فكر يقلقني”، “زي ما ترجع لربك بوقت حزنك وتحكيله عن ضياعك، ارجع له بوقت فرحتك واشكره واحكي له عن سعادتك وعن جمال اليوم اللي ابتسمت فيه وبالشكر تدوم النعم”، “لأن ربك يعلم ضعفك وحالك لن يتركك وحدك، اطمئن”.

وسادت أجواء من الحزن عائلة القتيلة ليان، حيث قال والدها: “قلت لها لا تسافري”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫12 تعليق

  1. لا حول ولا قوة الا بالله ،،، كانت في عز شبابها ،، الله يصبر اهلها و يرحمها برحمته
    الواسعة

  2. حيث قال والدها: “قلت لها لا تسافري
    ============
    ما شاء الله ! ابنتك تُسافر مع صديقاتها وتسهر بملهى ليلي ؟ برافو على هذهِ التربيه .

    1. ع فكرة مش مشكلة انها سافرت اسطنبول لوحدها مع بنات المشكلة انها راحت مكان لو بنت متربية مش حتروحه ومن المفترض انها اخدت رأي والدها قبل الذهاب اليه
      في الحالتين كارثة ..لو راحت الكباريه وهو عارف
      او لو راحت من غير ماتستأذنه
      ع العموم ربنا يستر علي ولايانا

  3. لو شاب لقُلنا شباب ومُراهقين , لكن بنت ؟!!! هي الان بذمة الله , الله يتولاه برحمته ويهدي والدها هذا الصايع

  4. سبل عيونه ومد ايده يحنوله
    غزال صغيّر وكيف اهلُه سمحوله
    يا إمي يا إمي شديلي مخداتي
    واطلعت من البيت و ما ودعت خياتي
    يا إمي يا إمي شديلي مناديلي
    واطلعت من البيت و ما ودعت انا جيلي
    ================
    كون المُجتمع الفلسطيني في غالبيته مُجتمع مُحافظ فالإنتقادات التي طالت هذه الفتاة و عائلتها بسبب سفرها لوحدها مع صديقاتها وصلت حد التجريح و الإهانة ، و إشتعلت حرب مواقع التواصُل بين مُدافع عنها و مُهاجم لها و لعائلتها …. للأمانة أنا ضد سفر الفتاة لوحدها على بلد غريب لا تعرف به أحد و لكن الأقدار تسوق أصحابها ، ثم يُقال أنه مطعم و ليس نادي ليلي ……. و في النهاية هي و غيرها الآن بين يدي الله و هو خير الحاكمين …..
    !!

  5. بلاش نغطي الشمس بغربال
    ربنا يرحمها وكل حاجة بس البنت قضت في سهرة داخل “كباريه”
    اللهم نسألك حسن الخاتمة
    اللهم استر علي بنات المسلمين

  6. بعضهم أصبح من المُفتين و الظاهر أنهم كانوا للمكان من الزائرين و الأفضل أن يكونوا لشؤون بلادهم من المُهتمين و لرئيسهم بلبس الكلاسين من الناصحين …… عجبي!
    !!

  7. ليش مسحتوا تعليقها يا نورت ؟؟!!
    بتقول إنها غايبة إلها شهر و جاي تركُض على هذا الموضوع ؟!؟! عجبي!
    !!

  8. البعض يضطر ( على إفتراض أنها ذهبت للملهى الليلي ) للذهاب خارج بلده حتى يذهب لهذه الأماكن و بعض البلاد مليئة بها و لها شوارع خاصة و يقولون شمس و غربال ، طيب إلي بيته من قزاز ما يحدف الناس بالطوب و كُلك عورات و لِلنَّاسِ ألسُنُ ….. عجبي !
    !!

  9. ملهى ، مطعم أو مرقص ليس من حق أي شخص الغدر . أومحاكمة غيره وإدانته رحم الله المغدورين وكما قلت إن بعض الظن إثم!!!!!
    Bonsoir sanfora

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *