المدينة-  .فجع سكان حي المصيف بتبوك بجريمة عنف انتهت بمقتل طفل يبلغ من العمر عشر سنوات على يد والده الذي يعمل بمستشفى الصحة النفسية بتبوك .
الأب» الثلاثيني» قام بتعنيف طفله وضربه وتعليقه بسلاسل حديدية في إحدى نوافذ المنزل ، lوتركه هكذا معلقا، وبعد عودته من العمل تفاجأ بوجود الطفل ميتا من آثار التعذيب، فقام بنقله الى منطقة صحرواية ودفنه هناك . الأب الذي ،خلت من قلبه الرحمة، قام بإشعار الشرطة وهيئة الامر بالمعروف بفقدانه، غير أن أم الطفل ، (وهي من جنسية عربية)، قامت باتهام الاب بإخفاء الابن.. ومع حنكة رجال الامن وعلى رأسهم اللواء معتوق الزهراني مدير شرطة تبوك تم تضييق الخناق على الأب الذي انهار واعترف بالقضية ودل رجال الامن على مكان الجثة بمنطقة صحرواية .
تمت إحالة الاب لـ»هئية التحقيق والادعاء العام»، وإحالة الطفل المتوفى الى ثلاجة مستشفى الملك خالد؛ تمهيدا للتشريح . واوضح الناطق باسم شرطة منطقة تبوك بالإنابة النقيب محمد الرشيدي ان الاجراءات لا تزال مستمرة بالقضية

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫5 تعليقات

  1. حلوة حنكة رجال الأمن
    على كل ربنا يجعله ملاكا في جنته ويصبر الام
    اما الأب فاكيد الإعدام هو جزاؤه خاصة انه يعمل في مشفى صحي يجب ان يكون أكثر أتزانا ومعرفة بالقصص المشابهة لقصته والإحساس بالمرضى الذي كانوا يتعرضون للتعذيب كابنه المرحوم

  2. نفس السبناريو والاحداث والتفاصيل
    الله يرحمه هالطفل البرئ وعلى الفاعل لا يستحق ان يكون اب ما يستحق
    سلااااااااااااااااااااااام قد الدني لللغالية والحبيبة والقريبة محايدة
    كيف من عندك؟
    ربي ما يحرمك الخير ولا الهنا اختي *

  3. عقوبة الاعدام لا تطبق في المملكة على الأب الذي يقتل ولده .

    ولكن في مثل هذه الحالة يجب تشديد العقوبة على الأب وتطبيق عقوبة السجن .

    اما بالنسبة للموظفين في المستشفيات النفسية بالمملكة فهم مرضى نفسيين حيث ان جرائمهم كثيرة حتى في حق المرضى فهناك اكثر من جريمة تعذيب واجهها مرضى ومعاقين في تلك المستشفيات حيث لا رقابة ولا تأهيل للعاملين ولا رواتب مجزية فيقوم العاملون بالانتقام من المرضى ولا حول ولا قوة الا بالله .

  4. كيفك وكيف أخبارك وانشاالله انت والعائلة بعيدة عما يحصل من بعض الفوضى قرب العاصمة الأردنية

  5. والده الذي يعمل بمستشفى الصحة النفسية بتبوك
    ———————————————————————————–
    تقريبا كان مريض فيها مش بيعمل فيها

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *