مازال الغموض يلفّ حادثة العداء الجنوب إفريقي، أوسكار بيستوريس المتهم بقتل صديقته يوم عيد الحب، عن طريق الخطأ ظناً أنها لصّ، كما يقول دفاعه، وجرائم القتل لا تعد ولا تحصى، لكن هذه الحادثة أعادت بنا الذاكرة إلى الوراء، لتذكّرنا بأشهر جرائم قتل ارتكبها مشاهير بدافع الحب أو الغيرة أو الانتقام.

بيستوريس
وتأتي على رأس القائمة قضية أو جي سيمبسون، لاعب الكرة الأمريكي الشهير، الذي اتهم بقتله زوجته السابقة وصديقها، وحظيت محاكمة سيمبسون باهتمام ومتابعة العالم، حتى أصبحت تتصدر العناوين الرئيسة في الصحف، وفي نهاية المطاف، توصل إلى أنه غير مذنب في حكم مثير للجد رغم وجود أدلة الحمض النووي.
أما الجريمة الثانية فتعود للممثل الذي لعب دور البطولة في فيلم “بدم بارد” روبرت بلاك، حصل على البراءة أيضاً في قضية مقتل زوجته، حيث تدور أحداث القصة بعد أن غادر الزوجان أحد المطاعم، ليعود بلاك إلى المطعم بعد أن ادعى نسيانه غرضاً على الطاولة، ويعود إلى سيارته ويعثر على زوجته مقتولة رمياً بالرصاص.
والجريمة الثالثة هي للمثل جيغ يونغ الحائز على جائزة الأوسكار عن دوره في فيلم “They shoot horses” الذي عثر عليه وزوجته في شقتهما الخاصة بمانهاتن مقتولين رمياً بالرصاص، إلا أن الشرطة خلصت في نهاية المطاف بقتله زوجته أولاً ثم انتحاره.
أما رابع جريمة فارتكبها سد فيكيوس، عازف في مجموعة روك “Sex Pistols” مثيرة للجدل، اتهم بقتل صديقته بعد أن وجدت مطعونة في الغرفة التي كانت فيها معه، حيث وُجهت إليه التهمة بقتلها بعد أن ادعى أنه لا يتذكر ما حدث!
والحادثة الخامسة والأخيرة تعود لأحد ممثلي الأفلام الصامتة، الذي ظهر في أفلام كبيرة أمام النجم شارلي شابلن، ماتت إحدى الفتيات وهي بصحبته في الغرفة التي كان يسكن بها، إلا أن المحكمة أقرت ببراءته ولم يعد إلى التمثيل بعد تلك الحادثة.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *