قد “تنضم” قريباً لافتات “الجنس ممنوع” الى اللافتات التقليدية “ممنوع التدخين” وايضاً “الاكل”، عند مداخل المعابد في جزيرة بالي الاندونيسية، بعد فضيحة ممارسة سائحين الجنس في مكان مقدس بحسب فرانس برس.
والسائحان هما زوجان استونيان كانا مستغرقين في ممارسة الجنس في معبد ساراسيدا الهندوسي، عندما اكتشفهما مسؤولون كانوا يتفقدون اعمال الترميم في الموقع. وعلى الاثر، استدعيت الشرطة الى المكان، وتم التحقيق مع الزوجين قبل اطلاقهما. وافاد المسؤول عن الشرطة هادي بورنومو ان الزوجين “قالا انهما لم يكونا يعلمان ان ممارسة الجنس في المعابد في بالي ممنوعة”.
الزوجان اطلقا، لكن “ملفهما احيل على المسؤولين في البلدة الذين قرروا فرض غرامة عليهما بقيمة 20 مليون روبية (1600 اورو)”. وهذا المال سيسمح بتمويل طقوس “تطهير المعبد”، وفقا للمسوؤلين المحليين الذين ابدوا رغبتهم في تعليق لافتات “الجنس ممنوع” عند مداخل الاماكن المقدسة.

Hkg8359280_548965_large

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *