استعرضت المذيعة الأمريكية أوبرا وينفري حالات مختلفة للإصرار وعدم فقدان الأمل عند بعض الأشخاص لإيجاد ذويهم، وأبرز هذه الحالات أم تدعى “ليندا” وجدت ابنتها بعد فرق دام 42 عاما، لتفاجأ بأن لديها ثلاثة أحفاد.

وقالت ليندا -في مقابلة مع برنامج “أوبرا” على MBC4 مساء الأحد 4 يوليو/تموز-: “هربت من المنزل وعمري 15 عاما، عشت في الشوارع فترة، وعندما عدت للبيت كنت حاملا، لكن والدتي غضبت بشدة، وقررت في الشهر السابع عدم الاحتفاظ بالطفلة“.

وأضافت “بعد الإنجاب أطلقت على ابنتي اسم لورا، وعرضتها للتبني من قبل عائلة أخرى، رغم أنني كنت محبطة جدا وحزينة لتركها بعد الفرحة التي انتابتني وأنا أحملها، لكن وقتها علمت أنها آخر مرة سوف أحملها”.

وأوضحت ليندا أنها عندما نضجت بدأت في محاولات مكثفة للعثور على ابنتها؛ إلا أنها لم تجدها بسهولة؛ حيث عثرت عليها بعد 42 عاما، مشيرة إلى أنها ندمت على تركها، خاصة وأنها عندما وجدتها علمت أنها عاشت طفولة بائسة، ولم يكن هناك أحد يهتم بها.

من جانبها؛ قالت لورا إنها لم تصدق نفسها عندما علمت أن والدتها تحاول العثور عليها، معربة عن سعادتها بأنها وجدت والدتها بعد كل هذا الزمن.

فيما أعربت ليندا عن اندهاشها بعدما علمت أن ابنتها لديها ولدان وبنت، مبدية سعادتها الكبيرة بأن لديها 3 أحفاد سوف تسعد بهم في أيامها القادمة.

وفي قصة مشابهة؛ قالت فتاة تدعى سيندي إنها عثرت على والدها بعد 20 عاما، مشيرة إلى أنها تعاني من السرطان في المرحلة الأخيرة، وأن الأطباء أخبروها أن أمامها أشهرا قليلة، لكنها شددت على أن وجود والدها بالقرب منها رفع من روحها المعنوية.

وأوضحت الفتاة أن والدتها سبب ابتعادها عن والدها؛ حيث أخذتها وهربت مع رجل آخر عندما كان والدها في الخدمة العسكرية، لافتة إلى أن والدها حاول كثيرا العثور عليها إلا أنها هي التي وجدته.

وأشارت سيدني إلى أن لديها 4 أولاد، وأن والدها لم يتركها لحظة، وحاليا يذهب معها إلى الأطباء في انتظار معجزة بعد تحسن حالتها النفسية حتى تشفى من هذا المرض الخبيث.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫10 تعليقات

  1. كل تلك المآسي تحدث بكثرة هناك وذلك لعدم احترام العلاقات السليمة بين الرجل والمرأة وعدم اتباع شرع الله في التزاوج السليم بينهما …الحمد لله على نعمة التراب العائلي لدينا ، وحتى لو كنا في الغربية ونعيش بينهم ، فنحن ما زلنا محافظين على دياناتنا وتقاليدنا وترابطنا الاسري في اغلب الاحوال والاماكن

  2. كل تلك المآسي تحدث بكثرة هناك وذلك لعدم احترام العلاقات السليمة بين الرجل والمرأة وعدم اتباع شرع الله في التزاوج السليم بينهما …الحمد لله على نعمة الشرابط العائلي لدينا ، وحتى لو كنا في الغربية ونعيش بينهم ، فنحن ما زلنا محافظين على دياناتنا وتقاليدنا وترابطنا الاسري في اغلب الاحوال والاماكن

  3. زرت هذا الموقع فوجدت ان تسعين في المئة من المعلقين فيه خاصة انهم يعلقون بالاجنبية من المؤيدين للدولة العبرية ،،،

  4. على اساس عنا نحنا العرب الرجال ما بيطلق مرتة وبيزتا هي وولادا بالطريق للكلاب وبيتجوز غيرا 9 وعلى قفا مين ايشيل كللو بيضوع بعضو الاخلاق والادب

  5. سخيفة, صارت قديمة قصص أوبرا, أما قصة ليندا هذي فهي القصة التقليدية لثلث البنات في أمريكا, منتهى الكآبة والملل أوبرا ودكتور فيل راح وقتكم,

  6. لا حول الله قصه معبره وتبكى !!
    وينك يا ماريوس إلحقينى بالاسعاف قصه إنسانيه معبره ما أقدر أتحمل إنسانيه أوبرا !!
    نص الشعب الامريكى ما يعرف أبوه من أمه ! شنو إختلف فى هذى القصه !صحيح مصخره وضحك على العقول ؟

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *