سيكون مصنع تجهيز وتعبأة الأسماك في منطقة تبوك، الأول من نوعه في مجال العمل في قطاع الثروة السمكية، كونه سيكون بأيدٍ نسائية، حيث يقوم الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير المنطقة بوضع حجر الأساس له أثناء زيارته شركة أسماك تبوك الواقعة على ساحل البحر الأحمر شمال محافظة ضباء في الرابع والعشرين من إبريل الجاري.
وبحسب صحيفة “الشرق”، قال رئيس مجلس إدارة الشركة محمد العماري، إن أمير تبوك سيضع حجر الأساس لمشروع مصنع تجهيز وتجميع وتعبئة الأسماك البالغة تكلفته مع الخدمات المساندة نحو 20 مليون ريال.
وأضاف أن المشروع الذي دخل مراحل التصاميم النهائية يتماشى مع الأنظمة والضوابط المحددة لتشغيل العنصر النسائي، كاشفاً عن أن المصنع سيتم تشغيله وإدارته بالكامل بواسطة فتيات المنطقة بعد تأهيلهن وتدريبهن.

الأسماك
وتوقع العماري أن يستوعب المشروع ما بين 30- 40 موظفة، ويهدف إلى إنتاج 25 طناً يومياً من الأسماك، مشيراً إلى أنه سيتم تجهيز المصنع بالمواصفات الأوروبية والأمريكية.
وأوضح أن أمير تبوك سيضع أيضاً حجر الأساس لمشروع إنتاج “عبوات البولستايرين” بتكلفة 5 ملايين ريال، الذي ستدار خطوط إنتاجه آلياً بواسطة غرف مراقبة وتحكم مجهزة بأحدث النظم بحيث يتم من خلال هذه التقنية فتح المجال للراغبين من الشباب في العمل من ذوي الإعاقات ومنها السمع أو الشلل.
وقدر عدد الوظائف التي سيتيحها المصنع بحوالي 15 وظيفة في مرحلته الأولى، سيتم من خلالها إنتاج ما بين 4- 8 مقاسات من العبوات لكافة أنواع الشحن والنقل البحري والبري والجوي. وقال إن الشركة تقوم الآن بتأمين احتياجاتها من عبوات البولساتيرين من مصانع في المنطقة الشرقية وجدة، مضيفاً، إن هناك مصنعاً في تبوك يؤمن للشركة مقاساً واحداً من العبوات.
وتجري الشركة الآن دراسات وأبحاثاً على أصناف جديدة من الأسماك التي ستصل بطاقة الشركة إلى 10000 طن سنوياً، ومن المشاريع الأخرى التي قامت الشركة بإنشائها “مشروع المفرخة” الذي يعد أضخم وأحدث المشاريع على مستوى العالم، الذي يعمل بنظام التدوير المغلق بالكامل، ويهدف إلى إنتاج 30 مليوناً قابلة للزيادة من أصبعيات “يرقات” الأسماك بحيث تغطي الشركة احتياجاتها من الأصبعيات من هذا المشروع البالغة تكلفته أكثر من 90 مليون ريال، وقد تم إنجاز 70% من المشروع بتكلفة تجاوزت 45 مليون ريال، بتمويل مباشر من الشركة، في حين أن التمويل الباقي سيتم من خلال صندوق التنمية الزراعية.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *