وضعت الشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق جداريات خاصة في محطتي الشهداء والسادات، للاحتفال بافتتاح قناة السويس الجديدة الخميس المقبل.

وحملت الجداريات الجديدة صور 3 رؤساء، هم عبدالفتاح السيسي وأنور السادات وجمال عبدالناصر. وقالت مصادر مطلعة إنه تم استبعاد الرئيس الأسبق حسني مبارك، لأن الرؤساء الثلاثة الذين شملتهم الصورة كان لهم دور في قناة السويس، حيث أممها ناصر، وأعاد السادات افتتاحها أمام حركة الملاحة عام 1975، وحُفرت القناة الجديدة في عهد السيسي.

وأثارت هذه الجداريات واللوحات، التي تتزين بها محافظات مصر والتي لا تحمل صورة الرئيس مبارك مع باقي الزعماء المصريين، استياء أنصار الرئيس الأسبق مبارك، مما دفع بهؤلاء لإنشاء صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، تطالب بوضع صورته مع باقي الزعماء خلال احتفالية افتتاح القناة الجديدة الخميس المقبل..

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫3 تعليقات

  1. ثلاث رؤوساء سفاحين خاينين ! الاول غدر برفيق دربه الرئيس المحترم محمد نجيب و الثاني خان مصر و بدم شهادءه مع اسراءيل و طبعاً ابو دم الثقير الع … ص الانقلابي الفاشي الدموي الطاغي قتل الاف الناس و دمر المساجد في الرمضان !!! و الان يطالبون بصورة مصاص دماء المصريين حسني خفيفي !!! الا ينتابكم خجل و عار يا ام الدنيا ؟؟!!

    المفروض يكون صورة الرءيس المناضل حفظه الله و رعاه الدكتور محمد مرسي …

  2. تصفح بي بي سي
    قائمة

    Arabic navigation أقسام
    الإندبندنت: “قناة السويس الجديدة هدية مصر للعالم لكن هل لها جدوى؟”
    قبل 5 ساعة
    شارك

    يبلغ طول المجرى الملاحي الجديد 35 كيلومترا
    “قناة السويس الجدية هدية مصر للعالم لكن هل هناك حاجة فعلية لها ؟” هكذا عنونت جريدة الإندبندنت البريطانية لأحد أبرز موضوعاتها.
    التقرير الذي أعدته روث مايكلسون والتى زارت مدينة الإسماعيلية المصرية قبل أيام من الافتتاح الرسمي يقول إن القناة هي عبارة عن مجرى ملاحي جديد بطول 35 كيلومتر والهدف منها هو السماح بحركة ملاحة مزدوجة في اتجاهين في هذه المنطقة من مجرى القناة الأساسية.
    وتطرح الصحيفة سؤالا هاما هو ،ما الجدوى من هذا المشروع الذي تقول إن الحكومة المصرية تسوقه على أنه مشروع ضخم.
    يشير التقرير إلى أن الحكومة المصرية قدمت تقديرات شديدة التفاؤل لعائدات المشروع بحيث يزيد من عائدات قناة السويس السنوية أكثر من الضعف بحلول عام 2023 ليرفعها من نحو 3.2 مليار جنيه استرليني حاليا إلى نحو 8.5 مليار جنيه استرليني.
    ويوضح التقرير إن الجدوى من المشروع قد لاتكون بهذا الحجم في الواقع حيث تعتمد حركة الملاحة في قناة السويس على مرور حاويات النفط والغاز المسال من الشرق الأقصى والشرق الأوسط باتجاه أوروبا.
    ويضيف التقرير إن المشروع يضاعف حجم حركة العبور في قناة السويس لكن الحركة فيها أصلا ليست بهذا الحجم حاليا حيث أن حجم التجارة العالمية والاوروبية بشكل خاص في تراجع منذ عام 2005.
    وتقول روث مايكلسون إن المسؤولين في الحكومة المصرية عندما سئلوا خلال جولة في المشروع نظموها الأسبوع الماضي لبعض الشخصيات الاقتصادية عن مصدر هذه التقديرات لعائدات المشروع لاذوا بالصمت ولم يقدموا إجابة لكن الفريق مهاب مميش قال إنها تقديرات اقتصاديين عالميين فقط.
    ويؤكد التقرير أن بيتر هينشكليف الأمين العام لغرفة التجارة العالمية كان ضمن الشخصيات الموجودة في هذه الجولة وأكد أن حركة الملاحة في قناة السويس مرتبطة بالتجارة العالمية.
    وعندما سألته الصحفية عن العائدات والفروق الكبيرة بين التقديرات العالمية والتقديرات الحكومية المصرية قال “لايمكن أن نعمم وسوف نرى العائدات الحقيقية”.
    وأضاف “لقد أصدرت الحكومة المصرية توقعها للأرباح وأنا لن أعلق على ذلك”.
    وتنقل الجريدة عن حسام أبوجبل المحلل الاقتصادي في معهد الشرق الأوسط قوله “أي حكومة تتوقع الحد الأقصى لعائدات مشاريعها لكن التوقعات ترجح عدم نمو التجارة العالمية حاليا بشكل ضخم للسماح لقناة السويس باستضافة ضعف السفن التى تمر فيها حاليا”.
    وأضاف “قناة السويس لا تصل حركة المرور فيها حاليا للحد الأقصى المتاح حيث إنها تعتمد على السوق الأوروبي المتراجع منذ سبعة أعوام”.
    ويضيف التقرير أن هناك أيضا مخاوف امنية حاليا من المرور في قناة السويس حيث ينشط تنظيم الدولة الإسلامية في شبه جزيرة سيناء كما هاجم قطعة بحرية مصرية في البحر المتوسط لكن المسؤولين المصريين يرفضون الاعتراف بأن التنظيم يشكل خطرا على حركة الملاحة في قناة السويس.
    وتختم الجريدة تقريرها بالقول إن حفل الافتتاح المقرر الخميس سيشهد تواجد الرئيسين الروسي فلااديمير بوتين والفرنسي فرانسوا هولاند لكن بعد نهاية الحفل وبداية العمل رسميا في المشروع يجب أن تبرهن الحكومة المصرية لشعبها أن عائدات المشروع حقيقية.

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *