احتفلت مدينة الأحمدي الكويتية بمرور ٦٠ عاما على إنشائها و صمودها أمام الزحف العمراني.
تلك المنطقة الجنوبية التي بناها الإنكليز في أربعينات القرن الماضي إثر تنقيبِهم عن البترول في عهد أمير الكويت آنذاك أحمد الجابر الذي أخذت لقبها منه، وسرعان ما احتلت مكانة أثيرة في نفوس الكويتيين، وهم يرونها تكبر كل عام وتحمل في ربوعها ذكرياتهم وأحلامهم التي حققت الذهب الأسود، خصوصا أنها تميزت بطابع أوروبي في هندسة طرقها وتصاميم منازلها.
الأحمدي التي أتمت عامَها الستين تقف صامدة أمام الزحف العمراني في المناطق المحيطة، فيما بدد المسؤولون المخاوف عليها بتعهُّدهم بالحفاظ على طابعها وهويتها.
وفي فبراير من كل عام يتم تزيين الأحمدي بألوان وأشكال من الإضاءة حتى باتت تلك الزينة محل تفاخر سكان المنطقة، وتجذب الزوار ليروا تلك المدينة المتوهجة ليلاً.

مدينة الأحمدي الكويتية

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *