أعلن #الأزهر براءته من داعية مصري أفتى بتكفير المسيحيين وأثارت فتواه جدلاً كبيراً، خلال اليومين الماضيين .

وقال الأزهر، في بيان رسمي اليوم الخميس، إن “مجمع البحوث الإسلامية ناقش بجلسته المنعقدة بمشيخة الأزهر ما صدر عن الدكتور سالم عبد الجليل من تصريحات بشأن الديانة المسيحية والمسيحيين”، مضيفاً أن “المجمع يحرص على بيان أن ما صدر عن الدكتور سالم هو تعبير عن رأي شخصي له، ولا يعبر لا عن الأزهر الذي لا يملك تكفير الناس، ولا عن أي هيئة من هيئاته المنوط بها التفسير والتحدث باسمه”.

واعتبر المجمع أنه “لا يمثل الأزهر الشريف إلا الإمام الأكبر شيخ الأزهر، والقرارات الصادرة من هيئة كبار العلماء مجتمعة، ومجمع البحوث الإسلامية مجتمعاً، أو دار #الإفتاء فيما تصدره من فتاوى تلتزم بالأصول الإسلامية التي لا خلاف عليها في الأزهر الشريف وبين علمائه”.

وكان الداعية المصري الذي كان يشغل منصب وكيل #وزارة_الأوقاف_المصرية قد أدلى في برنامج ديني يقدمه على فضائية مصرية بتصريحات تسيء للمسيحيين والعقيدة المسيحية وعلى الفور أصدر وزير الأوقاف قراراً بمنعه من الخطابة .

من جانبها، قررت الفضائية وقف برنامج الداعية وفسخ التعاقد معه، واعتذرت لـ”الإخوة المسيحيين”.

كذلك، اعتذر الداعية عن تصريحاته، وقال في تدوينه له على صفحته الرسمية على موقع #التواصل_الاجتماعي فيسبوك إن “البعض فهم غير المقصود”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫22 تعليق

  1. لم أتابع هذا الموضوع ولا أعرف المُناسبة التى تحدث عنها الداعية ولكن أستغرب من الضجة التى إنتابت وسائل التواصل الإجتماعى بسبب هذا الموضوع!
    كلمة كافر بتساوى غير مؤمن
    المُسلم غير مؤمن بالدين المسيحى و بالصليب، إذن هو كافر بالنسبة للمسيحى.
    و المسيحى غير مؤمن برسالة مُحمّد صل الله عليه و سلم إذن هو كافر بالنسبة للمُسلم.
    طب فين المُشكلة ؟ هل يرى المسيحى أن آخرة المُسلم مثل آخرته على حسب مُعتقداته ؟! هل للمُسلم نصيب من الجنة التى يؤمن بها ؟ بالطبع لا ، فلماذا تمييع الأمور ؟!
    أنا مع التعاييش بين المُسلم و المسيحى و مع الأخوة فى الإنسانية و مع إحترام الأديان السماوية و مع إحساسهم بالأمن و الأمان و هذا حقهم علينا و هذا ما أوصانا به ديننا الإسلامى، ولكن هناك ثوابت لا يمكن تمييعها كما أن هناك ثوابت عنده هو لا يقبل أن يُمييعها!
    .
    تحياتى للجميع،،،

    1. مرحباVIP شو أحبارك؟
      حتى الكلمات المكتوبة يُسمع لها نبرة تٌعبر عن نفسية صاحبها، وأنا دائماً بحب نبرة كلماتك وبسأل حالي إذا بس انت وشيرين رايقين ولا كل المصريين هيك؟ هههه
      لغوياً كلامك صح 100% كفر بالشيء أي نكره .. بس ما فينا ننسى ((نبرة)) الاتهام التي تعطي كلمة الكفر معنى السبّ (والأمثلة كثيرة بـ نوّرت)
      بعرف أنه خبرتي بالحياة كتير صغيرة ومتواضعة بالمقارنة مع معظم المعلقين هون، بس أنا بتعامل مع القصة هيك:
      – عدم إعطاء أهمية لرأي الآخر السلبي بحياتي وديني وأمور بلدي
      – استيعاب أن رفض الخوض بجدالات عقيمة تضع الدين (أيا دين) في ميزان المفاضلة مع الأديان الأخرى وكأنه مادة، هو شكل من أشكال احترامي لديني.
      بعلم النفس الشخص المُسيء للآخر، هو متل يلي عم يرمي حجرة بالبركة وعم يستنى يشوف اهتزاز المي حتي يشعر بأهمية فعله .. الحل هو بالصورة المرفقة هههه

    2. أهلاً أختى شاميّة ؟ أنا بخير و الحمد لله و أنتى كيف حالك يا ست الكُل ؟ يارب بخير ،،،
      أنا كتبت تعليقى هذا و عارف أن فى أصدقاء مسيحيين أكيد هيقروه، بس أنا كتبت إللى أنا شايفه حقيقى و واقعى دون أن أجرح مشاعر غيرى من الأصدقاء المسيحيين.
      أنا كـ أحمد أو كـ VIP إللى على نورت مع التعايش بين المُسلمين و المسيحيين بكُل ود و إحترام و رحمة و مودة ، لأن هو ده حقيقى إللى دينى أمرنى بيه و إللى علّمهولى، قرأت أحاديث كثيرة و آيات قُرأنية بتستوصى خير فيكم ، فمفيش جوايا أى مشاعر عدوانية تجاه المسيحى لكن فى ( ثوابت ) عندى مينفعش أتجاهلها و إلا مبقاش مُسلم !
      يعنى مثلاً أى بنى آدم لا يؤمن بأن ( لا إله إلا الله و أن مُحمد رسول الله ) يبقى كافر بدينى يعنى ( غير مُعترف – غير مؤمن ) بدينى أيً كان مسيحى أو يهودى أو مُلحد، ولكن بستغرب إستنفار الأخوة المسيحيين من هذه الكلمة مع العلم أنهم مليون فى المائة أنا كمُسلم بالنسبالهم كذلك أيضاً لأنى لا أؤمن بالصليب ولا بالديانة المسيحية إذن أنا من وجهة نظرهم كافر بعقيدتهم !
      طب ليه ( تمييع ) الأمور دايماً و إيه المانع لما نبقى مُعترفين بكده و نتعايش مع بعض عادى جداً، ليس معنى أنك كافر بدينى يبقى حلال قتلك !!! دينى لم يأمورنى بقتل غير المُسلم من الأساس ؟!
      هو ده إللى أنا حبيت إنى أوضحه فى تعليقى الأول علشان بستغرب من إنزعاج الأخوة المسيحيين فى أكثر من مُناسبة من هذه الكلمة مع العلم أنهم يرونا فى نفس الصورة كمُسلمين.
      .
      لا أعلم المُناسبة التى تحدث عنها الداعية ولا أعرف نواياه، و حديثى كان عن النقطة إللى شيرت ليها فى الأعلى.
      إنتى إنسانة مُحترمة و أخلاق يا شاميّة، و تعليقاتك ( نبرة صوتك ) بتعكس كده.
      .
      لك خالص تحياتى ست الكُل.

    3. يا VIP لا داع لتستغرب و تدعي زورا و بهتانا ان كلمة كافر هي مجرد مرادف لمعنى “غير مؤمن” …

      أولا : الكافر في الأسلام هي ليست مجرد صفة لغير الؤمنين بالأسلام فالذي تنطبق عليه هذه الصفة ستكون هناك توابع شرعية و قانونية عليه فيحل ماله و عرضه و حتى دمه للمسلم و بالتالي سيكون المسيحي الذي يعيش في مجتمع اسلامي بدون اي غطاء قانوني أو شرعي يحميه و سيكون من حق اي مسلم ان يفعل ما يريده بهذا المسيحي إن وقع في خلاف معه او مجرد لأنه يكرهه كونه مسيحي. انا اتعجب من التناقضات الكبيرة في الدين الأسلامي الذي يؤكد بعض اتباعه و منهم هذا الشيخ ان الأسلام يكفر المسيحيين و لكنه من جهة أخرى يجيز لأتباعه مثلا الزواج من نسائهم فكيف يشجع الأسلام المسلم على الزواج من كافرة ستقوم بتربية ابناءه و احتمال كبير التأثير عليهم و على ايمانهم بالأسلام؟ أليس هذا تناقضا صارخا؟

      ثانيا: المسيحيين ليس لديهم مصطلح كافر … غير المؤمنين بالمسيحية هم “غير مؤمنين” فقط … نعم المسيحيين يتمنون ان يؤمن كل من هو غير مسيحي بالمسيحية لخلاصهم كما يتمنى المسلمون ان يعتنق غير المسلمين الأسلام و لكن الفرق بين الأثنين ان المسيحية لا تطبق مصلح تمييزي ضد غير المسيحيين كمصطلح “كافر” من اجل اشعارهم انهم من طبقة دونية او ان هذا المصطلح سسترتب عليه عواقب اجتماعية و اقتصادية و عنصرية ستجعل منهم مواطنين درجة عاشرة في المجتمع الذي يعيشون فيه.

      نحمد الله على نعمة المسيح

    4. يا أخ عربى صريح،
      من مُتابعتى القليلة و السطحية ( الغير عميقة ) لتعليقاتك واضح إنك بتاع جدال و بتحب المشاكل، و لكن لا مانع من إنى أرد عليك المرادى:
      أول حاجة، أنا لست بحاجة لكى أجامل أى مخلوق على حساب دينى. و بالتالى مش هحتاج أنطق زوراً أو بُهتاناً لكى أتجمّل أو أتمايع علشان أبرر مُصطلح بيأذى حضرتك!
      تانى حاجة، و الله يا أخى أنت من ينطق زوراً و بُهتاناً و ليس أنا، مين إللى قال لحضرتك أن المسيحى لولا الغطاء القانونى لكان المُسلم أهدر دمه و إستباح عرضه و ماله ؟!
      حضرتك جاى تنقل هنا أفعال داعش و تنسبها للإسلام ؟! كام مُسلم مات على إيد داعش ؟! هو ده إللى إنتو عاوزينه ! عاوزين تصدقوا أن داعش هو الإسلام عاوزين تنشروا الكدبة و تصدقوها !!!
      حضرتك ما قريتش الآية دى قبل كده ؟!
      بسم الله الرحمن الرحيم
      ?لَا يَنْهَاكُمُ اللهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ?
      هو ده كلام ربنا ،هو ده منهجى و طريقى ، لا قال إغتصبوهم ولا أقتلوهم ولا خدوا أموالهم و لا الكلام إللى حضرتك جاى تروّجله فى تعليقك ! أنا ليا كلام ربنا مش ( أفعال المُسلمين ) لأنى لو حاسبتك على أفعال المسيحيين الكفة مش هتكون فى صفك !
      و فى آيات غيرها كتير و أحاديث نبوية كتير بتعكس مدى سماحة الدين الإسلامى مع أصحاب الديانات الأخرى!
      بعدين كلامك بيدينك مش بيدين الإسلام يا أخ صريح ، كيف الإسلام يُبيح زواج المُسلم من مسيحية و هو بيحلّله ( إغتصابها ) و قتلها و إستحلال أموالها ؟!!!
      ليه يتجوزها المُسلم لما مُمكن يعمل كُل ده ببلاش ( ده على حد قولك ) !
      ثالث حاجة، أنت بتقول المسيحين ليس لديهم مُصطلح كافر !
      طب و إيه المُشكلة ؟! إيه خصنى أنا كمُسلم بالمُصطلحات إللى موجودة فى ديانتكم المسيحية ؟! و هل أنا كمُسلم ليا الحق فى تغيير أى لفظ أو حتى مُناقشتك فيه ؟! بالطبع لا فلماذا أنتم مُنزعجون من هذا المُصطلح !!
      على سبيل المثال :
      فى الديانة المسيحية يُطلق لفظ ( ( x ) ولك مُطلق الحُرية فى إختيار أى لفظ ) على كُل من هو غير مؤمن بالمسيحية . أنا كمُسلم هقول يا مليون أهلاً و سهلاً باللفظ ( x ) عندما يُقال عليا ، لإنى من الأساس لا أؤمن بالصليب ! فالأمر مش هيزعجنى أساساَ مهما كانت قساوة اللفظ!
      هل هقدر أغير اللفظ فى دينك ؟ هل يحق لى أن أجادلك فى هذا اللفظ ؟ بالطبع لا ،،،، طب ليه إصراركم على إثارة الرأى العام عند تناول هذا المُصطلح فى أى مُناسبة ؟! هى دى رؤيتى للأمر و علشان كده مش مُقتنع بالضجة اللى بتحصل بين كل فترة و فترة بسبب هذا اللفظ !
      .
      .
      تحياتى و شُكراً لحضرتك وأتمنى أن لا أدخل معك فى جدال لا يأتى من وراه إلا مضيعة للوقت !

  2. أن وافقنا كلام الأزهر هل المسيحيين يوافقونه ؟؟؟ هل المسيحيين يوافقون انهم مسلمين ويؤمنون بالله والرسول محمد عليه الصلاة والسلام وان المسيح عليه السلام نبي من أنبياء الله ؟؟؟ أن وافق المسيحيين على هذا معناه انهم فعلا ليسوا كفار وانهم مسلمون ولا يصح تكفيرهم.
    الكفر معناه رفض أو عدم التصديق بالله والرسول محمد عليه الصلاة والسلام .لا أرى سببا لغضب المسيحيين من الحقيقة لانهم فعلا يكفرون بالدين المسيحي!!!!!

  3. تحصيل حاصل ، الا انه يستعاظ عنه في مخاطبتهم او توجيه خطاب لهم باسلوب اخر ، مثل : اهل الكتاب او اهل الديانات السماوية ، او اهل الذمة او محقوني الدماء ما دام لم يقاتلونا في الدين ………
    او لا بأس تسمية حلواتهم ههههه بالكافرات المحلالات عشقا وغراما .

  4. بالامس الغيت مواد التربيه الاسلاميه ووضع شيخ الازهر والبابا مادة جديده للطلبة واليوم تقييد على الشيوخ والله اعلم ماذا سيكون في الغد
    ياازهر انظروا لعزة المسلم من خلال هذا الموقف الشجاع للشيخ الشعراوي رحمة الله . هناك امور لايمكن التنازل عنها والاسلام دين يحث على السلم والتعايش والمحبة واحترام الاخرين لكن دون انبطاح للاخر لانه دين عزة وكرامة


    رحم الله الشعراوي لاتفريض في الحق تحت اي ظرف

    1. الموضوع ليس افحام و لا حاجة … تصنعون من الحبة كبة و كأن الشعراوي حرر القدس … إن كان الوطن لله فهو ايضا للمسيحي المؤمن بالله و بالتالي المسألة لم تفرق … البابا شنودة لم يرد على المهاترة التي قام بها الشعراوي هنا من منطلق التسامي على التصريحات الغير مدروسة فعندما يقال ان الدين لله و الوطن للجميع هو مثال جميل على ان الأختلاف في العقائد لا يعني اقصاء الأخرين من الوطن لأن الوطن ملك الكل و المسيحيون وجدوا على تراب جميع الأوطان الأسلامية قبل المسلمين من باب التسلسل الزمني للأديان لهذا فهم اهل الدار و هم ليسوا بحاجة لا للشعراوي و لا لغيره ان يمن عليهم بأعتبارهم مواطني هذه البلاد ام لا.

  5. من حق كل شخص ان يعتز بدينه لكن بدون ما يتدخل بدين الاخرين طالما هو لم يتدخل بدينك , خاصتاً للائمه والقساوسه , يجب ان يكون كلامهم بهِ قليل من المسؤوليه طالما وطن واحد يجمعهم هذا بالنسبه لابناء البلد الواحد بهِ مُختلف الديانات .
    لكن بشكل يوجد تفرقه بين الطرفين اتجاه بعض .
    مثلاً صعب جداً ان تجد مسيحي يُفضل مُسلم على مسيحي والعكس صحيح حتى بالمذاهب تفرقه وبين الدول تفرقه بين الشعوب تفرقه هذا ما يحصل على ارض الواقع اما اعلامياً وكلام المسؤولين فكُلنا اخوه وطبعا ها كذب

  6. الشيخ سالم لم يأتي بجديد وهو معذور لانه يقول ما هو موجود في القران فما ذنب الشيخ؟
    ولكن الشيخ لم يكن أمينا بقول كل الحقيقة وهي ان الكفار عند المسلمين لست كا غير المؤمنين عند المسيحيين.

    الشيخ يقول عنا نحن كفار والقران يأمر بقتل الكفار:
    فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّىٰ إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ….
    اذا هذا الشيخ سالم يعطي الضوء الأخضر للمسلم الحقيقي ان يفجر نفسه في كناءس المسيحيين او ان يذبح المسيحي كما فعل عادل عسلية منذ شهور!
    اذا تكفر مجموعة معينة او شخص معين هو كمثابة ضوء اخضر للمسلم ان يقتل هذا الكافر.
    اما في المسيحية فغير المؤمن عقابه في الاخرى ،الله يحتسبه.

    وان ارت ان المسيحي ليس كافرا والمسيحي حلو وهو اهل كتاب موجود ايضا في القران:

    وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ

    “مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاء اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ. يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُولَئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ” (سورة آل عمران 113).

    فَإِن كُنتَ فِي شَكٍّ مِّمَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَؤُونَ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكَ” (سورة يونس )

    اذا ان ارت المسيحي كافر وحلال الدم والعرض والمال موجود! وهذا ما يقوله الشيخ سالم وهو على حق وهذا ما يؤمن به داعش والذين فجروا الكناءس. هم يقولون بان هذه الآيات التي تعتبر المسيحيين ليسوا كفار نُسخت نسختها سورة التوبة 29. التي يسمونها اية السيف. ويؤمنون بان هذه إيات الجهاد والقتل والتكفير صالحة لكل زمان ومكان.

    وان ارت المسيحيين اهل كتاب كتاب وهم وليسوا كفار وهم وحلوين ، ايضا موجود وهذا ما يؤمن به المسلمين الطيبين الذين لا يؤمنون بالتناسخ والمنسوخ
    ويعتبرون ان نصوص القتل والذبح كانت في زمن معين وكان لها أسباب نزول وخلص وانتهى.

  7. ? قصة الديك….

    يحكى ان ديكا كان يؤذن عند فجر كل يوم ..

    أتى صاحب الديك وقال له لا تؤذن مجدداً أو سأنتف ريشك ..

    خاف الديك
    وقال في نفسه الضرورات تبيح المحظورات ومن السياسة الشرعية أن أتنازل حفاظاً على نفسي فهناك ديوك غيري تؤذن بكل الأحوال وتوقف الديك عن الأذان ..

    بعد أسبوع جاء صاحب الديك وقال للديك إن لم تقاقي كالدجاجات سأنتف ريشك ..

    وأيضا تنازل الديك وأصبح يقاقي كالدجاجات ..

    بعد شهر قال صاحب الديك للديك الان إن لم تبيض كالدجاجات سأذبحك غداً !!!

    عندها بكى الديك وقال :
    *يا ليتني مت وأنا أؤذن *

    هكذا تكون سلسلة التنازلات.

    1. اي تنازل تتكلمون عنه يأمة ضحكت من جهلها الأمم؟ هل عندما تمتنع عن شتم و تكفير الآخرين و تعتبر نفسك سيدا عليهم و تتصرف معهم كما يحلو لك من تهديدهم بالذبح و اغتصاب نسائهم و حلالهم هو تنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــازل؟
      هل عندما تريدون التمسك بالعدوانية اتجاه الغير و النظر بأزدراء للآخرين من غير المسلمين و لأديانهم بأنه عزة نفس للمسلم و علو للشأن؟
      الله لا يشاء الا ان يظهر نور الحق و فعلا تنكشف يوما بعد يوم كذبة “الأرهاب لا علاقة له بالأسلام” فبنطرة بسيطة على تعليقات الناس على هذا الخبر 90-95% من المسلمين العاديين و إن كانوا لا يرتكبون بالفعل الأرهاب فهم يناصروه و يناصرون افكاره و بتخللي الأمة الأسلامية عن لحاقها برمب الحضارة و توهمهم ان العودة الى الوراء في الزمن 1400 سنة سيعطي لهم هوية بين الأمم اقول … نعم … سيكون لكم هوية … لكنها ستكون هوية العنصريين و القتلة و مصاصي الدماء و الرجعية و التخلف … فهنيئا لكم بهذه الهوية و سيركم بهذا الطريق لن تكون نهايته سوى وبالا عليكم و على دولكم … هتلر جعل الألمان في فترة يعتقدون انفسهم افضل من الآخرين و ان احتلال دول الآخرين حلال و ادخلهم في حروب شعواء مع العالم فماذا كانت النتيجة؟ أنتم يا اخواننا المسلمين تسيرون في نفس الطريق بنظرتكم الفوقية للآخرين و أخشى ان تكون نهايتكم كما حصل لهتلر و لشعب ألمانيا فهبوا اتجاه هذه العاصفة التي تضرب بكم … عاصفة الأنحطاط الفكري و الزندقة و كونوا منفتحين في نظرتكم للآخرين فما طار طير و ارتفع الا كما طار وقع.

  8. على مهلك ياعربي صريح ؟!!!!
    انت تتكلم عن دينك الذي قتل في القرن الماضي 100 مليون انسان . اما الاسلام فاكيد انت تهذي بوصفه بتلك الصفات ؟ وما اسهل الكذب وتنميق الكلام ؟
    لايوجد دين رحيم يحترم الانسان لكونه انسانا بغض النظر عن دينه مثل الاسلام؟
    ولايوجد دين حث على احترام الغير مثل الانسان؟
    الاسلام هو الدين الوحيد الذي مدح النصارى بميزه ذكرها صراحة ولم يذكرها للمسلمين انفسهم صسراحة كما ذكرها لكم لانه دين الحق قال تعالى
    ( لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَاناً وَأَنَّهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ) (المائدة:82) فذكر انكم لاتتكبرون فهل دينك يمدح الاديان الاخرى؟ !!!!
    وذكر تعالى الاحسان لغير المسلمين فقال
    (لا يَنْهَاكُمْ اللَّهُ عَنْ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ * إِنَّمَا يَنْهَاكُمْ اللَّهُ عَنْ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ) الممتحنة/8 ، 9 .
    اما الاستهزاء فنحن ممنوعون منه قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَىٰ أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِّن نِّسَاءٍ عَسَىٰ أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ ۖ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ ۖ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ ۚ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (11) الحجرات
    اما الحضارة فيكفي كيف كنا قبل محمد صلى الله عليه وسلم وكيف صار الحفاة الرعاة الذين يقول عنهم الصفويين اكلي الضب والجراد قادة للعالم وصانعي حضارة يقول عنهم حافظ
    هل تطلبون من المختار معجزةً؟ يكفيه: شعبٌ من الـأجداث أحياه
    يكفي ان تعرف عدل المسلمين في حروبهم وفي قصصهم وما اكثرها ويكفي قصة سمرقند مثالا.
    فلا ترمنا بماليس في ديننا وبما هو فيكم لكن من قال ان الله ثالث ثلاثة لاغرابة ان يكذب على البشر .
    اما التنازلات فالانسان يتنازل عما يملك وليس لاحد ان يتنازل في دين الله وفق اهوائه وميوله السياسيه مع حفظ الحقوق التي حفظها الاسلام للغير ويكفيني فخرا ان البشرية ماعرفت السعادة الامع المسلمين والتاريخ بيني وبينك.
    تحياتي

  9. يا احمد لماذا تطلب مني التمهل في شيء انتقده في الأسلام انت لا تقدر ان تنكره؟
    مشكلتكم في اجاباتكم انكم عندما تردون تتخبطون في ردودكم بذكر اكذوبات اخرى و بدل ان يظل النقاش في نفس الموضوع تقومون بتشتيت النقاش الى مواضيع اخرى وهذا الأسلوب معروفون انتم به.
    تقول في اجابتك و سأختصر هنا ان الأسلام يحترم اديان الآخرين و بالذات المسيحية و سردت امثلة من آيات في القرآن و غيرها … المشكلة انك تعرف ان هذه الآيات التي تمدح بالمسيحية و المسيحيين هناك آيات اخرى في القرآن نفسه تنسخ هذه الآيات تماما و تناقضها في المعنى و مثلما انت ذكرت لي آيات المدح في المسيحية سأعطيك امثلة من قرآنك نفسه عن ذم المسيحية:
    في سورة التوبة :-
    ( قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون ( 29 ) .

    وفي موضع آخر ايضا في سورة التوبة :-
    ( فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد )( 5 )

    هذا للمثال لا للحصر طبعا … طيب … اي الآيات علي ان اصدق ؟؟؟ المشكلة ان مفسري القرآن حاولوا ان يجدوا حلا لهذا التناقض فقالوا … ان المسيحية التي يمتدحها القرآن هي المسيحية التي لا تؤمن بالتثليث و لا تقول ان المسيح هو ابن الله و لا التي تنكر ان اسم محمد ورد في انجيلها قبل ان يحرف … يعني هذا ان الأسلام ابتدع مسيحية على مقاسه و هي مسيحية لا تمت للمسيحية الأصلية بصلة فهي الأسلام بعينه فهي تنسف اساسيات الأيمان المسيحي الصحيح و بالتالي كأن المسلمون يقولون لك … اذا اردتنا ان لا ننظر اليك بعين الكافر و اردتنا ان لا نقاتلك و لا ننظر لك نظرة دونية يجب عليك ان تقوم بألأيمان بمسيحية مفصلة على ذوقنا أما اذا اصريت على اعتناق المسيحية التي تناقض ما نريد فعندها انت مشرك وجب قتالك و حل لنا مالك و نساءك الخ … كدليل على ما اقول اذا كانت المسيحية فعلا محترمة بنظر الأسلام و المسلمين فلماذا يتم صب اللعنات على المسيحية و لماذا يكفر اتباعها من قبل اكبر الدعاة لديكم كأمام الحرم المكي و كهذا الداعية الآثم الذي تناوله موضوع موقع نورت؟
    أما عن قولك زورا و بهتانا ان المسيحية قتلت 100 مليون فهذه الفرية صارت جملة يرددها المسلمون مثل الببغوات دون تفكير كنوع من الدفاع عن الأسلام عبر الصاقه هذه الكذبة التاريخية بالمسيحية لكي يقال بالنهاية ان المسيحية كالأسلام دين قتل و دماء في حين انك تعرف ان ضحايا الحرب العالمية الثانية هم ضحايا حرب سياسية و ليست دينية و للمفارقة ان الدولة العثمانية الأسلامية شاركت في الحرب العالمية الأولى و تحالفت مع دول مسيحية و اليابان دولة بوذية شاركت في الحرب العالمية الثانية لهذا فالحرب لم تكن حرب مسيحية بل حرب سياسية عالمية علمانية ولو كانت مسيحية لرأينا تحالف دول مسيحية ضد دول غير مسيحية وهذا ليس صحيحا فكفوا عن خلط الأوراق و التزوير في التاريخ.

    اخيرا ارد عليك بأنك كذبت حين قلت اننا نؤمن ان الله ثالث ثلاثة … الله واحد و اتحداك ان تجلب لي مصدرا واحدا يقول اننا نعبد ثلاثة آله … قانون الأيمان المسيحي (و تقدر ان تتأكد بالبحث بمحرك قوقل) يبدأ عندنا بجملة “نؤمن بآله واحد الآب الضابط الكل خالق و السماء و كل ما يرى و ما لا يرى” فماذا تريدون اكثر من هذا يا من اعمى التعصب عيونكم؟ اما بالنسبة للثالوث فنحن نؤمن ان الله يتجسد على ثلاثة اشكال و لكنه واحد في الجوهر … انت كمسلم من الصعب تقبلك لهذه الفكرة بسرعة و لكن اقدر ان اشبهها لك بمثل الماء … الماء عنصر واحد … لكنه ممكن ان يكون سائلا او ثلجا او بخارا و لكنه في كل الأحوال ماء فأنت لا تقدر ان تقول ان الماء و البخار و الثلج كل واحد منهم هو عنصر مختلف عن الآخر.
    اخيرا اختلف معك في ان البشرية ما عرفت السعادة الا مع الأسلام … فكلما ابتعدت الأمة الأسلامية عن الآسلام و اتجهت للعلمانية زادت سعادة الأمة العربية و زاد تنويرها الثقافي و العلمي … قارن حاضر الأمة العربية الآن المظلم عندما انتشر في الأربعين سنة الأخيرة الفكر الأسلامي بدءا من الأخوان المسلمين و مرورا بالجهاديين و السلفيين حيث انحدر مستوى الثقافة و الرفاهية مقارنة بحال الأمة عندما بدأ المتنورون العائدين من اوربا بداية القرن العشرين ينشر فكر الحداثة و زاد مستوى التعليم و قل الفقر و كان الموظفون يعيشون حياة رغيدة و كان السلام و الأمان يعم الشوارع لا تحرش جنسي و لا شتائم و الناس في قمة اناقتها و قارن بين المجتمع الآن الذي اصبح يفرخ الأنتحاريين بعدما ترك الشباب المقاهي الأدبية و المنتديات الثقافية كايام زمان و اصبح يقضي وقته يصغي لشيوخ الفتنة في المساجد و المصلليات امثال هذا الشيخ الآثم فيخرج منهم من يرى ان قتل الغير المسلم هو واجب ولهذا نرى الأنتحاريين الذين يفجرون كل يوم الكنائس و يقتلون المسيحيين قربا لله حسب فهمهم الجاهل فهل هي هذه هي السعادة التي تنشدها مع الأسلام؟

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *