أظهرت دراسة إسبانية أن الظل قد يكون خادعا, وأن الاحتماء بالمظلة الشمسية على الشواطئ أثناء الاصطياف لا يحمي بشكل تام من خطر الأشعة فوق البنفسجية. وأكد العلماء الإسبان أن نحو ثلث الأشعة فوق البنفسجية تصل لسطح الأرض حتى وإن اعترضت مظلة شمسية الأشعة المباشرة للشمس.

وأوضح خوسيه أنطونيو مارتينيز لوزانو من جامعة فالنسيا في إسبانيا في العدد الأخير من مجلة “فوتو شيمستري آند فوتبايولوجي” أن الأشعة تصل للجزء المظلل من خلال التسرب من جوانب المظلة.

وبرهن الباحثون على ذلك من خلال وضع مجس لقياس الأشعة فوق البنفسجية تحت مظلة شواطئ عادية بارتفاع متر ونصف, فوجدوا أنه رغم أن قطر المظلة بلغ 1.6 متر فإن 34% من إجمالي الأشعة فوق البنفسجية وصلت لبقعة الأرض تحت المظلة. وتخلل المظلة نفسها 5% من إجمالي الأشعة.

غير أن الباحثين وجدوا أيضا اختلافات كبيرة بين المواد التي تصنع منها أنواع المظلات الشمسية المختلفة فيما يتعلق بالحماية من الأشعة فوق البنفسجية.

حيث أكد فحص قامت به مجلة “أوكو تست” المتخصصة في قياس جودة المنتجات عام 2008 أن عشرا من المظلات التي شملها الفحص, وفرت حماية جيدة ضد الأشعة في حين شاب القصور أربعة منها ولم تجتز تسع مظلات الاختبارات.
المصدر: دي بي آي

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫20 تعليق

  1. بين حرالدنيا ……………وحر جهنم!!!!
    ليت الذين يتحدثون عن حر الدنيا مرارا….يتحدثون مرة عن حر جهنم التي تزيد حرارتها ملايين المرات عن حر الدنيا!!!
    فشدة الحر-وكذلك شدة البرد -آية من آيات الله تعالى.وبعض الاماكن والازمنة يجب ان تذكرنا بلهيب جهنم ، وبعضها يجب ان يذكرنا بزمهريرها،
    وقد ثبت عن رسول الله قوله :”اشتكت النار إلى ربها فقالت: “يا رب أكل بعضي بعضا”!!، فأذِنَ لها بنَفَسَيْن، نَفَس في الشتاء ونَفَس في الصيف، فأشد ما تجدون من الحر من سَموم جهنم، وأشد ما تجدون من البرد من زمهرير جهنم”.
    و لما كان حر الدنيا لا يعادل شيئا من حر جهنم، فينبغي لمن لا صبر له على حر الشمس في الدنيا أن يجتنب من الأعمال ما يتوجب صاحبه به دخول النار، التي لا قوة لأحد عليها ولا صبر.فاعتبروا يا اولي الالباب!!

  2. tani ya si 3atiyate ma fi 3endak rir jahanam wa jana ,u must open ur mind to others mysterious that gad create on earth ,try to read other books don’t limit ur self at coran

  3. لماذا التدقيق يا مراقب ، كل ماكتبته يبين فوائد واضرار هذه الأشعة والتى لم يتاولها الخبر سوى من الجانب الضار فقط .

  4. الاشعة فوق البنفسجية لها مضارها الشديدة كما لها فوائدها أيضا ، وقد تم إكتشاف هذه الأشعة بواسطة عالم أمريكى إسمه جون ريتر وقد قام بتحليل أشعة الشمس بإستخدام المنظر الطيفى ، وكان يمرر كل شعاع على عينة من الكلورايد ، ولا يحدث سوى تأثير طفيف ، وعندما مرر الشعاع البنفسجى وجد الكلورايد تحول للون الداكن ، أما اللون الذى يلى البنفسجى فإحترق عندها الكلورايد وهو ما يعرف بالأشعة فوق البنفسجية .
    ومن فوائد هذه الأشعة أنها مصدر الرؤية لدى بعض الطيور والحشرات والنباتات أيضاً ، كما يتم إستخدامها فى تعقيم الأدوات الجراحية بإستخدام مصابيح خاصة تعكسها ، بالإضافة لإستخدامها فى إختبار قوة المواد وصلابتها عن تعريضها لهذه الاشعة ، أما أضرارها فهى تسبب حروق الجلد بدرجات عميقة ، وتتسبب فى أمراض العيون كالمياه البيضاء أو مايعرف بالجلوكوما ، والأخطر أنها تسبب سرطان خلايا العين ، وتدمير الجهاز المناعى لجسم الإنسان بإستمرار تعرضه لها ، إنها اشعة خطيرة
    ومفيدة فى آن واحد ، ولكن الأفضل لنا الحذر منها لما تسببه من أضرار جسيمة .
    ……………………………………..
    إنشر يا مراقب ، مساء الخير

  5. بالنسبة لفائدة هذه الأشعة للنباتات ، فهى تحفزها لعمليات التلقيح النباتى وأداء الوظائف النباتية .

  6. كل شىء فى الكون مخلوق بحسبان !!!
    ولكن الحمدلله حريمنا على البحر غير البحر ! دائما متقوقعه بعبايتها السوده كأنها خفاش نايم !
    ضد الشمس ! ضد الغبار ! ضد الاشعه البنفسجيه والورديه ضد أشعة العين الليزريه ؟

  7. نفس الشىء دردشه هنى نفس الشى الكل يشوف ويقرأ تكلم براحتك
    وراح أروح للدردشه ولا يهمك

  8. ابومساعد انا حروح اصلي المغرب اذا رجعت اتكلم معاك واذا مارجعت فيومك سعيد وتتمسى وتتصبح على الفيين خيرررررررر يارب ..

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *