أظهرت عمليات البحث على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” عدداً من الصفحات تروج لبضائع الدولة الاسلامية في العراق والشام “داعش”.

ويحرص موقع “فيسبوك” على الالتزام بقواعد تمنع نشر البيانات والصور التي تساهم في التحريض ونشر الكراهية والهجمات على الافراد والجماعات الخاصة.

وقال المتحدث بإسم الفيسبوك “اسرائيل هرنانديز″ في حزيران الماضي “لدينا فريق من المحقّقين المحترفين على حدّ سواء في الولايات المتحدة والخارج الذين يطبقون هذه القواعد حيث يتمّ فوراً تعطيل وازالة حسابات المسؤولين عن نشر هذه البيانات.

وهذه البضائع عبارة عن قبعات قمصان ومجوهرات وغيرها وجميعها تحمل مطبوع عليها راية الاسلام السوداء “عقاب”.

ويدير احدى هذه الصفحات احد مؤيدي تنظيم “داعش” من مدينة تولوز الفرنسية ويروّج لمنتجات “عالية الجودة” صنع ل “المؤمنين الحقيقيين”، حسب قوله.

وقال محقق سلاح الجو الاميركي السابق ديف غوباتز لشبكة فوكس نيوز. “أنا لازلت مدافعا عن دستور الولايات المتحدة ولكن الدستور لأعداء أمريكا”، واضاف “يجب أن تتوقف حركة الجهاد على الإنترنت لأن هذه جماعات الارهابية تستهدف الأطفال من خلال وسائل الاعلام الاجتماعية”.

كما عرضت بضائع منها ملابس للاطفال والرضع عليها شعار”الدولة الاسلامية” من قبل صفحة “baqia creation”.

هذا وتقوم العديد من مواقع بيع البضائع “داعش” في إندونيسيا، حيث يتزايد التأييد للجماعة المتطرفة وتحمل العتاد شعارات مثل “المجاهدين حول العالم ونحن نقف المتحدة”، “النضال من أجل الحرية حتى آخر قطرة من الدم” و “نقف لISIS”.

كما يقوم بائع آخر يدعى (زيراح المسلمين) بإستخدتم “تويتر” لبيع منتجاته من اندونيسيا بعد اغلاق صفحة الفيسبوك له والموقع عليها في شهر حزيران الماضي.

وقد ظهرت ايضاً بضائع “داعش” (ISIS) على موقع Amazon.com من خلال بائعين اندونيسيين عدة مستخدمين أسماء مثل ISIS كاب أو خلافة ستافKhilafahstuff)) تقدّم الأعلام والقبعات بكميات كبيرة، ويقدم الشحن إلى أيّ مكان في العالم.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *