د ب أ- توافد الشباب فى الإمارات على مراكز التسوق والمتاجر الكبرى اليوم الأربعاء، لشراء الهدايا بمناسبة عيد الأم، وكان لافتا أن الإقبال الكبير كان على المتاجر ذات العلامات التجارية العالمية، على الرغم من أن الهدايا التى تعرضها باهظة الثمن، ويباع بعضها بآلاف الدولارات، خاصة القطع الذهبية وقطع الألماس التى صنعت خصيصا لهذه المناسبة، وتم تصميمها من وحى الأساطير الشهيرة.
وتزينت تلك المتاجر بديكورات مبهجة تحمل عبارات التهنئة للأمهات، ولم يقتصر شراء تلك الهدايا على الإماراتيين، بل نافسهم أبناء الجنسيات العربية والأسيوية المقيمة بالإمارات.
فى الوقت نفسه، منحت متاجر وشركات كبرى فى الإمارات، هدايا مرتفعة الثمن للمتسوقين وصفت بأنها مستمدة من القصص الأسطورية، ومن حق الجميع الفوز بها لإهدائها لأمهاتهم.


وكان أول تلك المتاجر، مجموعة “باريس جاليرى” للهدايا، التى أطلقت مسابقة على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك” بعنوان “إلى أمى الحبيبة”.
وقالت أسرا افتخارى مديرة التسويق فى المجموعة، إن المسابقة تتيح للجميع كتابة جملة على “فيس بوك” يعبرون فيها عن حبهم لأمهاتهم، ويفوز صاحب أجمل عبارة يختارها القراء، بجائزة تصل قيمتها إلى 20 ألف درهم (5500 دولار تقريبا)، وهى عبارة عن صندوق أشبه بصناديق الكنوز، يحوى مجموعة فاخرة من الهدايا المتنوعة، يقدمها المشترك إلى والدته تعبيرا عن حبه لها.
وأطلقت شركة “اتصالات” لخدمات الهاتف المحمول، مسابقة “أجمل لحظة مع أمى” ومن خلالها ينشر المشاركون صورا وقصصا على “فيس بوك” عن أمهاتهم، ويحصل صاحب أجمل قصة أو صورة على تاج فاخر من الذهب مستمد فى تصميمه من تاج ملكات ألف ليلة وليلة، يهديه إلى والدته.
من جانبها، قررت شرطة دبى توظيف مناسبة “عيد الأم” فى مكافحة إدمان المخدرات، حيث أعلن اللواء عبد الجليل العسماوى مدير إدارة مكافحة المخدرات فى دبى إطلاق حملة “رضا الأم نعمة والمخدرات نقمة” بهدف توعية الأمهات بمخاطر المخدرات وحماية الشباب منها.
وأوضح أن الأم عليها “تثقيف نفسها بمخاطر المخدرات، وبالتالى متابعة أبناءها وحمايتهم من هذه الآفة”، مشيرا إلى أنه سيتم توعية الأمهات بوسائل الإدمان، وكيفية اكتشافها إذا كان لديهن أبناء مدمنين، وحثهن على الإبلاغ عن أى مدمن فى الأسرة بما يساهم فى علاجه مبكرا.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫10 تعليقات

  1. في ام بعرفها بتصرخ على ابنها يييييييييياي شو بخيل بس عم تهديني 800 دولار بعيد الأم

  2. البر بالوالدين … وطاعتهم .. واحترامهم .. هي اجمل هديه تقدمها لهم ..

  3. يعني الي يتعاطى المخدرات اصلا مهتم امه ناقمه عليه او راضيه … قبل كل جرعه تلاقيه جالد امه جلد الحمير …

    1. بالله سؤال محيرني انت لمادا دائما معارضة ةعلى طول بصواريخك مهاجمة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ظ

  4. ساهر الليل في مارس 21, 2012 6:04 م رد
    البر بالوالدين … وطاعتهم .. واحترامهم .. هي اجمل هديه تقدمها لهم ..
    ما كنت عارفة انك بخيل 🙂
    امزح معاك وانا اشاطرك الرئي

  5. ” الام مدرسة ان اعددتها اعددت جيلا طيب الاعراق”
    الام نعمة تعد من ااعظم النعم بعد الدين وعبادة الخالق
    الام من ننام وتسهر وتجوع لناكل ونفرح وهي تبكي
    الام وطن ومن يحب امه يعشق وطنه فهي الخير كله
    اتمنى ان ينعم الجميع بوجود امهاتهم ولا يقصروا ولا يفوتوا لحظات حياتهم بعيدا عنها
    “غفر الله لامي وامهات الجميع ورزقها خفيف السؤال واسدل برحمته خطاياها وذنوبها ”
    اااامين “طط

  6. الشعب الامارتي شعب كريم حتي بهداياه كل سنه وكل ام طيبه وطالما الواحد يقدر يزن امه دهب لما لا بس لازم اولا يكون بيطعها ويبرهما والا ما لها اي قيمه اي هديه

  7. مهما فعلنا من اعمال جيده اتجاه الوالدين فسوف لن نوفي ما قاموا به وما اعطونا من حب .. الحب لا يقدر بثمن وان كان الشخص قادر ان يعطي اغلى الهدايا لست الكل ليش لا طبعا بالاضافه الى الطاعه والاحترام .

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *