نقلت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية تصريحات للبابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، قالت إنها من المرجح أن تعزز سمعته كشخص تقدمى، حيث كتب البابا خطابا مفتوحا ومطولا لمؤسسة صحيفة ” La Repubblica” الإيطالية إيجينو سكالفارى، قال فيه إن الله سيعفو عن غير المؤمنين لو أنهم اتبعوا ضمائرهم.

وردًا على قائمة أسئلة نشرت فى الصحيفة من قبل سكالفارى، والذى لا يتبع الكاثوليكية الرومانية، كتب البابا فرانسيس يقول: “لقد سألتنى إذا كان رب المسيحيين يعفو عن هؤلاء الذين لم يؤمنوا، والذين لا يسعون للإيمان، وأبدأ بالقول وهذا هو الشىء الأساسى، إن رحمة الرب لا حدود لها لو لجأت إليه بقلب صادق وتائب، والقضية بالنسبة لهؤلاء الذين لا يؤمنون بالله هو طاعة ضمائرهم”.

وأضاف قائلا إن الخطيئة بالنسبة لهؤلاء الذين لا يؤمنون، تتواجد عندما يخالفون ضمائرهم.

ونقلت الإندبندنت عن روبرت ميكينز، مراسل صحيفة “ذا تابلت” الكاثوليكية فى الفاتيكان، إن تصريحات البابا تمثل دليلا آخر على محاولاته لتغيير الصورة الرجعية للكنيسة الكاثوليكية، التى عززها سلفه الذى كان محافظا للغاية البابا بنديكت السادس عشر، وأضاف الصحفى أن فرانسيس لا يزال محافظا، لكنه يسعى إلى أن يكون هناك حوار أكثر وضوحًا مع العالم.

من جانبه رد مؤسس لاريبابليكا على رسالة البابا، وقال إنها دليل آخر على قدرته ورغبته فى التغلب على الحواجز فى الحوار مع الجميع.

المصدر: اليوم السابع

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫7 تعليقات

  1. بابا الفاتيكان، والقضية بالنسبة لهؤلاء الذين لا يؤمنون بالله هو طاعة ضمائرهم”. <<<

    حسب نص الموضوع هناك مبالغة بالعنوان فعلينا الرجوع للنص الأصلي للتأكد لكن اذا كان قال هذا فهو يجامل و ينافق على حساب دينه و لجذب أكبر عدد من الناس.

    شخصيا أرى معقل المسيحية الأرثذوكسية هي روسيا لهذا يحاربونها
    … ولا حتى المسيحيين العرب (بما أن أغلبهم يتطلع و يتبع الفاتيكان)

  2. طاعة ضمائرهم ستدخلهم الجنة ؟
    يعني أنهم ملزمون بالطاعة ليدخلوا الجنة فإن لم تكن لله فإنها للضمير .
    وما حكمهم إن لم يؤمنوا بشيء اسمه الضمير ؟
    عليك أن تثبت وجود الضمير مع الأدلة الحسية على وجوده أو معجزاته .

  3. العنوان كالعادة مضلل
    الفطرة السليمة لأي إنسان لديه ضمير حي تتقارب لحد التماثل مع الأديان من الناحية الأخلاقية
    أما العبادات فهي القسم الآخر من الدين

  4. إن رحمة الرب لا حدود لها لو لجأت إليه بقلب صادق وتائب، والقضية بالنسبة لهؤلاء الذين لا يؤمنون بالله هو طاعة ضمائرهم”………………………………………………………………………ها قد قلتها بعضلة لسانك : إذا لجئوا إلى الله بلقب صادق و تائب؛ بمعنى: الملحدين إذا تابوا عن إلحادهم بقلب سليم و نية صادقة.. !!
    الملحد عادة لا يؤمن بالله و لا بأي دين..
    يؤمن بالماديات أكثر من الروحانيات..
    و عادة تفسيره للأمور تتم بطريقة مادية لا وجود للإيمان و للدين و للروحانيات فيها..
    و الله يغفر الذنوب جميعا إلا أن يشرك به..و بالتالي يغفر الذنوب كلها إلا أن يكفر به..
    و هؤلاء قد كفروا بالله أساسا..
    ندعو الله أن يتوب عليهم.. و يردهم إلى طاعته و يغفر لهم..
    و ربنا يغفر لنا جميعا..إن الله على كل شيء قدير..

  5. هل هذا بابا حقيقي !!خطابه يشجع الناس على الألحاد وكأنه يقول لا فرق بين من يؤمن من اتباع الكنيسه وبين اولائك الملحدين الكل سواسيه ٠٠اصلا ما حاجة الملحدين الى الجنه وهم لا يؤمنون بها وبخالقها ولا بيوم البعث ويكفرون بكل شيئ
    الخطاب تشجيع علني للملحدين ٠٠ولكن ما استغربه حقا هو خلو هذا الموضوع من تعليقات الثلاثي المرح مريضي الأسلاموفوبيا !!

  6. المرجو من نورت مراجعة عناوينها
    العنوان لا يمتّ بصلة لتصريح البابا الذي لم يأت على ذكر دخول الجنة من عدمه بل قال ان رحمة لا حدود لها

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *