بدأت التحقيقات في جنوب إفريقيا بشأن المزاعم المتعلقة بتقديم زوجة كهدية لرئيس هيئة إذاعة جنوب إفريقيا.
وحسب موقع هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، قالت المفوضية الخاصة بالمساواة بين الجنسين في جنوب إفريقيا: “إنها تلقّت شكوى بعد ظهور تقارير تفيد بأن زعماء قبائل أهدوا عروساً إلى هلاودي موتسونينغ، رئيس هيئة الإذاعة الرسمية في البلاد”.
وقالت الحكومة: إن ذلك السلوك من قِبَل الزعماء التقليديين “مؤسف”.
ولم يعلّق “موتسونينغ” على هذه التقارير.
وتقول تقارير: إن هذه الواقعة حدثت خلال زيارة “موتسونينغ” مؤخراً لإقليم ليمبوبو (شمالي البلاد)؛ حيث التقى هو وعدد من المسؤولين التنفيذيين بهيئة إذاعة جنوب إفريقيا بإحدى جماعات “فيندا” التقليدية، التي تُعَدّ جماعة ضغط سياسي، والتي يطلق عليها اختصاراً اسم “مودزي”.
وقال هامبيلاني نيماكوند، أحد أعضاء جماعة “مودزي”: “إن نحو عشر فتيات استعرضن أمام “موتسونينغ”؛ وفقاً لما نقلته عنه صحيفة “سويتان” بجنوب إفريقيا”.
وأضاف “نيماكوند” أن “موتسونينغ” “اختار الفتاة التي أعجبته”.
وقال: “إن جميع الفتيات كُنّ هناك بصحبة آبائهن، وكان الآباء يعلمون بما سوف يجري ووافقوا جميعهم”.
ووفقاً لصحيفة “سويتان”، اختار “موتسونينغ” طالبة تبلغ من العمر 23 عاماً، وتدرس في مجال إدارة الموارد البشرية، وقد التُقِطَت صورة للفتاة بجواره.
كما تذكر التقارير أنه أُهْدِيَ أيضاً بقرة وعجلاً.
وقالت وزارة المرأة بجنوب إفريقيا: “إنها ترى هذه العملية برمّتها انتهاكاً للقيم الثقافية للبلاد”.
وقال بيان أصدرته الوزارة: “استخدام النساء كهدايا كما لو كُنّ ماشية يُعَدّ انتكاسة خطيرة، وإهانة لمكاسب 20 عاماً من الديمقراطية والحرية، ولمساهمة المرأة على وجه الخصوص”.
وقال كايزر كغانياغو، المتحدث باسم هيئة إذاعة جنوب إفريقيا، لـ”بي بي سي”: “إنه لم يكن يعلم بالتحقيقات التي تُجريها المفوضية الخاصة للمساواة بين الجنسين، وأضاف أن المفوضية إذا احتاجت أي شيء فينبغي عليها التوجه به إلى جماعة فيندا المعنية بالأمر”.
وقال جافو بالوي، المتحدث باسم المفوضية الخاصة للمساواة بين الجنسين، لـ”بي بي سي”: “إن خطابات بشأن تلك الشكوى قد وُجّهت لكل الأشخاص المعنيين بالأمر، وأضاف أن اللجنة ستُعلن عن توصياتها الشهر المقبل”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫3 تعليقات

  1. يا رامز الله يسلمك الغرب اعترض لان في الغرب قيمه الانسان عالييييييييييييييييه جدا الاعتراض على ألطريقه

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *