تبادل رئيسا الجمهورية والحكومة فى لبنان الجدل، عبر حساب كل منهما على موقع “تويتر”، حول طرح موضوع قانون الزواج المدنى فى البلد الصغير ذى التركيبة السياسية والطائفية الهشة.
وكتب رئيس الجمهورية ميشال سليمان، صباح أمس الأحد، على حسابه الرسمى على الموقع “للتجاوب مع التطور ومتطلبات الشعب وإيجاد القوانين المناسبة لموضوع الزواج المدنى”.
وأضاف فى تغريدة ثانية: “هناك مرجعيات تعارض الزواج المدنى، ولكن هذا لا يبدل قناعاتى وسعيى لوضع القطار على السكة الصحيحة”.

نجيب ميقاتى
وفى وقت متقدم من ليل أمس، رد رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتى، من خلال الموقع نفسه، على رئيس الجمهورية الذى كان قد التقاه بعد ظهر اليوم نفسه، من دون أن يسميه. وكتب “أولية المرحلة لا تسمح بفتح مواضيع سجالية وخلافية جديدة”.
وأضاف بعد نحو ساعتين بالإنجليزية: “أعتقد أن موضوع الزواج المدنى لا يمكن أن يتم التعامل معه كمقاربة من أعلى إلى أسفل”، وأتبعها بتغريدة ثانية أعرب فيها عن اعتقاده أن الأمر “يعود إلى نيل إجماع كل المكونات الوطنية حوله”.
ويثير موضوع الزواج المدنى جدلا فى لبنان فى الفترة الأخيرة، وتباينا بين موقف رئيس الجمهورية المارونى ورئيس مجلس الوزراء السنى. وسبق لـ”سليمان” أن أعلن تأييده لإقرار القانون، بينما اعتبر “ميقاتى” أنه “لا طائل من مناقشة هذا الموضوع”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫5 تعليقات

  1. تاركين القضايا الساخنه الياسيه و عربده حزب الله في لبنان و اوضاع اللاجئين و مزارع شبعا و الديون اللبنانيه و تتناقشون في زواج و كأنو اصلا اللبنانيين همهم الزواج …

  2. اتمنى تنزيل هذا القانون كبدايه لإزالة الطائفيه وهو بالنهايه خيار وليس إجبار, ويا بنت لندن هذا حديث البلد الحالي بعد عقد قران اول تنين مدنياً.

  3. خلصونا من قانون الطائفية
    و خلو الشعب يختار بقى
    يتجوزو مدني أو متل ما بدهم
    هلأ صار همنا الجواز بي هل خراب

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *