أكثر من يغسل يديه بعد “قضاء الحاجة” هو السعودي، وفق دراسة عالمية شملت 62398 شخصا في 64 دولة، وقامت بها Worldwide Independent Network of Market Research المعروفة اختصاراً بأحرف WIN المتكاتفة تجارياً على مستوى دولي بمجال الأبحاث، مع مؤسسة Gallup العالمية الشهيرة.

الدراسة منشورة منذ أمس في موقع WIN ونتيجتها ليست مرضية تماما، وهي أن واحدا بين كل 3 أشخاص من سكان العالم البالغين 7 مليارات و377 مليونا، يغسل يديه بعد خروجه من المرحاض، طبقاً لتفاصيل الدراسة التي راجعتها “العربية.نت”” ونتيجتها تعني بحسبة بسيطة أن مليارين و460 مليون نسمة “يفعلونها” ثم يخرجون وكأن شيئاً لم يكن.

كتبوا في الدراسة/البحث أن غسل اليدين هو “عادة” أساسية منذ الطفولة للنظافة الشخصية والعامة بعد الخروج من الحمام، لكن هناك من لا يعيرها اهتماما، بل يرفضها، وبعد أن انتهى الاستطلاع الذي قامت به المؤسستان عبر الإنترنت، وبمشاركة مؤسسة للاستطلاع محلية في كل بلد، اتضح أن 36% من 62398 شخصاً لا يغسلون أياديهم بالماء والصابون، وليست لديهم هذه العادة “آليا” على الأقل.
وبعد السعوديين يأتي الكولومبيون

ثبت أيضا وجود فوارق مهمة بين المناطق الجغرافية، حتى داخل القارة نفسها، حيث ظهر أن 76% من الصينيين ومعهم 60% من الكوريين الجنوبيين “لا يمارسون هذه العادة آليا، في حين أن 97% من السعوديين يمارسونها تلقائيا” وهم الأعلى نسبة في العالم، بينما نجد اليونانيين أكثر الأوروبيين غسلا للأيادي” ونسبتهم 85 % في الدراسة، في حين أن الأقل بأوروبا هم الهولنديون، ونسبتهم47 % فقط.

وفي القارة الأميركية، ظهر الكولومبيون كأكثر شعوبها غسلا لليدين بعد الخروج من المراحيض، وبنسبتهم 93% وهي وفق ما وجدت “العربية.نت” في الدرجة الثانية بعد السعوديين، فيما الأقل غسلا للأيادي في القارة هم المكسيكيون، ونسبتهم 32% فقط. أما في البرازيل التي تم استفتاء 1022 من مواطنيها، فتغسل نسبة 73 %منهم الأيادي كممارسة آلية لعادة شبه يومية تقريبا.

وشرح رئيس مؤسسةWIN وهو الكندي جان- مارك ليجيه، الشهير كباحث اقتصادي على مستوى دولي، أن البحث، وعنوانه One in three across the world don’t always wash their hands يشير إلى ضرورة نشر عادة غسل اليدين “بطريقة سليمة” وشرح فوائدها لمن ليسوا معتادين عليها، ليصبح سكان الأرض أقل عرضة للخطر، ومن يبحث “أونلاين” عن مضار قضاء الحاجة من غسل اليدين، سيجد ما لا يسره ويدب فيه الذعر الأكيد، علما أن الدراسة أخذت بعين الاعتبار الحالة الاقتصادية وتوافر المياه في كل بلد.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. ولمزيد من النظافه يانورت ..رشّوا مبيد بها الصفحه رجاءاً..
    وبلاش تحطوا غرى(صمغ) الفيران لو سمحتم .

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *