ضمن فعاليات الدورة الرابعة عشرة لـ “منتدى الإعلام العربي” المنعقِد في دبي، وفي إطار حفل توزيع “جوائز الصحافة العربية”، سلّم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، جائزة “شخصية العام الإعلامية” للشيخ وليد بن ابراهيم آل ابراهيم، رئيس مجلس إدارة “مجموعة MBC”.

تأتي هذه الجائزة لتتوّج مسيرة آل ابراهيم المهنية الحافلة، التي ناهزت الربع قرن، دمغت خلالها عطاءاته وإنجازاته قطاعاً حيوياً يُعدّ من أكثر القطاعات الاقتصادية والمعرِفية تغيُّراً وتطوّراً وإبداعاً، ألا وهو قطاع الإعلام المرئي والمسموع، ليستمر آل ابراهيم في تبوّء مكانته الرائدة – هو المؤتمَن على أكبر مجموعة إعلامية عربية خاصة.

وفي تصريحٍ مقتضَب على هامش حفل التكريم، شدّد الشيخ وليد آل ابراهيم على أهمية هذه الجائزة، معتبراً “أن أهمّيتها تنبع أولاً من كونها جزءاً أساسياً من منصّة مهنية رائدة هي “منتدى الإعلام العربي”، المنعقِد في دبي، هذه الإمارة الشامخة والحديثة والرائدة، بقيادة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وفي قلب دولة الإمارات العربية المتِّحدة، المعروفة بروح القيادة وفريق العمل والرؤية الثاقبة”.

وتابع آل ابراهيم “كما تأتي أهمية الجائزة من كوننا اليوم على مشارف مرحلة مفصلية تفرض علينا إعادة ترتيب الأولويات، سيّما وأن الإعلام ووسائل التواصُل المختلفة والمتنوّعة والمتعدّدة، تواكب الأحداث لحظة بلحظة، وتسعى إلى إيصال الصورة الكاملة إلى الجمهور، وبالتالي المساهمة في تشكيل الرأي العام.” وأضاف آل ابراهيم: “يبقى التحدّي أمامنا في مدى قدرتنا على الاستفادة من “ثورة المعلومات والتكنولوجيا” للاستمرار في تعزيز المسيرة الإعلامية والثقافية والنهضوية لأمتنا واقتصاداتنا ومجتمعاتنا”.

سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وإلى جانبه الشيخ وليد آل ابراهيم في صورة جماعية للفائزين خلال حفل التكريم وتوزيع
سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وإلى جانبه الشيخ وليد آل ابراهيم في صورة جماعية للفائزين خلال حفل التكريم وتوزيع

وختم آل ابراهيم: “أُهدي جائزة “شخصية العام الإعلامية” التي أتسلّمها بفخر واعتزاز من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، إلى كافة العاملين في قطاع الإعلام العربي عموماً، و”مجموعة MBC” خصوصاً، الذين أسهموا، كل من موقعه، وعلى مدى نحو ربع قرن من الجهد والعطاء، في الارتقاء بمسيرة العمل الإعلامي العربي إلى مصاف العالمية”.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *