كشفت مديرية الأمراض السارية والمزمنة فى وزارة الصحة السورية، أن أكثر من 30 ألف سورى أصيبوا بداء “الليشمانيا الجلدية” المعروف محليا بـ”حبة حلب” خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الماضى 2012، وأن الرقم مرشح للارتفاع بشدة، لعدم تمكن مديريات الصحة فى محافظات حمص وإدلب ودير الزور من إحصاء عدد الإصابات.
وقالت مديرة الأمراض السارية والمزمنة فى وزارة الصحة السورية الدكتورة كناز شعبان شيخ، فى تصريح صحفى اليوم الجمعة، إن إحصاءات محافظة حلب لم تتوافر بشكل كامل، وهى التى تحظى بحسب إحصاءات السنوات الأخيرة بأكثر من نصف عدد الإصابات فى البلاد، وأن عدد الإصابات باللايشمانيا خلال الفترة المذكورة انخفض بشكل ملحوظ مقارنة مع عدد الإصابات خلال الفترة عينها من عام 2011، ويبدو أن عدم توافر الإحصاءات فى بعض المحافظات هو السبب وراء انخفاض نسبة الإصابة حتى الآن.
وأضافت أن اللايشمانيا من المشكلات الصحية المتفاقمة فى سوريا نظرا لسعة انتشارها وضعف مواجهتها التى تتطلب إستراتيجية متكاملة تشترك فيها جهات مختلفة فى الدولة والمجتمع لمكافحة “ذبابة الرمل” الناقلة للمرض.
ومرض اللايشمانيا الجلدية من الأمراض المستوطنة بأجزاء عديدة من العالم، ويتمتع حوالى 20 نوعا من أنواع طفيل اللايشمانيا المختلفة بالقدرة على إصابة الإنسان بالعدوى، ويرتبط انتشار المرض بالتوزيع الجغرافى، حيث يمكن أن تنتشر الإصابة بداء الليشمانيا الجلدى بين المناطق الجغرافية المختلفة بمعدلات مختلفة لتمتد لقرى تبعد حتى بمقدار 15 ميلا عن مركز الإصابة.
ياساتر يارب شي مؤسف والله
العدوى صعبة وسريعه الانتشار
لكن ما العلاج لهذة الافة ——– لننتضر الزميلة نها مع تقريرها المفيد
سلام كيفك نها؟؟؟