شنت الصحف البريطانية، الخميس، حملة ضارية على السعودية، عقب تنفيذ القصاص في الخادمة السريلانكية ريزانا نافيك، أمس، بعد إدانتها بتهمة قتل طفل الأسرة التي تعمل لديها في محافظة الدوادمي.
وقالت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، تحت عنوان “لا رحمة للعاملة الصغيرة على الإعدام”، قالت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية، الخميس، إن “السعودية أثارت استنكاراً واسع النطاق” عندما “تجاهلت” مناشدات من رئيس سريلانكا بعدم إعدام مواطنته “التي كانت قاصراً وقت وقوع الجريمة”.

البريطانية
وزعمت الصحيفة أن العاملة، ريزانا نافيك، كانت تبلغ من العمر 17 عاماً عندما وقع الحادث في عام 2005 “وهو ما يعني أن الإعدام يخالف اتفاقية دولية لحماية الأطفال وقعت عليها السعودية”.
وواصلت “الإندبندنت” هجومها قائلة “القضية تسلط مجدداً الضوء على هشاشة وضع العمالة الوافدة ومعاملتهم، في ظل “النظام القانوني” في السعودية.
ودخلت صحيفة “الديلي تلجراف” على خط حملة الهجوم، بعنوان صارخ يقول “غضب يصاحب قطع السعوديين رأس عاملة شابة”.
وزعمت الصحيفة أن السعودية “تحدت الاحتجاجات الدولية” ومضت في تنفيذ حكم الإعدام.
وقالت “الديلي تلجراف” إن “نبأ الإعدام صدم المتعاطفين مع نافيك الذين توقعوا أن تدخل سريلانكا في مفاوضات لدفع دية مقابل العفو عنها”.
كما أفادت الصحيفة أن نشطاء في سريلانكا اعتبروا أن حكومة بلادهم تتحمل جزءاً من المسؤولية؛ لأنها لم تسع “بقوة كافية” لإنقاذ حياة نافيك.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. وكيف سمح للخادمة من الأصل بالسفر للعمل وهي قاصر
    والصحف البريطانية الم ترأف بقتل الطفل المسكين
    على كل كله يرجع على الأهل وكيفية التعامل مع الأولاد والخدم

  2. لا استطيع استيعاب كيف ام توكل رضاعة طفل عمره اربعة شهور الي شخص اخر والله امر لايستوعبه العقل حتي ارضاع طفل توكلونه الي الخادمه يا نساء السعوديه استيقضو استعيذو بالله من الكسل انتم تعاملون الخدم كانهم عبيد ٠حتيولو لم تسيئومعاملتهم ولكنكم توكلون اليهم مهام كثيره اوصلتهم الي هذه العدوانيه ارحمو ترحمو

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *