صدم محبو الأسرة الملكية بعد ان نشر القصر الملكي بيكنغهام بياناً جرّد فيه ​الأمير هاري​ وزوجته ​ميغان ماركل​ من لقبيهما وتم وضع “فاصلة” بين اسم كل منهما وبين لقبيهما، وهو ما يعني بحسب المتعارف عليه في البروتوكول الملكي أنّهما مطلقان ليتضح بعدها ان الموضوع ليس موضوع طلاق مثلما ذكرت المواقع والصحف سابقاً بل خطوة أولية حول التسمية الجديدة للثنائي بعد ان اعلانا اعتزالهما الحياة الملكية.
ففي الأسبوع الماضي ، أكد القصر أن الزوجين اللذين أعلنا أنهما سيتراجعان عن واجباتهما الملكية ، لن يستخدما ألقابهما الملكية ابتداءً من ربيع هذا العام كجزء من اتفاقية ستجعلهما يتنازلان الواجبات الملكية.

وبموجب هذا الترتيب ، قال القصر إن الزوجين سيتم التوجه اليهما بـ “هاري ، دوق ساسكس” و “ميغان ، دوقة ساسكس”.
ومن الناحية التاريخية ، تم استخدام هذا التنسيق من قبل النساء اللاتي طلقن أحد أفراد العائلة المالكة ، مثل سارة فيرغسون وديانا ما اجبر القص الملكي على التبرير. وفي يوم الإثنين ، ذكرت قناة سكاي نيوز البريطانية أن القصر وصف ألقابه الأولية للزوجين بأنها “خاطئة” ، وأضاف أنه سيتم تصحيحها.

ومع ذلك ، أكد القصر أن هاري وميغان لن يفقدا ألقابهما – مثل دوق ودوقة ساسكس – بشكل صريح لكن لم تنجح محاولات الوصول إلى قصر باكنغهام لمزيد من التوضيح.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. سبق للملك إدوارد الثامن أن تخلى عن تولي العرش البريطاني من أجل حبه لامرأة أميركية مطلقة تدعى واليس سمبسون و هاهو التاريخ يعيد نفسه في نفس المكان و هو القصر البريطاني !! قصة تخلي الأمير هاري عن لقبه داخل الأسرة الملكية البريطانية لأجل حبه للممثلة ميغان ماركل، أحالني على قصة مشابهة إلى حد ما تتعلق بالراحل الحسن الثاني الذي كتبت الصحف الفرنسية و المغربية عن علاقة غرامية جمعته بممثلة حسناء فرنسية تدعى اتشيكا شورو، كانت للحسن الثاني جاذبية و كاريزما تجذب إليه النساء الأوربيات و قد أغرم بالحسناء الفرنسية و لكن كان بين نارين: اختيار طريق الحب و الزواج من الفرنسية الحسناء أو تولي العرش العلوي المغربي، فاختار الحب الثاني و هو عشق العرش الذي فضله على كل عشق آخر !! أتفهم عقلية الرجل الشرقي أو بالأحرى الحاكم العربي الذي يكون قبل توليه الحكم قد قرأ مائة مرة كتاب “الأمير” لميكيافيلي ليكتسب عقلية صارمة مستبدة لا شيء معها يحول بينه و بين الحكم حتى لو كان قلبه يقطر صبابة و عشقااااااا !

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *