أعلنت وزيرة التضامن الاجتماعي في مصر، غادة والي، أن الفتاة التي تعرضت للتحرش بميدان التحرير في القاهرة، منذ أيام، تعمل صحافية، وكانت متواجدة في الميدان، لإعداد تقرير صحافي.

كلام الوزيرة جاء في مداخلة هاتفية عبر برنامج تلفزيوني مساء الثلاثاء، كشفت فيها أن الصحفية بعدما تعرضت للتحرش، قام المتحرشون بسكب الماء المغلي عليها وهي الآن في حالة نفسية سيئة.

وأوضحت الوزيرة المصرية أن الزيارة التي قامت بها مع وزير الصحة، للفتاة “هدفها التأكيد على تضامن الدولة معها، ووقوفنا مع المرأة ضد التحرش، ومواصلة الطريق للحصول على كافة حقوقها”.

يذكر أنه منذ أن نشر فيديو الاعتداء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وحتى بعد أن أعلن النائب العام المصري أنه قديم ويعود لتاريخ 4 يونيو وليس ليوم تنصيب السيسي، بدأت التساؤلات عن هوية الفتاة وعن حالتها بعد كل ما تعرضت له. ليتبيّن فيما بعد أن الفتاة صحافية تعمل في صحيفة “عيون مصر”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫17 تعليق

  1. ننشر شهادة مسعف فتاة التحرير أمام النيابة.. وصلت “الإسعاف” عارية ومصابة بحروق وجرح مهبلى بطول 15سم.. مسعف يستر جسدها بملابسه.. 5 مستشفيات رفضت استقبالها.. ومستشفى الإعلام تستقبلها بعد مرور 12 ساعة
    ………………..
    ينشر “اليوم السابع” على التفاصيل الكاملة لأقوال محمد عبد المرضى، مسعف فتاة التحرير، أمام المستشار أحمد الركيب، رئيس النيابة بالمكتب الفنى للنائب العام، بشأن واقعة التحرش بأم وابنتها بميدان التحرير يوم إعلان نتيجة انتخابات رئاسة الجمهورية.

    من جانبه، كشف المسعف محمد عبد المرضى الذى كان يعمل على السيارة رقم 81 فى تأمين التجمعات المتواجدة فى ميدان التحرير للاحتفال بالانتخابات الرئاسية، قائلا: “أثناء التواجد بميدان التحرير وبالتحديد بجوار مسجد عمر مكرم فى الساعة الحادية عشرة والنصف من مساء الثلاثاء الماضى، والموافق 3 يونيو، تم استدعاء الإسعاف بمعرفة عدد من المواطنين المتواجدين بالميدان، وعندما ذهبنا لمقر الواقعة سهلت قوات الشرطة المتواجدة فى المكان مهمتنا، قائلين: “احنا هنجبها لحد عندك”.

    وأضاف فى شهادته أمام النيابة العامة، والتى حصل عليها “اليوم السابع” قائلا: “بعد دقائق وصلت السيدة والتى تدعى “إكرام”، ضحية التحرش بميدان التحرير، وسط مجموعة من التجمعات البشرية التى كانت موجودة بالميدان، وتبين أنها سيدة فى منتصف العمر عارية تماما وسط أربع ضباط ومجموعة أخرى من قوات الأمن وفى حاله إغماء شديدة وبها إصابات متعددة وحروق متفرقة بالجسم، وبمساعدة قوات الأمن الموجودة بالموقع تم استخلاصها من بين الجموع وأخبرت رجال الأمن بأنها تعرضت للاغتصاب، فيما أدلت هى لقوات الأمن ببياناتها الشخصية بعد إفاقتها من الإغماءة، وعلى الفور تم تقديم الإسعافات الأولية لها وتمكنا بمساعدة رجال الشرطة بالخروج بالسيارة من وسط التجمعات لنقلها إلى المستشفى، وقد قام المسعف بإبلاغ محمود السيد، مشرف الموقع الذى قام بدوره بإبلاغ غرفة العمليات المركزية بذلك أثناء تقديم الإسعافات الأولية”.

    وقام المسعف بخلع السترة الخاصة بهيئة الإسعاف لتغطية جسد السيدة التى جردت من كل ملابسها وتم نقلها بعربة الإسعاف، وإنقاذها من مئات المواطنين الذين حاولوا التحرش بها والوقوف فى طريق السيارة وعدم الانتقال بها بهدف التحرش بها، حيث قاموا بالطرق على السيارة من أجل تحطيمها، مما دفع الضباط لإطلاق الأعيرة النارية فى الهواء لإنقاذ السيارة من الصعوبات التى واجهتها أثناء الخروج من الميدان.

    وأضاف، قائلاً: “إن المتحرشين قاموا بقطع توصيلات جهاز اللاسلكى وسرقة جهاز التليفون المحمول الخاص بالمسعف محمد عبد الرضى أثناء الخروج من ميدان التحرير، وأثناء تدافع المواطنين وهجومهم على المصابة، قمت بتحرير محضر بقسم الشرطة “.

    واستطرد المسعف ، قائلاً: “بعدما خرجنا من ميدان التحرير قمنا بالتوجه إلى مستشفى المنيرة بالسيدة زينب، وقاموا بإجراء تقرير مبدئى أثبت أن السيدة أصيبت بحروق بـ35% من أنحاء جسدها وجرح 15 سم فى المهبل، مما دفع إدارة المستشفى إلى رفض الحالة بحجة إغلاق قسم الحروق للتجديد، ثم توجهت السيارة إلى عدد من المستشفيات الحكومية التى رفضت استقبالها، وكان أولها مستشفى القصر العينى ورفضت إدارة المستشفى أيضا قائلين “لا يوجد قسم للحروق”، بعد ذلك توجه المسعف بصحبة السيدة مستقلين السيارة مستشفى الدمرداش التى رفضت إدارة استقبال الحالة، بحجة عدم وجود مكان لاستقبال المرضى، ولنفس السبب أيضًا رفض القصر العينى الفرنساوى استقبال الحالة ، واتجه بعد ذلك لمستشفى الحلمية العسكرى وتلقت المستشفى الحالة فى قسم الحروق، ولكنها لم تجد قسمًا للنساء بالمستشفى فرفضت المستشفى علاجها، واستمرت هذه المحاولات 12 ساعة ونصف.

    وانتظرت صديقة ضحية واقعة التحرش الجماعى الأخيرة بميدان التحرير، 12 ساعة داخل سيارة الإسعاف لحين إيجاد مستشفى يوافق على استقبالها، ولم يتم قبول الضحية إلا بعد أن تدخل أمين الشرطة بناء على شكوى تقدمت بها لقسم الشرطة، ثم تم إجراء العملية.

    وقام قسم قصر النيل بتوجيه الحالة إلى مستشفى المنيرة مرة أخرى لإجراء عملية خياطة فى المهبل، ثم بعد ذلك تم تسليم الحالة بشكل نهائى إلى مستشفى الإعلام بشارع مصر والسودان، وفور العودة إلى المركز تم إبلاغ غرفة العمليات بإنهاء الخدمة وتقديم تقرير بالإصابات، والتى جاءت بجرح قطعى بالمهبل طوله 15 سم، وحروق من الدرجة الأولى والثانية بالفخذ والساق والقدم اليمنى وحروق من الدرجة الثانية بمنطقه المقعدة وحروق من الدرجة الأولى والثانية بمنطقة الظهر والبطن من الجهة اليمنى وحروق من الدرجة الأولى بالذراع الأيمن.

    واختتم “عبد المرضى” أقواله قائلا: “قامت وزارة الصحة باستدعائى لسماع أقوالى فى الواقعة بعدما أمرت النيابة العامة بفتح تحقيق موسع وشامل فى قضية التحرش لحضور جلسة التحقيق التى حددتها الوزارة للتحقيق مع إدارة المستشفيات التى رفضت استقبال الحالة، واستمعت لجنة التحقيق مع إدارات المستشفيات المتهمة برفض استقبال إحدى ضحايا حوادث التحرش الجماعى، التى وقعت فى ميدان التحرير خلال احتفالات تنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسىى.

    بينما تم التحقيق مع إدارة مستشفى المنيرة للعام، والمستشفيات الجامعية المذكورة فى الاتهام الموجه من ضحية التحرش، فى الوقت الذى نفت فيه مستشفى أحمد ماهر استقبالها للضحية، وهو نفس الأمر الذى أكده فريق المسعفين.

    من جانبه ، استمع المستشار هشام بركات النائب العام، لأقوالى ضمن ممن أدلوا بأقوالهم أمام المستشار أحمد الركيب، رئيس النيابة بالمكتب الفنى للنائب العام، بشأن شهادتهم عن واقعة التحرش بأم وابنتها بميدان التحرير يوم إعلان نتيجة انتخابات رئاسة الجمهورية، كما أمرت هيئة الرقابة الإدارية أيضا باستدعائى للاستماع إلى أقوالى فى واقعة التحرش، وذلك غدا الخميس.

  2. لا اعرف كيف يمكنهم تسمية ما وقع تحرش ، ما وقع اغتصاب ومحاولة قتل مع التنكيل بجسد الضحية ، لو كان نفس الشيئ حصل في امريكا لكان الحكم لا يقل عن 70 سنة سجن للمجرمين و يمكن ان يصل الى الاعدام في بعض الولايات. لكن في البلدان العربية عامة قوانينها و احكامها تشجع على الجريمة

  3. بيقولك تعمل صحافية
    طب آزى وسنها 19 سنة , صحفية بالأعدادية , إعلام ساذج
    عايزين يقنعونا بأنها ماكانتش رايحة ترقص

  4. لو كانت اختك كان دة حيكون ردك حتى لو ريحة ترقص يلى معندكش نخوة ولا دم يارب يحصل دة فيك عشان تحس شوية وتعرف تكلم في شرف الناس يا عديم الشرف

  5. لو حصل دة في اختك كنت حتقول كدة يا رامز لوعندك شرف ودم وشفت وحدة عريانة مش بترقص زى مابتقول كنت انت تدافع عنها دة الراجل المصرى بجد مش شوية عيال معندهمش نخوة ولا رجولة يا رب يحصلك زيها ومدلقيش حد يدافع عنك ويقولو رايح يرقص

  6. الى (المصرى الشهم) رامز
    ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد
    منين جبت ان عندها 19 سنة …؟؟ يارجل اتقى الله

  7. raniaali في يونيو 12, 2014 9:22 م
    لو كانت اختك كان دة حيكون ردك حتى لو ريحة ترقص يلى معندكش نخوة ولا دم يارب يحصل دة فيك عشان تحس شوية وتعرف تكلم في شرف الناس يا عديم الشرف
    —————————————————————————————————————
    خلينا الشرف لك ولرقاصين السيسى

  8. إللى شاغل الإخوانى مش واقعة التحرش نفسها، ولا كونها قضية موجودة و مازالت تنمو فى مجتمعنا المصرى! هو كُل إللى شاغله إن التحرش حصل فى ميدان التحرير إللى هو مكانش فيه، و حصل لواحدة من أنصار السيسى مش من أنصال الإخوان، و هى كانت رايحة تحتفل أو رايحة ترقُص، و التحرش حصل فى مظاهرات السيسى و ماحصلش فى مُظاهرات الإخوان و هاتك يا كده مُبررات!
    بالذمة دى نخوة؟! فرقوا إيه عن الإعلاميين ( الليبراليين ) بتوع التوك شو ؟! هُما زيهم بالظبط بس هما عاملين فيها ( بتوع دين ) و هما ناس *** !

    1. تجار الدين طول عمرهم بلا نخوة او رجولة
      مش حاجة جديدة عليهم

  9. «كلينتون» في مذكراتها: سألت ‫‏مرسي‬: ماذا ستفعل لكى تمنع القاعدة ومتطرفين آخرين من زعزعة استقرار مصر وتحديداً في سيناء؟
    – فكانت إجابته: لماذا سيفعلون ذلك معي؟؟ نحن حكومة اسلامية !!
    – فقلت لنفسي: اذا كان هذا الشخص يتوقع تضامنا من الارهابيين معه فهو اما ساذج جدا أو شرير !!
    http://www.almasryalyoum.com/news/details/463280

  10. قريت الموضوع ده أخى نادر سليم الأسمر، و الحقيقة إستغرب !
    كيف يفرقون بين جماعة الغخوان المُسلمون و تنظيم القاعدة و ما تسمى بداعش و جماعة انصار بيت المقدس و حماس و رد الرئيس السابق مُرسى ليس له معنى غير أنهم كيان واحد و تنظيم واحد ؟!
    السؤال كان بيقول :
    ماذا ستفعل لكى تمنع القاعدة ومتطرفين آخرين من زعزعة استقرار مصر وتحديداً في سيناء؟
    و الرد كان :
    لماذا سيفعلون ذلك معي؟؟ نحن حكومة اسلامية !!
    _____________________________
    و كأن لساه حاله يقول : إزاى هيعملوا كده معانا و إحنا واحد !
    .
    .
    .
    تحياتى أخت shaimaa madkour / nasr city

  11. هذه مؤامره والدليل .انها سيده محترمه فاضله تبلغ من العمر 45 عاما ولها اولاد كبار فى الجامعه يتامى فاتقو الله فى هذه الضحيه المظلومه فما حدث تعدى كل القيم والمعاير والخلق فهوى ليس تحرش جنسى بل مؤامره كبرى لجميع سيدات مصر حرق وضرب وسحل لمصلحه من هذه الفوضى عديمه الخلق

  12. واحدة تقولك الشرف وواحد يقولنا نخوة
    نخوة آيه وشرف آيه , الإنسانة اللى ما تعرفش تحافظ على أحترام الناس ليها تستاهل كل مايجرى لها
    يعنى باختصار دى لو كانت قاعدة فى بيتها ماكانش جرى لها حاجة
    أنتوا نسيتوا دينكوا ولا آيه !
    وبعدين الناس اللى يتبكى عليها وعندهم شرف حقا قاعدين فى بيوتهم ما بيرقصوش فى الشوارع
    وأنتى raniaali
    خليكى فى حالك أحسن , تقوليلى لو كانت أختك , أقولك أختى فى البيت مابترقصش فى الشوارع والميادين
    وشتمتينى بعديم الشرف , أقولك كل واحد حُر فى وجهة نظرة
    إذا كنتى أنتى شايفاها ملاك , أنا شايفها غير كده

  13. ما الهدف من التركيز على هذا الحادته هذاالوقت بالذات رغم أنها حصلت وستحصل !!!!!

    1. عدم نخوة ورجوله من (بتوع ربنا)
      الشماتة تجرى فى دم الاخوان
      صحفيه ورايحه تغطى الخبر ومصرين انها كانت نازله ترقص
      حسبى الله ونعم الوكيل
      ربنا يهدى

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *