أكد د.زغلول النجار أستاذ الإعجاز العلمي في القرآن الكريم أن هناك قوى عالمية خبيثة تقف وراء الدعوة للإلحاد في السعودية ودول الخليج، وأنها تنفق على مواقع ومدونات لنشر الفكر الإلحادي بكل صوره، مضيفاً: موجة الإلحاد ليست جديدة، لكنها بدأت تستخدم أساليب جديدة ومنحنى متطوراً، وأغلب الذين أشاعوا الإلحاد مرضى نفسيين ليس فيهم عاقل، ويستغلون الشباب.
جاء في ذلك في برنامج “حراك” الذي يقدمه الإعلامي عبدالعزيز قاسم في قناة “فور شباب”، في حلقة بعنوان: “مناقشة علمية لشُبه الملاحدة الجدد” وقال مقدمه إنه لم يدعُ أي متداخلين كي يترك المجال للمناقشة العلمية الكاملة للضيف المتخصص.
وبدأ د.النجار حديثه بقوله: إن الصراع بين الحق والباطل سنة من سنن الكون، وعبر التاريخ كان هناك المؤمنون وهناك المشككون والملاحدة والكافرون، وأن موجة الإلحاد ليست شيئاً جديداً، وهي قائمة بقيام الصراع بين الحق والباطل، لكنها بدأت تتخذ أساليب جديدة مختلفة.

https://www.youtube.com/watch?v=_lytVKdZsXs‬

10_
وكشف د.النجار عن أهم الأسباب الدافعة لاعتناق فكرة الإلحاد وسط النشأة في مجتمع ديني بالكامل. وقال: تقف تكاليف الحياة وضغوطها على هرم المسببات، فالشباب يتكلف فوق ما يطيق وهو يعاصر بجانب ذلك الأزمات السياسية الحاضرة والأزمات الاجتماعية في بلده.
وأوضح في حديثه أن “غالبية أهل العالم مشركون أو ملاحدة، فهم يسوغون بكثرتهم للشباب صور الإلحاد ويسوّقونها في وسائلهم وسط انبهار الشباب بهم نظراً لتقدمهم العلمي والتقني، بدعوى الحرية أو الديموقراطية أو الليبرالية”.
ووجّه د.النجار دعوة للدعاة والعلماء لتجديد أسلوب الدعوة للإسلام.
وأطلق أستاذ الأعجاز العلمي نقداً صريحاً حول الدعوة الدينية في العالم العربي والإسلامي قائلاً “نحن اليوم نقدم الإسلام بأسلوب تقليدي غير معاصر لا يحقق القناعة، فالمطلب هنا أن يتجه الدعاة الإسلاميون نحو أساليب جديدة تصل لعقلية شباب اليوم، وتشبع حاجتهم بإيجاد الإجابات الشافية حول الاكتشافات العلمية الكونية”. مؤكداً أن فرض الدين بالقوة يولّد البعد عن الدين، وأنه لا بد من إجابات شافية على الأسئلة الكلية عن الكون والوجود، إذا لم يجدها الإنسان فإنه يخرج عن مساره الصحيح.
وذكر د.النجار خلال حديثه أنه ناقش الكثيرين من العرب وغير العرب، ووجد أن الغربيين عاصروا خللاً بسبب تشويه الرسالتين المسيحية واليهودية بأيدي الناس، فانصرفوا عن الدين تماماً، واتجهوا للعلم ولإعمار الأرض.
وأكد ضيف برنامج “حراك” على أسبقية الإسلام وسرعة انتشاره في العالم مقارنة ببقية الأديان، وقد أحال ذلك إلى أسباب حقيقية منها أنه “لا يقوم على ثورات إنسانية، فهو بيان خالص من الله لا يداخله أحد، وهو الكتاب الوحيد الموجود بصياغته الربانية، لذلك هو مقنع للعقل الذي يتلقاه وإن كان مترجماً لغير لغته المنزلة”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫4 تعليقات

  1. الانسان المؤمن مستحيل لاي جهة او مبدأ يستطيع ان يزحزح ايمانه مادام الايمان محفور بالقلب ..
    اذا ايماني بربي وبيسوع قوي فهل يستطيع اي شخص او جهة اخرى تزحزح ايماني بيسوع !!!!!!!!!
    في العراق عندما داعش دخلت الى بلدتي الموصل الحبيبة حاولت وبالارهاب ان تعمل على تغيير ديانة بعض المسيحيين الذي اصبحوا بقبضة داعش الى الدين الاسلامي وهددتهم اما بالقتل واما بدخول الاسلام لكنهم فضلوا الموت والاستشهاد على ان يغيروا دينهم المسيحي الى الدين الاسلامي وفعلا هناك العديد من العوائل تم قتلهم على ايدي داعش المجرمة الارهابية ولم تستطيع داعش بارهابها وباجرامها من اقناعهم بتغيير دينهم المسيحي .

  2. عندما يعرض الإسلام بطريقة سوية امام عقول واعية غير متعصبة ومتمسكة بموروثات بالية ليس لها سند فانه اي الإسلام سيتقبل من أصحاب تلك العقول بدون أدنى شك لانها تسعى للتحليل المنطقي او ما نعبر عنه في المصطلح الديني بالإنابة والله ( يهدي من ينيب ) اي لا يتمسك بما الف عليه أباءه ! انما يعمل الفكر ويستخرج اللذة من معاناة البحث والتبصر … فلهذا عندنا يحرم التقليد في العقاءد انما ينحصر في الفروع الذي نوجبه كشيعة أمامية في الفروع دون الأصول على كراهة لمن لا يستطيع ان يتوصل للحكم الشرعي في تلك الفروع … اما الأصول واقصد بها معرفة الله واليقين في وجوده والإيمان بانبياءه فذلك على الشخص ان يتوصل لها ولا يقلد لا اب ولا ام ولا مرجع فقهي … واعرف مواصلة من مدينة الموصل اختاروا ذلك بقلوب أمينة وعقول رزينة وأصبحوا شيعة أكثر من وهب الحسيني ههه … بينما في السعودية والخليج حيث ينتشر المذهب الوهابي كما في الشام والأردن وفلسطين وليبيا حيث ينتشر الفكر السلفي الحشوي للاسف يجبرون الفرد على التقليد في الأصل والفكر والاعتقاد بتصورهم للخالق بانه جسد وانه شاب أمرد ويحويه المكان تعالى عما يقولون فهو (الذي حير اللب وبلبل العقول …كلما اقدم الفكر فيه شبرا فر ميلا !) فعملية الجبر هذه في التقليد في الأصل اما تدفع الشباب السعودي الى الإلحاد دون الحاجة لجهات خارجية او الى التعصب او يصبح الدين عادة وليس عبادة متعوب عليها ! وكذلك أصحاب الديانات الأخرى افهموهم ان لله ولد ( بالروح او الجسد ) لا فرق المهم افهموهم ذلك وطريقة التمسك بهذه الفكرة دون مناقشتها في الفكر الباطني التأملي فتجدهم يقولون بها دون اعتقاد او يقين او قدرة على الفرز او الإيضاح حتى لأنفسهم حتى ياتي فضل الله لمن يشاء بجعله يتفكر ويقول : أبوي اشني هاي خلي اغشع الصح وينو ( اتمنى ان أكون كتبت العبارة باللهجة المصلاوية صح ) .

  3. أكد د.زغلول النجار أستاذ الإعجاز العلمي في القرآن الكريم أن هناك قوى عالمية خبيثة تقف وراء الدعوة للإلحاد في السعودية ودول الخليج، وأنها تنفق على مواقع ومدونات لنشر الفكر الإلحادي بكل صوره

    ربنا يستر

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *