اجتاح مقطع فيديو تظهر فيه لحظة مفارقة امرأة إندونيسية الحياة في العاصمة جاكرتا، صباح الخميس، وهي تختم القرآن الكريم مواقع التواصل الاجتماعي.

وأظهر مقطع فيديو من مجلس علم نسائي ببلدية تيبيت، الأستاذة تسليمة وهي تقرأ أذكار الصباح في الميكروفون على النساء أثناء ختم القرآن ثم شرعت في البدء من جديد في سورة البقرة، قبل أن تسقط مغشيًا عليها.

ووقفت الأستاذة تسليمة عند الآية الخامسة من سورة البقرة  (أولئك على هدًى من ربهم وأولئك هم المفلحون) لتكون آخر ما تنطق به وختمت به حياتها بعدما أتمت ختم القرآن.

وسادت حالة من الارتباك داخل مجلس الذكر في أحد مساجد البلدية الواقعة في جاكرتا الجنوبية. وبينما سارعت نساء لإسعاف الأستاذة تسليمة، شرعت أخريات في إتمام التلاوة من حيث وقفت.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫8 تعليقات

  1. رحمة الله عليها، في الفردوس ان الله، اللهم ارزقنا خاتمة مثل خاتمتها، ماشاء الله. قولو امين

  2. إنا لله وإنا إليه راجعون
    هنيئاً لها حسن الختام … تبعث يوم القيامة وهي تتلو آيات الله وقرأنه العظيم
    اللهم إنا نسألك الثبات على كلمة الحق والتوحيد في الدنيا والآخرة
    .
    أخيراً
    اللهم يا مقلب القلوب والأبصار ، ثبت قلوبنا على طاعتك ، ولا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا ، ولا تفتنا في ديننا ولا تجعلنا ممن يتبع هواه فيضل ويشقى ..
    اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه.
    ، واجعل يومنا خيرا من أمسنا ، واجعل غدنا خيرا من يومـنا ،
    واجعل خير أعمارنا أواخرها ، وخير أعمالنا خواتيمها ،
    وخير أيامنا يوم نلقاك وأنت راض عنا.

  3. رحمة الله عليكي يا ايتها النفس المطمئنة
    أرجعي الى ربك راضية مرضية. فأدخلي مع عباده المؤمنين جنات عرضها معرض السماوات والارض

    سلاماً عليكي يا استاذة تسليمة
    سلاماً على روحك الطاهرة

    ولكن يا هلترى !!!!!!
    هل سيسمح لكي الائمة ال١٢
    ان تدخلي الجنة. رغم انكي لست ش ي ع ية
    ولا تتبعي هولاء ال١٢. ولا تؤمني بهم ولا بإمامتهم
    ولم تزوري قبورهم. او تستغيثي بهم ولم تنادي
    يا حسين. يا علي. يا صادق. يا رضا. يا زهراء
    او تلطمي وتضربي صدرك حزناً على الحسين

    الاستاذه تسليمة. مثلها مثل كل المسلمين. اهل السنه. يحبون اهل البيت
    ولكنها لا تتخذهم اولياء من دون الله
    هي تتبع أمر الله في كتابه الحكيم
    (وعلى الله فليتوكل المؤمنين )
    هي فقط تتوكل على الله. خالقها
    وكفى به وكيلا.

    اخيرا
    بسم الله الرحمن الرحيم
    (أفحسب الذين كفروا أن يتخذوا عبادي من دوني أولياء إنا اعتدنا جهنم للكافرين نزلا )

    هذه الاية. المنذرة.
    تثبت. امرين.
    اولا. ان هناك فئة ضالة تتخذ من البشر. اولياء وانداد لله (وليس الاصنام. )

    ثانيا. ان هولاء الضالين. قد حصلوا. بذلك على لقب. كافرين. ( هذا حكم الله عليهم )
    والسبب لانهم بذلك. اصبحوا. الاخسرين اعمالا
    وضل سعيهم في حياتهم وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا. وهنا الكارثه الكبرى
    انه من الصعب العودة عن طريق الضلال
    لانهم يعتقدون ان ما يفعلوه. هو الافضل. وانهم. يسيرون على طريق الحق. راكبين سفينة النجاة
    اذن. لا امل ولا شفاء

  4. لا احد يقدر ان يجزم انها من اهل الجنة او لا ، فالحكم لله ، خاصة ان هناك حديث يقول : كم من قارئ للقران والقران يلعنه !! فعلا امر مرعب ! الا اننا ناخذ بظواهر الامور وبما اننا لا نعلم عليها امر سوء فنرجوا ان يدخلها الله برحمته ، فاليه الحكم وله نحن راجعون ، اما حب ائمة ال بيت النبوة فيقذفه الله في قلوب من يحب من عباده ، الا المنافقين وابناء الزنى واولاد الحيض كما ورد في الروايات ، فهؤلاء كان يقول فيهم الامام علي ما معناه انه لو اطعمهم الشهد لن يحبوه مثلما ان اولياءه لو قطعهم بسيفه لن يكرهوه ، فقد قضي على لسان رسول الله صلى الله عليه واله يا علي لن يبغضك مؤمن ولن يحبك منافق !! ، فهناك من يحب ال بيت النبوة ويبغضون اعدائهم بمجرد ان ياتي ذكرهم على قلوبهم وافكارهم ان لم يجهروا بذلك !!
    فقد ورد عن الامام الصادق عليه السلام انه قال شيعتنا اصناف عدة منهم : من احبنا بقلبه ولم يحبنا بلسانه !! يعني ما يحكي ذلك الشيء لكن عند المواقف الفاصلة يفدي ال بيت النبوة بروحه !! بينما تجد من يهرج الدنيا بحب ال بيت النبوة عليهم السلام لكن عند الجد يتخلى عنهم !!
    وفعلا حدث ذلك لزهير بن القين رضوان الله عليه في كربلاء مع الامام الحسين عليه السلام ، فكان معروف عن زهير بن القين رضوان الله كان عثماني الهوى اي مع بني امية ! لكن عندما ارسل يزيد الاموي الملعون جيش ليقتل الامام الحسين عليه السلام ، كان زهير بن القين من اول من استشهد دفاعا عن الامام الحسين عليه السلام ، فالامر موكول لله الذي اليه عاقبة الامور .

  5. تلاقيه مسلم ويصلي ويحج …..
    لكن بمجرد ان تذكر له الامام علي وبقية ال بيت النبوة عليهم السلام ينقبض قلبه ويقعد يقدح فيهم ؟؟؟!!! ويطلعهم انهم غلطانين ؟؟!! لكن عندما يذكر امامه او امامها معاوية او يزيد او جدته هند يفرحون ويقعدون يسبحون بحمدهم ؟؟!!
    ماذا فعل لكم علي عليه السلام ؟ اليس بسيفه وبنصرة ابيه ابو طالب عليهما السلام قام الاسلام مثلما قام بمال خديجة عليها السلام ؟؟!! في كل المعارك كان الامام علي عليه السلام هو السيف البتار وفاتح حصون خيبر والمدافع الاول والنائم في فراش رسول الله صلى الله عليه واله ، لماذا هذا الكره او الانتقاص من مكانته وتفضيل الطلقاء الذين ايديهم ملطخة بدماء اكباد المسلمين ؟ لماذا هذا التهاون بحب علي وبنيه وهم طول تاريخهم مظلومين مُعتدى عليهم ولم يعتدوا ولا حتى على نملة يسلبوها جلب شعير !! ما هذه النفوس التي تمتليء حقدا على اناس الله طهرهم وفضلهم ؟؟!!
    انه عرق السوء ! يا علي لا يحبك منافق ولا ابن زنى ….. هنا العلة ، وان عرف السبب بطل العجب كما يقال.

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *