فوجئت امرأة عربية، تقيم في منطقة بر دبي، برجل غريب ينام على سريرها، حينما دخلت المنزل، فبادرت إلى التقاط صورة “سيلفي” معه، مستغلة استغراقه في سبات عميق، وأبلغت شرطة دبي عنه، ونشرت الصورة على حسابها في شبكة التواصل الاجتماعي “فيس بوك”.

وبحسب صحيفة الإمارات اليوم قال مساعد القائد العام لشرطة دبي لشؤون البحث الجنائي، اللواء خليل إبراهيم المنصوري إن “الرجل الذي تسلل إلى الغرفة كان مخموراً، ولم يكن لصاً كما ذكرت المرأة في شرح الصورة التي نشرتها على حسابها”، إذ نشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي: “وصلت إلى المنزل فوجدت المتسلل المخمور نائماً على فراشي، لقد حاول السرقة لكن فشل في ذلك، متورطاً في أغرب محاولة سطو من نوعها”.

فيما ذكر مدير مركز شرطة بر دبي، العقيد عبدالله خادم المعصم أن “الواقعة حدثت يوم الخميس الماضي، وانتقلت دورية من المركز إلى المنزل فور ورود البلاغ إلى مركز القيادة والسيطرة بالإدارة العامة للعمليات”، مضيفاً أن “التحقيق في الواقعة كشف أن الرجل كان يزور صديقه حارس المنزل الذي تقيم فيه المرأة وتعاطى الكحول، ثم تسلل إلى غرفة المرأة، وغلبه النعاس فنام على الفراش، لتكتشفه فور دخولها إلى الغرفة.

وأشار إلى أنه تم القبض على المتسلل واقتياده إلى مركز الشرطة، ووجهت إليه تهمة انتهاك ملكية الغير، لافتاً إلى أن التحقيقات في الواقعة أثبتت أنه لم يكن لديه أية نية للسرقة، وتمت إحالته إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات معه.
وذكر مصدر أمني أن سلوك المرأة كان غريباً إلى حد ما، وكان من المفترض أن تكتفي بإبلاغ الشرطة، وعدم اللجوء إلى التشهير بهذه الطريقة.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫5 تعليقات

  1. ههههههه و الله العظيم صار تقريبا نفس الشي معي بس كانت وحدة مجنونة كنت جالسة وحدي اتفرج في مسلسل كان وقت ليل و الاضواء مطفية التفت جنبي لقيت وحدة بشعر منفوش و ملابس رثة واقفة جنبي تتفرج معي في الفيلم و لما قفزت من خوفي و صرخت ضحكت عليا و قالت لي انتي أكيد وحدة مجنونة انا خارجة خارجة يا مجنونة و خرجت ههههههههههههه بس ما كانش وقتها السلفي 🙁

      1. هههههه لا بني أدمة من لحم و شحم و عظم مجنونة هربت من اَهلها الله يحفظ ..وهذا لي فزعني اكثر عشان دخلت من الباب لما نسيته مفتوح طول اليوم ….خلتني افتش بإرجاء البيت ان كان حد تاني مختفي ما شفتوش…ههههه

  2. يمكن لو لم يكن سكران لما بلغت عنه وقد تكتفي بالنوم معاه على سريرها

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *