كشف مصدر أمني بحسب ” الراي الكويتية ” عن تلقي عمليات وزارة الداخلية بدولة الكويت بلاغا مساء يوم الخميس الماضي يفيد بإلقاء فتاة لبنانية بنفسها من الدور الثامن عشر لإحدى البنايات في منطقة السالمية ولقيت مصرعها على الفور .

وأوضح إنه فور تلقي البلاغ تحركت قوات الأمن ورجال الإسعاف إلى مكان الحادث حيث وجدوا امرأة تسبح في بركة من الدماء .

 وتمت إحالة الجثة إلى الطب الشرعي واستدعاء رجال الأدلة الجنائية للمعاينة وفي ضوء المعلومات المتوافرة سجلت قضية انتحار .

وقال المصدر الأمني أن الجثة لفتاة لبنانية تدعى ” سارة سليمان ” وتبلغ من العمر 34 عاما تعيش مع زوجها كويتي الجنسية يبلغ من العمر 30 عاما ويعمل طبيب أسنان وتم التحفظ عليه لساعات حتى تقرر إخلاء سبيله مع استكمال رجال الإدارة العامة للمباحث الجنائية بجمع التحريات واتخاذ الإجراءات اللازمة بعد صدور تقرير الطب الشرعي حول الوفاة .

وفي لبنان اتشحت بلدة شقرا بجنوب لبنان بالسواد حيث يعيش أهل الضحية بعد تلقيهم خبر موت سارة .. وأفاد عمها ” هاشم سليمان ” ل ” الراي ” حول ما إذا كانت سارة تعاني من مشاكل أدت إلى انتحارها فقال : ” كأي ثنائي متزوج قد تحدث بينهما مشاكل بسيطة لكنها ليست إلى الحد الذي يمكن أن يؤدي إلى كارثة بحسب تصوري ولا توجد لدينا أية تفاصيل عما كان يدور بينهما أو عن اللحظات الأخيرة التي سبقت ما حدث ” .

مشيرا إلى ثقتهم الكاملة في السلطات الكويتية والقضاء الكويتي .. وإنهم بانتظار تسلم الجثمان ليتم نقله إلى لبنان حتى يتم دفنها بمثواها الأخير .

 

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. عروض الانتحار يقدمها الشيطان كهدايا لمن ساروا على خطواته او بعض خطواته.. سواء عرفوا ام لم يعرفوا.. ويقدم ايضا جوائز أكبر لمن يطيعه بقتل من يحبهم.. من باب الخوف عليهم!! فيحقق مقولة (ومن الحب ما قتل).. فالشيطان عدو مبين للانسان.. لا بد أنك واقع في أخطاء سواء عرفت ام لم تعرف.. من الافكار التي عادة يقدم الشيطان هديته الانتحارية هي فكرة (أكون أو لا أكون) المقيتة.. أي ان يعلّق الانسان حياته الواسعة على هدف ضيق.. إن تحقق وإلا فالانتحار أولى!! الراغب بالانتحار عندما يريد ان يحقق هدفا في حياته.. بدلاً من أن ييئس من هدفه ويكمل حياته.. نجده ييئس من حياته لأنه لم يحقق هدفه.. إننا لا تجد حيوان ينتحر!! مهما كانت ظروفه قاسية.. لماذا الإنسان فقط ينتحر؟ إذن عنده أفكار خاطئة بنى عليها نظرته للحياة.. الإنسان يلعن الحياة ويسبها ويفكر بالانتحار في وقت كان يجب ان يشكر الله على النعمة التي يسب بها ويتذمر بها.. فالمنتحر جاحد لنعم الله سبحانه وتعالى.. ألسنا نستطيع أن نقوم ونجلس ونبصر ونسمع وغير ذلك من النعم التي لا تعد ولا تحصى؟ لماذا نتذمر ونكتئب ونفكر بالانتحار؟ هذا من الشيطان.. والإنتحار يُفرِح الشيطان ويغضب الرحمن…

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *