بعد أيام من الترقّب وسهر الصحفيين لنحو ثلاثة أسابيع حول المستشفى وضعت الدوقة كيت ميدلتون يوم الإثنين إبنها الأول من الأمير ويليام وهو البكر لهما وذلك خلافا للتكهنات التي كانت تشير إلى أنها سترزق بفتاة بعد أن غير الملكة إليزابيث الثانية مرسوما ملكيا يقضي بأن يحمل المولود الأول للأمير وليام إن كانت فتاة لقب صاحبة السمو الملكي وليس لقب ليدي.

وكانت ميدلتون قد أدخلت مستشفى “سانت ماري” ومكثت نحو أربع ساعات في جناح ليندو قبل أن يحين موعد الولادة التي كانت طبيعية، وحتى الآن لم تعلن العائلة الملكية عن الاسم الذي وقع الاختيار عليه للوافد الجديد.

وأكد مكتب الأمير وليام أن كيت داهمها المخاض ونقلت إلى المستشفى لتضع أول طفل لهما سيكون الثالث في تسلسل وراثة عرش بريطانيا.

وقالت مصادر ملكية إن كيت اختارت أن تكون ولادتها طبيعية وأن يكون وليام إلى جوارها فيما تم ابلاغ الشعب البريطاني من خلال اعلان موقع من الأطباء الملكيين وضع على لوح في ساحة باكينغهام في وقت غادرت سيارة سوداء تقل موظفا يحمل رسالة قسم التوليد في المستشفى الى قصر باكينغهام مقر اقامة الملكة في لندن والرسالة هي اعلان يحدد موعد ولادة الطفل الملكي اضافة الى جنسه, وقد وضعت على قاعدة في باحة القصر.

أولى ردات الفعل كانت على لسان الأمير تشارلز الذي قال إنه سعيد بانجاب كيت لأول حفيد له فيما كان أول المهنئين الرئيس الأمريكي باراك أوما وزوجته السيدة الأولى ميشال أوباما.هذا وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي تعبير البريطانيين عن مشاعرهم وسعادتهم، وتمنياتهم للوافد الملكي بحياة سعيدة.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *