قرر ” كيث وليامز” الذي يعيش في كرمرثنشير تقفى أثر والديه البيولوجيين بعد أكثر من 60 عاما، لكنه أصيب بالصدمة بعد اكتشاف أنه ينتمى لعائلة مالكة في الجانب الآخر من العالم، والابن الأكبر لسلطان ماليزى.
ذكر موقع ميرور أن كيث تبنته عائلة منذ أن كان عمره عامين، ولم يعرف بسلالته الملكية إلا منذ سنوات قليلة عندما بدأ بالبحث عن والديه الحقيقيين، في محاولة لتتبع جذوره البيولوجية.

قال كيث: إنه عندما كان في عمر 13، أخبرته والدته أنه تم تبنيه، وبعد سنوات التقى بوالدته البيولوجية “إليزابيث روزا ” وعرف بقصته الحقيقية التي تشبه قصص الخيال في الواقع.
وأوضح كيث أن والدته البيولوجية كانت تعمل ممرضة متدرية في مقاطعة “سرى” الإنجليزية عندما حملت به، حيث قابلت والده في لندن أثناء دراسته، وقضوا وقتا ممتعا فترة، ثم اكتشفت حملةا بعد أن عادت إلى بيتها، وعندما رجعت للبحث عنه كان قد غادر البلاد.
وأضاف كيث أن الرجل أعطى والدته صورة له، وتبين لها بعد ذلك أنه من العائلة المالكة الماليزية وأصبح سلطانا عام 1963
وفقا لقناة “S4C”، ذكرت أنها بدأت تصوير فيلم وثائقى عن قصة حياة السيد وليامز وابنه الأصغر تيموثى وزيارتهم إلى ماليزيا لمعرفة المزيد عن والده وعائلته.
وكشف السيد ويليامز أنه واجه صعوبات كبيرة أثناء محاولته للاتصال بالعائلة المالكة، حيث ترددوا في مقابلته خوفا من المطالبة بثروات والده، لكنه أوضح تفهمه لمخاوفهم، وأكد أنه رأى أخيرا قبر والده وهو حلم طالما راوده.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫3 تعليقات

  1. طيب كيف بنقدر نساعدو … لكيث ويليامز وبعدين ليش مش طالع اسمر لأبوه …

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *