العربية.نت- في مفاجأة غريبة أدهشت عشاق الفن في باريس، اقتحمت مجموعة من الخراف متحف اللوفر عبر مدخل الهرم الزجاجي له، فيما انشغل السياح بتصوير هذا المشهد غير المسبوق.

ووفق صحيفة “التلغراف”، فقد قام مزارعون غاضبون بتوجيه الخراف إلى قاعات العرض في المتحف؛ احتجاجاً على السياسة الاشتراكية للإصلاحات الزراعية في فرنسا، والتي على حد قولهم تعرض وظائفهم للخطر.

وجاء هذا التصرف نتيجة لشعور المزارعين بالقلق لعدة أسباب، يتعلق معظمها بالضرائب المفروضة عليهم وارتفاع سعر الأسمدة، بالإضافة إلى قوانين مكافحة التلوث التي من شأنها أن تمنعهم من استخدام جراراتهم الزراعية بأيام محددة.

وقال المتحدث باسم المزارعين “نحن هنا لنقول إننا لا ننتمي إلى المتاحف والحياة المدنية، بل ننتمي إلى الريف حيث نود أن نخلق فرصاً للعمل ونزيد ونطور من إنتاج المنتجات عالية الجودة”.

ومن المقرر أن تجتمع الحكومة الفرنسية بالمنظمات النقابية للفلاحين ومربي المواشي غداً الثلاثاء، للتوصل إلى اتفاق حول تطبيق “السياسة الفلاحية الموحدة”.

ويعد متحف اللوفر واحداً من أشهر المتاحف في العالم، ويحوي أكثر من 7500 عمل فني، بما في ذلك لوحة الموناليزا الشهيرة للفنان ليوناردو دافنشي.sheep louvre sheep louvre1 sheep louvre2

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫6 تعليقات

  1. هههههه شو فيها عندهم حس فني داخلين يتفرجوا على المتحف ويتظاهروا …مرة من عمرهم !

  2. عادي ليش لا الخرفان قالو اصاحبنا الخليجيين صارو يعرفو باريس ونحن ايضا لازم نروح ونتفرج هههههههههههه

  3. Camanber LE Président
    اصبح بثلاثة  يورو   للعلبة بعدما  كان بيورو و تسعة و تسعين سنتا!!
    3 euro le Camanber Président ic ici apré avoire etait á 1 ,99 euro !!

  4. هؤلاء مزارعون يحتجون على أوضاعهم و على السياسة الاشتراكية ل حكومة هولاند التي يرون فيها إجحافا بحقهم…في عرف النضال و الكفاح : هذا حق مشروع لهم…و هم قالوا جملة جميلة: ”“نحن هنا لنقول إننا لا ننتمي إلى المتاحف والحياة المدنية، بل ننتمي إلى الريف حيث نود أن نخلق فرصاً للعمل ونزيد ونطور من إنتاج المنتجات عالية الجودة”، و هذا دليل على أنهم واعون،، صحيح أن اللوفر يدخل لخزينة فرنسا الملايير من الأورو سنويا و لكن الفلاحة كذلك قطاع مهم جدا في فرنسا إلى جانب الصناعة و السياحة..
    مووووفـقـيـــن!!

  5. بتُنكشى فى خلق الله يا كاتيا و بتزعلى لما حد بيدُسلك على طرف !
    عيدى حساباتك و غيرى سياستك يا كاتيا علشان ما تزعليش من حد !

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *