رويترز- زارت الناشطة الباكستانية الشابة ملالا يوسف زاي المعنية بحق الفتيات في التعليم، مخيم الزعتري للاجئين السوريين في شمال الأردن أمس الثلاثاء.

وأثناء وجودها في المخيم زارت ملالا عدة مبان منها مدارس وملاعب وتبادلت الحديث مع اللاجئين وجمعت معلومات عن أوضاعهم.

وتحدثت ملالا (16 عاماً) في مؤتمر صحافي داخل المخيم عن أهمية دعم الأطفال في مخيم الزعتري.

وقالت ملالا: “أحث الناس على دعم هؤلاء الأطفال. إنهم أطفال صغار أبرياء لا يفهمون الوضع لكنهم يفهمون أمرا واحدا هو أنهم مشردون الآن. يفتقدون وطنهم ومن الضروري أن نوفر لهم بيئة سليمة كما هو الحال في المخيم هنا”.

وطالبت ملالا المجتمع الدولي بتأكيد حق هؤلاء الأطفال في التعليم من أجل مستقبلهم ومستقبل بلدهم.

يذكر أن ملالا أصيبت برصاصة في الرأس في هجوم لحركة طالبان عام 2012 بسبب دفاعها عن حق الفتيات في التعليم.

ونجت الفتاة من الموت بعد نقلها جوا الى بريطانيا للعلاج وأصبحت منذ ذلك الوقت رمزا لتحدي المتشددين الإسلاميين في المناطق القبلية قرب الحدود الأفغانية.

وقالت ملالا في المؤتمر الصحافي: “حين كنت في المملكة المتحدة لم أكن أعرف ما يجري في سوريا. كنت أظن أنها مجرد حرب”.

وتابعت: “لكن حين جئنا الى هنا ورأينا هؤلاء اللاجئين السوريين.. هؤلاء الأطفال الأبرياء.. يجمعون القمامة ومحرومين من التعليم، أعتقد أن من مسؤوليتي ومسؤوليتنا جميعا أن نحدث العالم عما يجري هنا”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. شفاكي كان اقرب منو للمعجزة
    لكن بفضل ربي العالمين والغرب قادر على كلشي شفيتي ومانسيتي المنكوبين
    مايكونوا الفتيات انشا الله …
    الله ينصرك بقضيتك.

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *