طوال الـ100 سنة الماضية ظل التعامل مع الثعابين السامة باللعب والسحر مقتصراً على أهالى الشرق الأقصى والمغرب والهند، ولكن ما لا يعلمه كثيرون أنه حتى فى أكثر الولايات المتحضرة بأمريكا يوجد رجال دين وقساوسة يروضون الثعابين ويعتبرونها جزءاً من الطقوس الدينية فى كنائسهم.

snake-handling-religion-550x597
القصة كما يرويها موقع الـ”أوديتى سنترال” وموقع السى أن أن الأمريكى، تؤكد وجود سبع أفاعى بالغة السمية فى كنيسة لأتباع أنجيلى مرقس ولوقا، حيث يعتقدون بأن سم الثعابين يخلص الأرواح المؤمنة من همزات الشيطان فى حركة غير طائفية تسمى نفسها: ( كنيسة متبعى علامات الله ).
وأضاف الموقع موضحاً أن هناك قرابة الـ5000 تابع لهذه الحركة فى أربعة كنائس مختلفة بالولايات المتحدة على رأسها كنيسة ( يسوع ) بجولو الواقعة فى فيرجينيا الغربية حيث يعتبر التعامل مع الثعابين داخل الكنيسة قانونى.
الأكثر غرابة فى الأمر هو رفض التابعون لهذه الكنائس تلقى علاجا من سم الثعابين، حيث يعتقدون أن هذا السم يخلصهم من ذنوبهم.
ويذكر أنه عندما تعرض أحد القساوسة للعض على يد أفعى سامة رفض العلاج وظل يعانى مرارة الموت البطى لمدة 11 ساعة الأمر الذى سبب له معاناة شديدة ولكنها محببة إلى قلبه قبل أن يفارق الحياة، كما أحضر أصدقاؤه فى الكنيسة عدة أفاعى إلى قبره لإيمانهم بأن هذا جزء من شعائر الموتى.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *