خضع مريض لعملية جراحية في شهر أبريل/ نيسان عام 2014 بالمركز الطبي الإقليمي في مدينة فريسنو بولاية كاليفورنيا.
لكن وفقا لتقرير صدر مؤخرا من قبل وزارة الصحة العامة بعد أسابيع من إجراء العملية لاحظ المريض وكأنه فقد من وزنه حوالي 20 كيلوغراما، وقال المريض إن أحشاءه لا تعمل بشكل صحيح، ولا يملك طاقة ولا يستطيع التحمل وأحس أنه لن يعيش.
يقول المحلل القانوني توني كابوزي إن التعويضات قد تتجاوز بكثير مبلغ 86 ألف دولار وهي الغرامة المفروضة من الولاية.

https://www.youtube.com/watch?v=itrZx7jHAXQ

توني كابوزي/ محلل قانوني: ” أنا أعتقد أن وضع المستشفى على المحك، ليس بسبب غرامة الدولة ولكن بسبب الدعوى القضائية التي ستظهر وستكون عن الإهمال الجسيم في هذه الحالة وهو ما سيفتح عليهم باب تعويضات تأديبية على الحادثة”.
وعندما عاد المريض للطبيب ليعلمه بالمشاكل التي تواجهه وأنه على علم كتلة بداخله وقال إنه كان خائفا عندما قيل له إن الكتلة موجودة في البطن وكان يحس بشيء خطأ في جسمه وكان يعتقد بأنها “سرطان”.
رفض مدير المستشفى الظهور على الكاميرا، وأصدر بيانا جاء في جزء منه: “نتيجة للحادث المؤسف، أكملنا الخطوات التصحيحية التي تمت الموافقة عليها من قبل الولاية”.

ويشير التقرير إلى عملية جديدة لنزع المنشفة التي تركت أثناء العملية الجراحية الأولى، ويقول كابوزي إن الأمور اتضحت للمحققين وإن المستشفى يمكنه فعل الأفضل في الوضع الحالي وما هو قبل وبعد كل إجراء طبي.
توني كابوزي/ محلل قانوني: “في التقرير تقول الولاية إنه كان يمكن الوقاية من هذا الحادث الذي تسبب للمريض باضطراب عاطفي ومعاناة وألم، ولكن لا ينبغي أن يمر بكل هذا العذاب بسبب ما حدث في ذلك المستشفى”.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *