أصدرت مبادرة “شُفت تحرش” بياناً نعت فيه “قتيلة التحرش الجنسي” المصرية التي اختارت مقاومة المتحرش بالقفز في نهر النيل حفاظاً على حقها في حياة آمنة وكريمة لا يستباح فيها جسدها، كما طالبت عموم النساء والفتيات في مصر بضرورة مواجهة مرتكبي جرائم العنف الجنسي بكل ما أوتين من قوة، كما جاء على موقع فيتو المصري.

https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=6u8xHPWq_9U

واعتبرت المبادرة التصريحات التي صدرت عن بعض ضباط قسم شرطة قصر النيل حول الواقعة بأنها غير مسؤولة، ووجب التحقيق معهم بتهمة الإهمال الجسيم نظرًا لمحاولتهم طمس الحقيقة والادعاء كذباً بأن الفتاة حديث الموضوع قد انتحرت نتيجة خلافات أسرية، وهو ما نفاه شهود العيان على الواقعة، وقالت إن تلك الفاجعة يتحمل مسؤوليتها كل ذي سلطة وكل ذي منصب في الدولة المصرية، فالجميع مسؤولون، والجميع مقصرون.

وأضافت: “النساء والفتيات في مصر يتعرضن يومياً لويلات العنف الجنسي والتحرش بهن في المواصلات العامة وأماكن العمل وفى أروقة الجامعات، حتى الإناث من الأطفال لم يسلمن من ويلات العنف الجنسي واستباحة أجسادهن، لذا فإن مبادرة شُفت تحرش توصى بضرورة فتح تحقيق عاجل في ملابسات تلك الكارثة الإنسانية، وإحالة المقصرين من ضباط وأفراد شرطة قسم قصر النيل المنوط بهم تأمين محيط كوبري قصر النيل إلي المحاكمة، على أن تنشر نتائج التحقيق على الرأي العام”.

كما أكدت على وجوب العمل بقوة على تعديل المادة 58 لسنة 1937 من قانون العقوبات وفقاً لما تطرحه منظمات المجتمع المدني من تدابير وآليات وعقوبات بديلة من شأنها الحد من انتشار جرائم العنف الجنسي، كما يجب على وزارة الداخلية تفعيل تواجد ضابطات الشرطة في الأماكن العامة، على أن تتواجد ضابطة شرطية كحد أدني في ديوان كل قسم شرطة على نطاق جمهورية مصر العربية، وعلى الأجهزة الأمنية تحري الدقة، وعدم إصدار أحكام مسبقة حول الانتهاكات اللاتي تتعرض لها النساء والفتيات في مصر، وأن يتم التعامل بجدية في جرائم العنف الجنسي.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. اه اه والله قلبي حرق و حزين حزين جداً!!!
    و المشكلة لم يقدروا ان ينقذوها، قسماً بالله العظيم، لو كنت هنا لدفعت حياتي من اجل انقاذها، اقسم بالله!!! لانها كانت فتاة شريفة و عفيفة و ربي العالمين يحسبها من الشهداء….

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *