لا تزال حالة الحزن تخيم على سكان سانية، في المغرب بسبب الحادث الأليم الذي وقع السبت وأدى إلى وفاة طفل إثر انهيار جدار أحد المباني الآيلة إلى السقوط، عندما حاولوا استرجاع كرة كان يلعب بها.

بعبارات من الألم، والحسرة قالت والدة أسامة البالغ من العمر 13 عاماً: “تشويت في كبدتي مرتين، الاولى دفنت ابنتي، والان أدفن ولدي”.

وأضافت الأم سميرة في مقابلة مع “اليوم 24″: “بعثت إبني، كأي عطلة دراسية، إلى خالته من أجل الترفيه عن نفسه، واللعب مع ابنها، الذي يكبره بسنة واحدة إلا أن الأقدار شاءت أن يعود في كفن”.

وترجع تفاصيل هذا الحادث حسب أطفال الحي إلى محاولة استرجاع كرة كانوا يلعبون بها في مباراة لكرة القدم من منزل مهجور، لكن شاءت الأقدار تنهار “الخربة” ويتحول الامر إلى حادث أليم.

يذكر أن الطفل الضحية تم دفنه في جنازة مهيبة شارك فيها سكان الحي، وتحولت قصته إلى قضية رأي عام، حيث طالب المغاربة مراقبة المنازل القديمة وترميمها لعدم تكرار مثل هذه الحوادث الاليمة.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. الله يرحمه
    ليه قضية رأي عام!!!!!!!! المفروض في fence وممنوع الدخول واللي يدخل علي ضمانتي العيب علي الأهل

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *