تداول مستخدمو مواقع #التواصل_الاجتماعي في #السويد فيديو يظهر اشتباك لاجئ مع 3 شرطيات، حيث انهال عليهن بالضرب وقام برميهن بالحجارة، كما قام بتكسير زجاج سيارة الشرطة، دون قيام عناصر #الشرطة باستخدام العنف ضده.

وبحسب التلفويون السويدي SVT تعود الحادثة إلى 20 مارس/آذار الماضي، عندما تلقت الشرطة إنذارا باندلاع حريق بسكن اللاجئين في منطقة فاغرشو FAGERSJÖجنوب العاصمة #ستوكهولم، حيث تبين بأن اللاجئ هو من قام بحرق أغراضه الشخصية من ملابس وأوراق.

ويظهر الفيديو اللاجئ وهو يشتبك مع عناصر الشرطة التي حاولت اعتقاله باستخدام #رذاذ_الفلفل، لكن دون جدوى، حيث أصيبت شرطية واحدة على الأقل وحارس المبنى بجروح طفيفة، حسبما أفاد التلفزيون السويدي.

وقالت توفيه هاغ، من شرطة ستوكهولم الكبرى إنه في النهاية تم إلقاء القبض على الرجل باتهام ضرب الشرطيات والتحرش بهن جنسياً، وكذلك حرق وتخريب الممتلكات العامة والأضرار بسيارة الشرطة.

لكن الأمر أثار ضجة لدى السياسيين، حيث شن نائب في #البرلمان_السويدي عن حزب “ديمقراطيي السويد” المعروف بمعاداته للمهاجرين هجوما لاذعا على تصرف الشرطة المتسامح مع اللاجئ.

وسخر جيف آهل، من الشرطيات الثلاث، لأنهن “لم يكن قادرات على حماية أنفسهن” على حد تعبيره. هذا بينما انتقدت وسائل #إعلام_سويدية تصريحات آهل بشدة، واعتبرتها استخفافا بدور النساء الشرطيات، وأثنت على أداء تلك العناصر لأنهن تصرفن بهدوء وحكمة في محاولة للسيطرة على الوضع.

أما المعلقين العرب على وسائل التواصل الاجتماعي الناطقة بالعربية في السويد، فانتقد أغلبهم هدوء الشرطة وعدم استخدام العنف ضد #الشاب المهاجم، وقارنوا بين تصرف الشرطة السويدية وعناصر الشرطة الذي يتسم بالعنف غالبا في بلدانهم، حسبما جاء في التعليقات.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫3 تعليقات

  1. حرق اغراضها الشخصية من ملابس واوراق واغراض لو كان بكل قواه العقلية لما فعل مافعل ،الله اعلم بحاله المسكين ربما كره نفسه وكره حياته وكره الوجود،ربما فقد اعز مالديه من اهل و ممتلكات حسبي الله على من شردهم وتركهم يعيشون ببلاد الاغراب ، اما كل من ينتقد هذا الاجىء عليك ان تعيش معاناتهم وتفقد ما فقدوا قبل أن تفتح فمك وتتفلسف . انتم لاتجيدون سوى الكلام والفلسفة من وراء الحسوب .

  2. الله يهديك انت لاجئ لا تعطي فكره سيئه عن ربعك اللاجئين يوجد اشخاص تتربص لهذهِ المواضيع .
    لكن نلتمس لهُ العذر

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *