تجاوز إبداعه سنين طفولته فبلغ حد الكمال، حرب بلاده لم تجعل منه طفلا مشردا بل موهبة لفتت أنظار المارة من شوارع المدينة.

https://www.youtube.com/watch?v=At_H6kPHArs

بعمق الطفولة عزف أصعب ألحان الرحابنة فأعاد فيروز إلى حاضرة الناس من جديد.

طفل سوري نازح اتخذ من ملكته سلاحا يستعين به لمحاربة الجوع والفقر وليجمع قوت يومه بعرق جبينه في بلاد اللجوء، ترك نار الحرب في بلاده وحمل آلته الموسيقية من الحسكة ليجوب بألحان الرحابنة وفيروز شوارع اسطنبول التركية فكان ظاهرة جميلة مؤلمة تنبّه إلى حجم كارثة الحرب السورية على مختلف أصعدة المجتمع السوري لا سيما الطفولة.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. إن شاء الله يعود لبلاده و يرتاح و يرجع كل من تركها قهرا و ظلما. الله معكم.
    أنا لو كان بإيدي لأخذت سوريا و وضعتها بالقرب من جزر الكناري في المحيط الاطلسي… و الله مجاورة مياه المحيط و مجاورة حيتان البحر لخير من مجاورة جيران سوء ما بيجي من تحت راسهم الا الخراب! أسوء شيء يحصلك انك تبتلى بجار سوء…اسأل مجرب لا تسأل طبيب 😉

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *