انتهى، الأحد، أكبر احتفال ديني في العالم شارك فيه نحو 30 مليون هندوسي على ضفة نهر الغانج في الهند، بحادثة تدافع ذهب ضحيتها 36 قتيلا، وذلك خلال تجمهر الحجاج بانتظار العودة إلى ديارهم.
ونقلت وكالة الأنباء الهندية عن مسؤول في الشرطة الهندية قوله إن وقوع قتلى وجرحى نتج عن التدافع الذي حصل في الساعات الأولى من مساء الأحد أثناء عودة الحجاج الهندوس من عيد كومبه ميلا.
وقع الحادث حين تداعى جسر للمشاة داخل محطة للسكك الحديدية تحت وطأة الأعداد الغفيرة من الزائرين، وانهار أحد جانبيه، ما أدى إلى سقوط بعضهم وهو ما تسبب في حدوث التدافع.
وحمل بعض أهالي الضحايا الشرطة مسؤولية الحادث، لتسببها بحال من الذعر بين الحجاج، إذ قال شهود عيان للإعلام المحلي إن الشرطة طاردت الحشود بالهراوات بعد انهيار الجسر، ما أدى إلى حالة من الفزع بين صفوفهم.
ويتدفق عشرات الملايين من الزوار مرة كل 12 عاما عبر الهند إلى مدينة الله أباد الشمالية الصغيرة للمشاركة في عيد ماها كومبا ميلا، عند النقطة التي يلتقي عندها نهري الغانج ويامونا مع نهر “أسطوري” ثالث.
ويعتقد المسؤولون أن نحو 100 مليون شخص سيمرون على مدى شهرين منذ بدء الاحتفال في يناير الماضي، عبر مدينة مؤقتة من الخيام تغطي منطقة أكبر من أثينا على ضفة نهر رملي.
ويقوم الزوار بالاستحمام في نهر الغانج المقدس عند الهندوس للتطهير من الخطايا. ويعتقد أن الأحد هو أكثر الأيام فألا في الاحتفال.


شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. اللهم لك الحمدولك الشكر على نعمه الاسلام لااله الا الله محمد رسول الله

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *