مازال الهنود يسعون لاسترداد ماسة “موهينور” من بريطانيا، إذ أجبرت بلادهم على تسليمها خلال الحقبة الاستعمارية لتوضع على التاج الملكي.
وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إن الألماسة الضخمة لن تعاد، وذلك خلال اليوم الثالث والأخير لزيارته للهند بهدف تعزيز التجارة والاستثمارات.
وكان الحاكم العام البريطاني للهند في الحقبة الاستعمارية آنذاك أراد تقديم الماسة الضخمة التي تزن 105 قراريط، للملكة فيكتوريا عام 1850.
وتعتبر الماسة واحدة من أكبر الماسات في العالم، وطالب بعض الهنود، من أبرزهم حفيد زعيم استقلال الهند المهاتما غاندي بإعادتها لبلاده تكفيرا عن الماضي الاستعماري لبريطانيا.
وتعرض الماسة حاليا في برج لندن.
يشار إلى أن كاميرون هو أول رئيس وزراء بريطاني يعرب عن أسفه بشأن مذبحة أمريتسار التي تعد واحدة من أدمى الفترات في الهند إبان الحقبة الاستعمارية، وراح ضحيتها مدنيون عزل عام 1919.
وقال كاميرون للصحفيين الأربعاء بشأن المطالب المتعلقة بإعادة الماسة: “لا أعتقد أن هذا هو النهج الصحيح.”
وأضاف: “هو نفس الطلب الخاص بمنحوتات إلجين، في إشارة إلى منحوتات الرخام اليونانية القديمة التي طالبت أثينا مرارا باستعادتها.
وتابع: “لا أؤمن بالإعادة ولا أظن ذلك أمرا حصيفا”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫3 تعليقات

  1. وآيه الجديد , حــــرامــيـــــــة شـــــيك
    مثلا متحف اللوفــر / باريس , نصف مقتنياتة مسروقة من مصر ..

  2. هه .. يطلبون من اللص ان يكون .. شريف
    بريطانيا .. سرقة كل متاحف الدول العربيه وخصوصا العراق ومصر وسوريا ..
    هم مجموعة .. من الارهابي ين القتله .. يتضاهرون بالثقافه .. وهم لصوص ..
    ..

  3. اول مره يقول كريم كلام وتعليق يعجبني ههههههه
    مو غريبه على بريطانيا المغبونه مو بس مصر يارامز الا العراق وفلسطين ولبنان والسعوديه واليمن وليبيا والجزائر والمغرب
    وكل دوله عربيه عندها اثار حق ملايين السنين وشوفها في متاحف الغرب انسرقت واحتفظت كانه من ملكهم

    حتى تركيا تحدة الغرب وفي الزمن العثماني اخذت كل خصائص الرسول عليه السلام من عمامته وعكازه وشعرته ولابسه يعني سرقه بسرقه عيني عينك
    ويرفضون يرجعه قال ايه انو هم اكتشفو وتعبو بستخراجها

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *